عيون وآذان
{ عبر الأستاذ “عوض حسن” أمين العلاقات الخارجية بالاتحاد الوطني للشباب السوداني عن مؤازرة الاتحاد بقيادة الدكتور “شوقار بشار” لحملة الأستاذ “الهندي عز الدين” ضد محاولات الاستهتار وضرب النظم العامة التي تحكم افتتاحات المنشآت العامة بالبلاد. كما أبلغ دكتور “شوقار” أخاه “الهندي” تمنياته الصادقة بعاجل الشفاء، راجياً دوام التوفيق لـ(المجهر) على الأصعدة كافة.
{ بعث السفير “عبد الرحمن ضرار” الذي شغل موقع مدير مكتب النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول “بكري حسن صالح”، وتم إعفاؤه فجأة قبل أيام، بعث برسالة رقيقة مهذبة إلى زملائه وأصدقائه مخبراً بقرار إقالته من السلك الدبلوماسي، وأنه سيظل يتواصل معهم على ذات الرقم الخاص الذي ظل يستخدمه. “ضرار” أكد في رسالته المقتضبة والمؤثرة أنه (سيظل جزءاً من الخارجية.. والخارجية تظل جزءاً منه.. وأنه يعود لبيته سفيراً كامل الدسم)!!
السفير “ضرار” من الكفاءات الدبلوماسية النادرة والمميزة جوهراً ومظهراً.. وقد عمل من قبل مديراً لمكتب النائب الأول السابق “علي عثمان محمد طه”، كما عمل سفيراً للسودان في “دمشق” و”جنيف” ومحطات أخرى.
{ كلف الأستاذ “الهندي عز الدين” مكتب محاماة ذائع الصيت للتواصل مع محامين في الولايات المتحدة الأمريكية لرفع دعوى قضائية لملاحقة السودانية المقيمة بأمريكا “سارة منصور” على خلفية بثها أكاذيب وإساءات بالغة للكاتب المعروف وآخرين. كما شرع في تحريك إجراءات قانونية ضد معارضين وناشطين في الداخل والخارج بالسعودية وقطر والإمارات ودول أخرى بأرقام هواتفهم وصفحاتهم على الـ(فيسبوك) بتهم القذف والتعدي وإشانة السمعة والسعي لتوقيفهم عبر الإنتربول.
(المجهر) رصدت ميزانية مقدرة للحملة القانونية للحصول على تعويضات كبيرة تناسب حجم الضرر بالعملات الأجنبية.
{ وزع من سموا أنفسهم (الأغلبية الصامتة من الدبلوماسيين بوزارة الخارجية) بياناً مطولاً على الوسائط الاجتماعية، حوى هجوماً ضارياً على الوزير “علي كرتي” والوكيل السابق “عبد الله الأزرق”. البيان اتهم “كرتي” باضطهاد السفراء وحصر معاملات الوزارة على مكتبه. كما تضمن هجوماً على السفيرة “سناء حمد العوض” التي وصفوها بـ(قليلة التجربة). البيان ذكر أن مديري مكاتب “كرتي” و”الأزرق” ترقوا وتنقلوا في العواصم دون خبرات كافية واستشهدوا بنقل مدير مكتب الوزير السفير (الغض) “محمد عبد الله” الذي لم يكمل عامين في وظيفة سفير، إلى منصب السفير في “مدريد”!! ولم تعرف بعد الأصابع الخفية التي تحرك الحملات والبيانات هذه الأيام ضد الوزير “علي كرتي” من خارج وداخل الخارجية.
==