أخيره

عيون وآذان

{ اللجنة الخاصة بهيكلة الجهاز التنفيذي أوصت بعودة ثلاث وزارات اتحادية أولها وزارة التخطيط الاقتصادي والتعاون الدولي ووزارة الشؤون الإنسانية ووزارة المغتربين والهجرة.. ولكن أسماء الوزراء المرشحين لتلك الوزارات بطرف لجنة التعيينات المنتظر أن تسلم تقريرها اليوم.
{ علمت (عيون وآذان) من مصادرها الخاصة أن الأستاذ “علي عثمان محمد طه” النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، قد رفض تولي منصب رئيس المجلس الوطني في الدورة القادمة وفضل أن يعمل عضواً في البرلمان، إلا أن ضغوطاً كثيفة يتعرض لها من بعض القيادات للقبول بالمنصب.. ولكنه يرفض بشدة ويتمسك بموقفه.
{ من الأسماء التي يتوقع عودتها للمواقع الوزارية في التشكيل القادم “كمال عبد اللطيف” الوزير السابق.. ورشح لتولي منصب وزير شؤون مجلس الوزراء، حيث ينتظر أن تسند إلى الأمير “أحمد سعد عمر” وزارة التجارة خلفاً لعثمان عمر الشريف الذي تأكد مغادرته الوزارة من جهة الاتحاديين.
{ شوهد شيخ العرب “محمد أحمد الطاهر أبو كلابيش” الوالي الأسبق لكردفان والوزير السابق يخرج من القصر يوم (الخميس) الماضي منتصف النهار.. وذلك بعد لقاء مطول جمعه بمسؤول رفيع جداً في الحزب والدولة.. مصادر (عيون وآذان) استبعدت تعيين “أبو كلابيش” وزيراً ولكنه مرشح لمنصب حكومي. وقد انتهج القصر سياسة استدعاء القيادات المرشحة للتكليف وأخرى للأخذ برؤيتها حول بعض القضايا.
{ طالبت الحركة الشعبية بقيادة “دانيال كودي” في اجتماعها بالمؤتمر الوطني (الاثنين) الماضي بتمثيل في رئاسة الجمهورية وعدد ثلاثة وزراء اتحاديين وخمسة وزراء دولة، ووزير ومعتمد في كل ولاية ومنصب نائب الوالي في كل من جنوب كردفان وغرب كردفان. ولم ترفض لجنة المؤتمر الوطني طلب الفريق “دانيال كودي” أو تعلن قبولها به، وتركت الباب موارباً للقاء يجمع “دانيال كودي” بالرئيس “البشير” في الأيام القادمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية