رأي

النشوف آخرتــــا

 فضفضة الجمعة

سعد الدين ابراهيم

{ نبدأ برسالة الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي): يقول أحد دهاة العرب: (ما غلبتني إلا جارية كانت تحمل طبقاً مغطى سألتها: ماذا يوجد في الطبق؟ فقالت: ولم غطيناه إذًا؟.. فأحرجتني).. لا أقول حكمة اليوم بل حكمة العمر.. أي شيء مستور لا تحاول أن تكشفه.. سترنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة.. لا تحاول أن تبحث عن الوجه الثاني لأي شخص حتى لو كنت متأكداً أنه سيئ يكفي أنه احترمك وأظهر لك الجانب الأفضل منه واجعل اكتفاءك قناعة.. فلكل منا جانب سيئ يتحاشاه حتى مع نفسه.
ونقول: جميل يا “حسن” لكن وين مع الفضوليين ومحبي الشمارات.. الله يستر ساكت.
{ الصديق صاحب المسادير “إسماعيل الجعلي” يقول في مسداره هذه المرة:
نقابات العاملين عملوها عشان تخدم مصالح العامل ولي رمضان توفر ليهو بي جزو من قروشو العندها احتياجو الكامل في نقابات بتديهو اهتماما الشامل ونقابات تانية عندها هامل.. وكان ما خافو من مسؤول يسألن الله.. في حق العباد ما بجامل.
ونقول: بالمناسبة (نقابتنا) الصحفيين يعني.. ما بتجيب خبر رمضان أصلو.. مرة واحدة ما قالت لينا: هاكم حبة الأبري دي.. ولا رطل السكر ده.. عندنا نقابة جديدة كدي خلينا نشوف آخرتا.. عسى.. ولعل.
{ الصديقة “ليلى الوسيلة” تعلق على مقال (مشاكلي بسيطة) فتقول: كلنا (مشاكلنا بسيطة بالريدة بتحل) علينا بإنشاء بنوك مبتكرة للريدة والمحبة وبنك لتنمية التسامح والتواصل الشفيف.. فاتورتك لوزارة الثقافة من يقرأ ومن يشاور ومن ينفذ.. فاتورتي تجميد الصرف على اللجان وقفل هذا البند.. صباحاتك فواتير العافية.

ونقول: لو وقفوا اللجان ح ينقص دخل إضافي للكثيرين.. بالمناسبة المقطع من أغنية (في حب يا أخوانا أكتر من كده) للشاعر الكبير “فضل الله محمد” ألحان الأسطورة “برعي محمد دفع الله” غناها صاحب الحنجرة الذهبية “أبو داوود”.
{ الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) أرسلت رسالة “جزء من النص مفقود” وما استطعنا قراءته (النصوص الآن كاملة لكن المفقودات كثيرة يا سيدي.. فالحب مفقود والدفء مفقود والصدق مفقود والثقة مفقودة جداً جداً..)، لكنها في رسالة ثانية تعلق على “ود الشواطين” فتقول: (ود الشواطين الليلة أبدع مع العزابة.. العزابة دايماً مغلوبين على أمرهم والناس شايلين حالهم.. بتذكر في بيتنا القديم في الحارة التانية كانوا ساكنين جنبنا عزابة بعد رحلوا سكنت أسرة كاملة لكن الناس كانوا يقولوا بيت العزابة.. والعزابة عامة في أي حتة يسكنوا فيها بكونوا غير محمودين لكن “ود الشواطين” عرف ليهم فرتقهم، وفي الآخر اشتاق للمة بتاعتم.. ويرجعوا تاني للقب العزابة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية