النشوف آخرتــــا

حديقة الأحد

سعد الدين ابراهيم

إعلان
فن الصمت.. وفن الحديث.. الأعظم منهما فن التوقيت المناسب.. فالصمت بغير وقته خذلان والحديث بغير وقته حماقة.
هتاف
حينما يمرض من نحب نقول: ابتلاء.. وحينما يمرض من نكرهه نقول: عقوبة! احذر من توزيع أقدار الله على هواك.
تقرير
ليس للمرء الذي لا يقرأ كتباً جيدة أي ميزة تميزه عن ذاك الذي لا يستطيع القراءة.
وصية
لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية بل انتهز الفرص العادية واجعلها عظيمة.
حقيقة
العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها.
حكمة
الحكم على الشخص يكون من خلال أسئلته وليس أجوبته، فالسؤال هو الفعل أما الجواب فهو مجرد رد فعل.
لحن
كثيراً ما تصحو وتجد أن أغنية أو لحناً ما يحاصرك.. يستقر على أذنيك وربما تسرب إلى فمك تدندن به.. أو تصفره.. ولا تلتفت إلى هذا الأمر.. لكن هل تصدق أن هذا اللحن يتحكم في إيقاع يومك؟
فعلى سبيل المثال لو كان اللحن “أنتي كلك زينة وعايمة كالوزينة” فهذا يعني أنك ستكون سريع الإيقاع ويمضي على ذلك منوال يومك.. فإن كنت تدندن بهذا اللحن السريع الإيقاع فستمشي بسرعة.. وتنجز أعمالك بسرعة.. ترد على الموبايل بسرعة.. أما إذا كان اللحن (إلى مسافرة) “يا قلبي يا مقتول كمد” فستكون بطئ الإيقاع تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل وتنجز أعمالك بتمهل شديد ولا ترد على الموبايل إلا بعد أن ينقطع الرنين.
حكاية
هذه القصة الرائعة التي أوردها المؤلف “ليو بسكاجيا” والذي طلب منه أن يكون حكماً في مسابقة لاختيار أكثر الأطفال حنية (من الحنان) وأكثرهم اهتماماً بالآخرين يقول خضت المسابقة وكان الفائز الأول بلا منازع هو طفل في الرابعة من عمره وتتلخص حكاية الطفل فيما يلي:
كان الطفل جالساً في فناء البيت ولاحظ أن جارهم المسن كان جالساً في حديقة منزله ويبكي بحرقة بعد أن فقد زوجته التي توفيت وتركته وحيداً، عندما شاهد الطفل ذلك المشهد ذهب إلى الجار وجلس في حضنه، وعندما عاد بعد فترة سألته أمه ماذا صنعت مع ذلك الجار؟ أجابها:
“لا شيء.. لقد ساعدته على البكاء!!”
طريق
لا تمشِ أبداً على الطريق المرسوم لأنه يقودك حيث ذهب الآخرون.
فرق
الفرق بين “الفرصة” و”الصدفة” كبير.. فبينما قد يقضي البعض عُمره في انتظار صدفة لن تأتي، فإن البعض الآخر يقرر أن يصنع الفرصة بنفسه.
تذكرة
الدين ليس حرفة، ولا يصلح لأن يكون حرفة، ولا توجد في الإسلام وظيفة اسمها رجل دين!
شهد
الخلاف الطويل يعني: أن كلا الطرفين على خطأ!!