الديوان

سفارة إثيوبيا بالخرطوم تحتفل بذكرى تحرير "أديس أبابا"

على أنغام إيقاع الموسيقى والرقصات الإثيوبية
العمارات – عامر باشاب
{ أقام  “أبادي زمو” سفير إثيوبيا بالخرطوم، حفل استقبال بمقر السفارة  بحي العمارات شارع (11) مساء الخميس (28) مايو  بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطنى والذكرى (24) لدخول قوات جبهة تحرير الشعوب الإثيوبية إلى “أديس أبابا”،   شرف الاحتفال المهندس ” إبراهيم محمود حامد” وزير الزراعة ممثلاً لرئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير” كما حضر الحفل عدد من سفراء الدول  العربية والأجنبية المعتمدين لدى الخرطوم،  بجانب حضور عدد من الشخصيات السياسية والتنفيذية ورجال الأعمال ورجالات  السلك الدبلماسي وطاقم السفارة بالإضافة إلى حضور كثيف لأبناء  الجالية الإثيوبية بالخرطوم.
إثيوبيا والسودان روابط أزلية
{ في بداية الحفل رحب السيد “أبادي زمو”  بضيوفه بكافة مقاماتهم في مقدمتهم ممثل رئيس جمهورية السودان المهندس “إبراهيم محمود حامد” وزير الزراعة، ثم تحدث عن تاريخ  وعمق الروابط الأزلية الضاربة في الجذور  بين شعبي إثيوبيا والسودان. وتطرق في حديثه إلى متانة وقوة العلاقة التي تجمع حكومة “أديس أبابا” وحكومة الخرطوم. وقال إن السودان استطاع أن يلعب دوراً إستراتيجياً هاماً  في تسوية قضية مياه النيل، كما أنه كان ومازال  من أوائل الدول الداعمة لمشروع سد النهضة.
 وفي ختام كلمته عبر “أبادي”  عن سعادته وأعضاء السفارة بالمشاركة اللافتة للسفراء ورجال السلك الدبلوماسي وحرصهم على حضور هذا الحفل الوطني،  ثم بعث بالتهاني لحكومة وشعب إثيوبيا بمناسبة الذكرى (24) لدخول قوات جبهة تحرير الشعوب الإثيوبية إلى “أديس أبابا”. 
تهاني  رئيس الجمهورية
{ المهندس “إبراهيم حامد” وزير الزراعة خلال كلمته  نقل تحايا وتهاني  فخامة رئيس الجمهورية “عمر حسن أحمد البشير” لفخامة رئيس وزراء إثيوبيا “هايلي مريام ديسالين” وأعضاء حكومته، وكما نقل تحياته وتهانيه للشعب الإثيوبي بمناسبة احتفاله  باليوم الوطني وذكرى التحرير، ثم تعرض المهندس “إبراهيم” في حديثه  للصلات والروابط الطبيعية والتاريخية والاثنية  والثقافية والاجتماعية التي ظلت تجمع  بين شعبي إثيوبيا والسودان منذ قديم الزمان.  وقال إن النيل الذي ينحدر بالخير والنماء بين البلدين يعتبر من  أقوى الروابط التي تجمعنا.
 مشاهدات داخل حوش السفارة
{ القنصل العام بالسفارة الإثيوبية السيدة “سقا” لفتت انتباه الجميع بارتدائها للثوب السوداني.
{ فرقة الفنون الإثيوبية قدمت مجموعة من الأغاني والرقصات الشعبية، تفاعل معها الحضور بالرقص والتصفيق . 
{ الوجبات والمشروبات الشعبية الإثيوبية كانت مثار دهشة وإعجاب وتعليق الحاضرين من الدبلوماسيين ورجال السياسة والإعلام ونجوم المجتمع.
{ صانعات الجبنة الحبشية استطعن جذب غالبية الحضور من الجنسين، لارتشاف فناجين من القهوة بمزاج عالٍ.
{ الإعلامية المتألقة “منى جحا” نجحت باقتدار في تقديم  برنامج الحفل باللغة الانجليزية والعربية، حتى أن البعض ظنوا أنها إحدى بنات الجالية الإثيوبية.
{ مستشار السفارة الإثيوبية الأستاذ “خالد سابت” اهتم بالصحفيين ومندوبي المحطات الفضائية والإذاعية وسهل مهامهم الإعلامية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية