أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى قيادات (الرزيقات) و(المعاليا): هذا العار لطخ وجه القبيلتين.. وسود صفحات ناضرات في تاريخهما.. الموت المعلن في “أبو كارنكا” دليل آخر على سوء التقدير وبؤس التفكير.. ماذا تعني الأرض الجرداء البور؟؟ هل تستحق بضعة كيلومترات في أرض السودان الواسعة أن يقتل الإنسان أخاه ويلقي به في العراء تنهشه الطيور والضباع؟  متى يرتقي العقل إلى مرتبة القيادة التي ترشد الناس وتقودهم؟ متى يتوب المخطئون، وقد أدركوا مغبة خطئهم، ليذرفوا الدمع على أنفسهم، ويندموا على سيئات أعمالهم.. ما حدث في “أبو كارنكا” فضيحة ووصمة عار لن يمحوها إلا الصلح بلا شروط، عاجلاً غير آجل.
{ إلى عبد الباسط سبدرات نائب دائرة جبل أولياء العائد لواجهة الأحداث مرة أخرى: قديماً قيل تبقى الثمرات في الخبرات.. وتبقى الآمال معلقة على رقاب نواب من حقنا عليهم محاسبة الوزراء ومراقبة الأداء.. والبحث عن صيغة يتوافق عليها الجميع لدستور وطني يحقق على الأقل رضاء الأكثرية من السودانيين.
{ إلى د. “أمين حسن عمر” رئيس مكتب سلام دارفور: كيف يتم استفتاء أهل دارفور للاختيار ما بين الإقليم الواحد والولايات المتعددة والأوضاع مضطربة والحروبات القبلية تحصد الأرواح بالمئات ونصف سكان دارفور المنتظر استفتاءهم إما في معسكرات النازحين أو معسكرات اللاجئين؟ ثم إن اتفاقية الدوحة نفسها أصبحت (تحتضر)!!
{ إلى المهندس “آدم الطاهر حمدون” القيادي في المؤتمر الشعبي:
 دع “الترابي” يحدد متى يصمت ومتى يتحدث. ولكن أنت كقيادي متى تتحدث وتقول شيئاً عن الحوار المتعثر. .والاتفاقيات المسكوت عنها بين الوطني والشعبي.
{ إلى “ياسر يوسف” أمين الإعلام في المؤتمر الوطني:  لقد فشلت كل الوصفات العلاجية لأمراض القطاع الإعلامي الحكومي. جاء “الزبير عثمان” المؤدب المهذب للتلفزيون فزادت الأوضاع سوءاً على سوئها.. وبقي “عوض جادين” في (سونا) والمشكلات هي المشكلات.. وذهب “العبيد” من مجلس الصحافة.. والحال من بعضه. لماذا لا تفكرون في التحرير وإطلاق سراح التلفزيون وبيعه للمستثمرين الوطنيين. وتحرير الإذاعة.. ورفع الحكومة يدها عن الإعلام، حتى يتنفس طبيعياً وينمو ويزدهر.
{ إلى والي القضارف “الضو الماحي”: مسؤول من الخير: أراضي الفشقة الحصل فيها شنو؟ قديماً قيل الفقراء تقاسموا النبقة. لماذا لا تتقاسمون الأرض المتنازع عليها .. فالمصريون الذين تنازلنا لهم عن جزء من حلايب هم أعزاء عندنا مثل الأمهرا والتقراي والبني شنقول.
{ إلى مولانا “أحمد هارون”: هدم سينما عروس الرمال يمثل هدماً لجزء عزيز من تاريخ “الأبيض” وكان حرياً بحكومتك تعويض أصحاب السينما والحفاظ عليها .. ولكن ذهبت سينما العروس لأن عصر السينما نفسه قد ولى.
{ إلى “هاشم صديق” الأديب والشاعر: الكتابة بوجع وألم تفرج الهم وتذيل الغم.. وتضفي ابتسامات على الوجوه العابسة.. وتدغدغ مشاعر الآلاف من المعجبين والمعجبات. شكراً على هذا الحضور النبيل.
{ إلى الجنرال “حسن فضل المولى”: ماذا تقدم قناة (النيل الأزرق) في رمضان القادم؟؟ هل تكتفي فقط بضحكة “السر قدور” و”أغاني وأغاني” الذي فقد جاذبيته وبات مسخاً مشوهاً بالإعلانات التجارية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية