مدير عام الجهاز المركزي للإنذار المبكر لـ(المجهر)
أي مواطن يعمل (عبارة) أمام بيته ستساهم الحكومة معه بنسبة (50%)
طول المصارف الرئيسية بالولاية (1200) كيلومتر (يعني من هنا لي جدة)
في كل عام نقوم بتطهير المصارف المبنية والرئيسية بطول (3700) كيلو متر طولي
أكملنا (50%) من بناء المصارف الوسيطة.. والقانون يلزم المواطنين بحفر المصارف الفرعية
هناك نصوص في قانون الدفاع المدني لو طبقناها الدنيا تقوم وما تقعد!
حوار – هبة محمود
المهندس “مالك بشير محمد الحسين” مدير عام الجهاز المركزي للإنذار المبكر ودرء الكوارث بولاية الخرطوم، ومقرر الغرفة الرئيسية لدرء آثار السيول والأمطار ولاية الخرطوم، التقته (المجهر) في حوار الاتهامات، تحدث فيه عن استعداداتهم لمجابهة فصل الخريف هذا العام، وعن التدابير والخطط الموضوعة، وكيفية تداركهم لآثار الخريف الماضي، وجهنا له العديد من الاتهامات حول ضعف عملهم، والمعدلات التي دوماً ما تفوق توقعاتهم، انبرى مدافعاً عن كل ذلك ببسالة، ودعا إلى تكاتف الجهود ليصير خريف هذا العام نعمة وليس نقمة.. فإلى مضابط الحوار..
{ بداية حدثنا عن عمل الغرفة واستعداداتها لخريف هذا العام؟
– الغرفة هي غرفة رئيسية ودائمة، تم تشكيلها بتوجيه من السيد والي ولاية الخرطوم، وتتكون من الجهات ذات الصلة، تضم الوزارات الاتحادية ذات الشأن وكذلك الوزارات المعنية داخل ولاية الخرطوم، الأرصاد الجوي ـ وزارة الموارد المائية ـ وزارة الصحة ولاية الخرطوم ـ مفوضية العون الإنساني ـ الدفاع المدني، كل ذلك يكون في بوتقة واحدة، يعملون ويتكاتفون جميعاً عبر اجتماعات متواصلة.
{ اجتماعات يومية؟
– هذه الغرفة كما ذكرت هي غرفة دائمة طوال العام، فهي خلال الأيام العادية تجتمع كل شهر، وفي أيام الخريف تكون الاجتماعات أسبوعية، للوقوف على الاستعدادات والتحضيرات التي تتم داخل الولاية.
{ ما هي الاستعدادات التي تمت حتى الآن؟
– ولاية الخرطوم استطاعت وفقاً لخطتها الإستراتيجية التي بدأت منذ العام 2008 في بناء مصارف الأمطار الوسيطة، وهي مكلفة جداً، ولعلها الآن قطعت (50%) من بناء هذه المصارف، وقد تكونوا شاهدتموها، فمثلاً في بحري تم إنشاء (مصرف كسلا ـ مصرف عبد القوي ـ ومصرف نصر الدين)، ومصارف كثيرة جداً، وفي الخرطوم مصرف الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى المصرف الموجود في حي البلابل، وفي أم درمان تم تشييد مصرف (خور أبو سعد) و(خور الشهيدة سلمى)، وكذلك مصارف أخرى، هذا على سبيل المثال لا الحصر، وبالتالي فإن الولاية كل عام تنشئ مصارف وفق الميزانية.
{ كم عدد المصارف داخل الولاية؟
– تنقسم المصارف إلى ثلاثة أقسام (رئيسي ـ فرعي ـ وسيط) وهي كلها سلسلة متصلة ببعضها، إذا اختفى أي واحد منهم من الممكن أن يؤثر على أداء الآخر، فالمصارف الرئيسية طولها في ولاية الخرطوم حوالي (1200) كيلومتر (يعني من هنا لي جدة) إذا ما تم ربطها ببعض، أيضاً هناك حوالي (2500) كيلو متر طولي من المصارف الوسيطة والفرعية نقوم بتصريفها وبالتالي نقدر نقول إن ولاية الخرطوم في كل عام تقوم بتطهير مصارف الأمطار المبنية والرئيسية بطول (3700) كيلو متر طولي، ودا مجهود جبار جداً مكلف وكبير جداً.
{ عن أي تطهير تتحدث.. ذات السيناريو يتكرر كل عام.. يتم تفتح الخيران وتتراكم الأوساخ جانباً ثم تأتي الأمطار وتعود الأوساخ من جديد والخلاصة تردي بيئي؟
– نحن تعاقدنا مع شركات عشان تنفذ فتح مجاري الخيران، وواحدة من الأشياء الأساسية تنظيف الأوساخ وإزالتها حال إخراجها بدلاً من تركها على جانبي الخور.
{ ولكن ما يحدث عكس ذلك؟
– أيوة، نحن من المفترض انو نعمل مراجعة، لكن دي توجيهاتنا مع المقاولين والمهندسين المشرفين، ومن الموجهات العامة التي قمنا بها مع الأخ الوالي والأخ الوزير انو أي مقاول يشيل ترابه في نفس اليوم الذي أخرجه فيه.
{ الخيران والمصارف داخل الأحياء.. هل يتم حفرها بمواصفات هندسية؟
– طبعاً وفق مواصفات هندسية، وللمعلومية فإن الخيران الفرعية وفقاً للقانون يجب أن يتم حفرها عبر اللجان الشعبية.
{ وفقاً لأي القوانين؟
– وفقاً لقانون الحكم المحلي، إنه يتوجب على المواطن بالتعاون مع اللجان الشعبية تحريك المجتمع، وأن يقوم المواطنون بحفر المصارف الفرعية، والحكومة عليها المصارف الرئيسية والوسيطة.
{ بإنشاء المصارف الرئيسية والوسيطة تكتمل استعدادات الولاية للخريف هذا العام؟
– بالتأكيد لا، فالمحور الثاني ضمن خطة الولاية هو حماية المواطنين أو القرى عن طريق السدود الواقية من الفيضانات، ونستطيع القول إن ولاية الخرطوم تعيد تأهيل هذه السدود بطول (250) كيلو متر، كذلك من الخطط بناء الواجهات النهرية، فهي تساهم مساهمة كبيرة جداً في الوقاية من الفيضان خاصة ما تم عمله في شارع النيل أم درمان وشارع النيل الخرطوم، فهذه الواجهات تحمي المواطنين الذين يقطنون خلفها، أيضاً ولاية الخرطوم تتعرض للخيران، حيث يوجد أكثر من (120) خور تدخل الولاية من الناحية الشرقية والغربية والجنوبية، تأتي جميعها من الولايات الأخرى، وكما هو معلوم فإن ولاية الخرطوم محاطة بسبع ولايات، ولذلك من خططنا الإستراتيجية أن يتم حجز هذه المياه خارج ولاية الخرطوم، حتى تتم الاستفادة منها في المياه والري والزراعة، وعلى هذا الأساس وضعت الولاية خطتها لبناء أكثر من 15 سداً، مثل (سد الكنجر) في الشمال، وبدأنا في عمل سدين هما (خور أبو عنجة) و(القيعة).
{ أكثر الصعوبات التي تواجهكم داخل الولاية؟
– ولاية الخرطوم ذات طبيعة (ديموغرافية) صعبة جداً مساحتها (22) ألف كيلومتر مربع، الأرض منبسطة ممكن تكون على شكل صحن، وبالتالي الكنتور ضعيف جداً وتصريف مياه الأمطار يكون صعباً جداً، فضلاً عن ذلك فإن ولاية الخرطوم بطبيعتها توجد بها مناطق لا يمكن تصريفها انسيابياً إلا عبر مضخات، حيث يوجد أكثر من (25) محطة بالواحدة فقط حوالي (8 ـ 9) طلمبات، الشيء الثاني إنني أستطيع القول إن ولاية الخرطوم لأول مرة ومنذ زمن بعيد جداً، قامت باستيراد الآليات والمعدات المتخصصة في مجال تصريف الأمطار، فمنذ عام 2012م تم استيراد أكتر من (180) آلية مختلفة المقاسات للعمل، كذلك تم استيراد آليات لصيانة الطرق، ولذلك أنا أعتقد أن العمل في البني التحتية لولاية الخرطوم وفق إستراتيجية وخطة مجازة، والهدف منها كيفية الاستفادة من الأمطار بأن تكون نعمة وليست نقمة.
{ ماذا عن المناطق التي لا يتم تصريفها انسيابياً؟
– ما في منطقة لا يتم تصريفها انسيابياً غير الأماكن التي ذكرتها لك، كل المناطق الأخرى تتصرف انسيابياً، بس عاوزة مجهود من المجتمع و..
{ مقاطعة.. من الذي قال لك إنها تتصرف انسيابياً.. مياه الأمطار تظل موجودة وتخلف مشاكل وتردياً بيئياً؟
– أنا بقول الكلام دا.. انأ زول مهندس، أنت مهندسة؟.أنت زولة إعلامية و…
{ أنا مواطنة وأنظر بعيونهم وأرى ما يحدث في منطقتي؟
– أنت مواطنة ما مهندسة، أنا بقول ليك إنها تتصرف انسيابياً، ما معناها إنها كلها تصرفت، معنى كلامي دا انو قد يكون في منطقتك في مشكلة.
{ إذا فرضنا انو منطقتي “شمبات الأراضي” فيها مشكلة باقي المناطق كلها فيها مشاكل؟
– ما في منطقة لا يمكن أن تتصرف انسيابياً، الخرطوم تشهد ارتفاعاً في مناسيب النيل والفيضان الأمطار في وقت واحد، وبالتالي تصريف مياه الأمطار يأخذ وقتاً، يعني الموية تأخذ ليها زمن في التصريف.
{ تتصرف ولا تجف بفعل أشعة الشمس؟
– لا لا لا.. تتصرف، على فكرة كلامك ما صحيح، نحن لدينا طلمبات وعربات شفط، وعربات شفط بنديها نحن للمواطن ومجاني، وما في زول يقول ليكم نشيل منكم قروش ولا تعملوا اشتراك.
{ من حق أي مواطن يجي يقول عاوز عربية شفط وتعطونها له؟
– طبعاً ونحن عاملين غرف ليه؟ أي زول يمشي للوحدة الإدارية، ما ادتو يمشي للمحلية، ما ادتو يجينا هنا الغرفة فاتحة (24) ساعة.
{ للشمس دور حقوا ما ننكره؟
– الشمس تنشفها وين؟ أنت الآن ما شايفة المجهود الذي تبذله ولاية الخرطوم!! أنت الآن جيتيني في المكتب تعالي ليا يوم أركبك عربيتي دي وأزورك مصارف وآبار تم إنشاؤها لتصريف المياه من الميادين، لان بالولاية عدد كبير جداً منها، وبالتالي تم عمل آبار حوالي (125) بئراً في المناطق المنخفضة التي لا يمكن تصريفها.
{ أبار في كل الميادين داخل الأحياء؟
– ميادين في مناطق محددة، ولو عاوزة يمكن نوديك تشوفيها.
{ كل عام تتحدثون عن غرف واستعداداتها وبهطول الأمطار تقولون إنها فاقت التوقعات وتحدث كوارث؟
– كوارث زي شنو؟
{ انهيار المنازل والمدارس وموت المواطنين.. أليست بكوارث؟
– طيب انا ح أقول ليك حاجة، في “المملكة العربية السعودية” وفي وقت سابق أتت أمطار كثيرة، وتوفي في نفق مثل نفق عفراء (28) شخصاً جراءها، وأنا كنت موجوداً حينها بـ”السعودية”، وانتهى الأمر على ذلك، لكن انتو لو مات واحد تقوم الدنيا بما فيها.
{ هل تعتقد أن المواطنين يتحاملون على الحكومة مثلاً؟
– ما بقول بتحاملوا لكن عدم المعرفة بالمعلومات الذكرتها ليك سابقاً، وطبيعة منطقة ولاية الخرطوم، نحن بنعمل العلينا والباقي عليكم انتو يا إعلاميين.
{ رغم الانجازات التي تتحدث عنها ظلت ولاية الخرطوم تشهد خسائر كبيرة بحلول الخريف كل عام؟
– هناك تغييرات مناخية، زمان متوسط الأمطار داخل ولاية الخرطوم (125) مليمتر الآن (450) مليمتر وبالتالي صعب جداً استيعابه، وعشان كدا زي ما ذكرت لك في الأول طبيعة وديموغرافية ولاية الخرطوم صعبة جداً التصريف بتاعها ضعيف، وارتفاع منسوب النيل مع مياه الأمطار محتاج لمجهود كبير جداً، حكومي وشعبي ومجهود تشريعات وقوانين، ولاية الخرطوم لديها غرفة رئيسية وغرف محليات وتضافر جهود. أريد أن أقول لو أن مواطن واحد بس تسبب في قفل أي مصرف سوف يؤثر ذلك تأثيراً كبيراً جداً عليه وعلى غيره، وهذا مجهود منكم، انتم كإعلاميين، في كيفية تغيير سلوك المواطن، بأن نجعل الأمطار تسير في المسار الصحيح.
{ الآن المشكلة في المواطن؟
– مثلاً السنة دي بالذات تعرضت الجسور الواقية في النيل (لشيل) تراب من قبل المواطنين، يجيبوا قلابات ويحملوا، ونحن نقوم باختيار هذه المواد بواسطة اختبارات ونضعها كمصدات للفيضان، وهي مواد لا تذوب بفعل المياه، هذه مشكلة وبالتالي نحن عايزين نقول انو أي حاجة خاصة بمصارف الأمطار هي ممتلكات عامة. ومن المشاكل الأخرى التي تواجهنا مع المواطنين هي المصارف، الواحد يردم المصرف عشان يدخل عربته، في حين أننا قمنا بتوفير جزء كبير جداً من العبارات بصورة ممتازة ومواصفات هندسية مقبولة، وجاءت التوجيهات الأخيرة أنه إذا أراد مواطن عمل (عبارة) أمام بيته، فإن الحكومة تساهم معه بنسبة (50%)، هذا فيما يتعلق بداخل الأحياء، لكن الشوارع الكبيرة والرئيسية دي حقتنا نحن بنعمل ليها العبارات، أيضاً واحدة من الحاجات الأساسية التي يتوجب على المواطن المحافظة عليها هي (المنهولات) الموجودة تحت الأرض، على فكرة هناك مصارف تحت الأرض أنتم لا تعرفونها، هذه (المنهولات) تتم سرقة أغطيتها ورويدا رويدا سوف تمتلئ بالأوساخ، هذه ممتلكات عامة يجب الحفاظ عليها، وأريد التنبيه إلى أن هناك مواطنين يشيدون منازلهم ومزارعهم في مجاري الخيران ودا خطأ، يتوجب علينا أن نتكاتف جميعنا.
{ أراك تحمل المواطن المسؤولية؟
– أبداً والله، ولكن أريد الإشارة إلى أن المسؤولية تكاملية.
{ آثار كوارث الخريف الماضي كيف تداركتموها؟
– بالنسبة لـ”مرابيع الشريف” تم عمل كبير جداً وهو بناء سدود خارج ولاية الخرطوم في مصب “وادي سوبا”، كذلك تمت توسعة المصارف الرئيسية وعمل مصبات جديدة، كما تم عمل حماية لمنطقة “أم ضوبان” والمناطق المجاورة لها، عن طريق سدين ترابيين (خط دفاع أول وخط دفاع ثاني)، وتم عمل مصارف كلفتها قرابة (20) مليون دولار.
{ بالنسبة لمنطقة “توتي” ما هي التحوطات؟
– أكثر ناس بساهموا معانا هم ناس توتي، عندهم لجان خاصة تساهم معهم وتشاركهم، كما لديهم خط دفاع أول وخط دفاع ثاني، نحن نقوم بتوفير المعينات لهم وهم يشرفون عليها، ديل الوحيدين المشاركتهم قوية.
{ “توتي” جزيرة والطبيعي أن يشفق سكانها على أنفسهم أكثر من غيرهم؟
– طيب.. نحن دايرين أي زول يخاف على نفسه ويشارك.
{ أنا كمواطن من حقي آن تحميني.. على الأقل تتم تهيئة المصارف بالطريقة المناسبة؟
– لو أنا مارست معاك قانون الدفاع المدني سوف تقبلين؟ هو قانون مجاز على فكرة!!
{ على ماذا ينص؟
– فيهو نصوص كثيرة وصعبة تمنع المواطنين من فعل أشياء كثيرة ولو طبقناه الدنيا تقوم ولا تقعد، لان بطبيعة السودانيين لا يحبون القوانين ولا اللوائح، أنا ذاتي لو ما في مكاني دا وزيك كدا، سوف أقول الحكومة تعمل لينا وتسوي لينا، طيب وين المواطنين.. نحن دورنا شنو.
{ أنا كمواطن أقوم بحماية بيتي وصيانته.. ولا أعمل على تصريف الخيران.. دي مسؤولية الحكومة؟
– الشارع إنتي مالك وماله، بس نحن بنطلب منك انو ما تعملي فيهو ممارسة خاطئة وكت ما عاوزة تساهمي معانا.
{ ممارسة خاطئة زي شنو؟
– ما ترمي لينا الأوساخ في المصارف، ما تشيلي لينا تراب من جنب البحر ودا سلوك المواطن، ولذلك فإن المواطن، إما يكون سلوكه ايجابي معاي ولا ما يكون خصم على أداء الخدمة، فالحكاية دي مكلفة جداً ما تتخيليها كيف، ولو نحن ساهمنا مع بعض حنقلل التكلفة حتى تتم الاستفادة منها في أشياء أخرى.. وإذا تكاتفنا لن تكون هناك أمراض بيئية ولا اسهالات.
{ التردي البيئي الذي يحدث عقب الأمطار لا يتم تداركه بسرعة؟
– على العكس يتم تداركه بسرعة، أنت عارفة انو متوسط الأمراض التي ينقلها الذباب والآثار البيئية في ولاية الخرطوم، دائماً ما تكون في المعدل، وذلك وفقاً لتقارير وزارة الصحة، حتى في فصل الخريف، وإذا ارتفعت بترتفع بسيط، وبالتالي نقول انو والله ياخ صاح انو الولاية قد تتأخر في تصريف مياه الأمطار، لكن في النهاية تقوم بتصريفها.
{ يعني وفقاً لهذه التقارير تتأخرون في تصريف المياه؟
– لا لا أنت ما فهمتيني، تصريف الأمطار يحتاج لزمن، والزمن دا ما يوم يومين، على العكس في نفس اليوم، دي الحاجات الأساسية، الميادين كما ذكرت لك صممنا لها آباراً لان تصريفها صعب، نحن ما قاعدين نتأخر، ولما نصل مرحلة أن الذباب والبعوض يشكلان مشكلة، فعندها نتخذ قراراً رغم أنه مكلف جداً، وهو أننا نقوم باستعمال الرش الضبابي وعن طريق الطيران وقاعد يحدث.
{ يحدث ولكن بعد تردي الأوضاع؟
– لا.. يحدث عندما نقرأ أن الوضع فيه خطورة على المواطن، أما إذا الوضع طبيعي ليه أنا أرش.
{ ما هي معالجتكم للمدارس؟
– المدارس مالها؟
{ ألم تتضرر مدارس كثيرة العام الماضي؟
– معظم المدارس التي تأثرت بمياه الأمطار العام الماضي تتم إعادة تأهيلها بواسطة لجنة من المحليات ووزارة التربية ولجنة هندسية، حتى تتم إعادة تأهيلها، وعشان كدا نحن بنعلن أنها يوم 7/6 وبندق صدورنا ونحن قويين.
{ يعني نحن هذا العام موعودون بخريف آمن خالٍ من الكوارث؟
– إلا إذا تكاتفنا جميعاً سنجعل الأمطار نعمة وليست نقمة.
{ توقعاتكم للخريف هذا العام؟
– إلى الآن توقعاتنا، انو الخريف مبشر بالخير، لكن التقديرات النهائية لدى إخوانا ناس الأرصاد الجوي لديهم ورشة ستنعقد بداية الشهر المقبل ومن خلالها يتم تحديد النسب والمعدلات.