النشوف آخرتــــا
فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
الصديقة القديمة “شجرة الحراز” أرسلت لنا رسالة تقول فيها: كنت أبكي على ضياع حذائي.. فوجدت رجلاً بلا ساقين فخجلت من دموعي. الصديقة “ليلى الوسيلة” تعلق على موضوع (ضانايه) فتقول: صباحاتك عافية.. وكتابات بسيطة ووافية.. “ضانايه” سعادته لا تشتري بالقروش.. هذا الزمن تفتكر يقدر يعيش بيننا اليوم مع اختلاف الشخصية مرات أكتفي مثله بحق الجريدة (فطور وغداء وعشاء) شكرا للأستاذ “صلاح حبيب” وهو يفسر لنا شخصية (ود الشواطين) بطريق غير مباشر ويشاركني مع الكثيرين حب (النشوف آخرتا) وتتوج عطرها المنثور.. في انتظار ضحكات (وهج) الحقيقية.
الصديقة أميرة فيصل المبارك (زيتونة) تقول في رسالتها مساك عاطر.. أستاذي الجليل في حديثك عن تجارة الغفلة واستثمار الجهل وقصة (ود الشواطين) وكيف جعل بتك وهج (فكي) يتبركوا فيها الناس ضحكت.. أتذكرت نفس الحكاية في سنوات تقريباً ظهر (فكي) في منطقة الصناعات بالسوق الشعبي ادعى أنه يعالج جميع الأمراض حكت جارتنا أن المواطنين أتوا إليه من جميع مناطق الخرطوم كان يطلب أن يأتوا ومعهم ماء في قارورة وكان يجلس في منصة والمواطنون في ساحة كبيرة يدعي لهم ويرددون معه كل حسب نيته بالعلة التي يجئ بها.. أكيد دي خزعبلات لا بتودي ولا بتجيب والجهل مصيبة.!
والصديق “يونس فضل حسين” من الحارة الخامسة يحكي في رسالته: صاحب تاكسي كتب بعرض التاكسي: إذا كان حب الجمال جريمة فليشهد التاريخ بأني مجرم.. نقول:- هذا شأن صاحب المقولة إلا أن كتابتها بهذه الصورة تنافي الذوق السليم ويا حبذا لو كتب: كن جميلاً ترى الوجود جميلاً فهي أفضل من جريمة ومجرم.
الصديق حسن محمد صالح “جد التيمان” يعادو الحديث عن الركشة والأطفال الذين يقودونها فيقول: الركشة نعمة ونقمة.. الآلة ذات العجلات الثلاث حلت مشكلة وعملت أكثر يقودها غالباً صغار “سناً وحجماً” ربما يكونون دون الحلم وبدون رخص قيادة ولا حول لهم بحسن التصرف أو سيطرة عليها سيما مرات تحمل أحجاماً فارهة
وهذه رسائل وصلتنا عبر الايميل:-
أخي الأستاذ: سعد الدين إبراهيم
تحية وسلاما
قرأت مقالك الجميل والمرح يوم الأربعاء 22 أبريل
وكان سيكون أجمل لو أضفت إليه، روح النكتة السودانية..
..
تذكرت هذه النكتة عندما قرأت مقالتك..
رباطابي منتظر حكم القاضي عليهو، واقف وشايل قشة بنضف بيها في سنونو، وبطلع صوت مزعج، القاضي ندهه بالحكم: حكمت عليك المحكمة بالإعدام شنقاً حتى الموت، ولم يعره اهتماماً “مواصلاً تنظيف أسنانه “، أعاد عليه القاضي الحكم فقال “يريد إسماعه” للقاضي: ما خلاص سمعنا عامل رأسك الكبير ده..
..
محمد جمال البشير
“زول ساي”
السلام عليكم أستاذ سعد الدين
إني سعيدة جداً بالتواصل معك ولم أكن يوماً أتوقع أن تتواصل معي وهذا إن دل إنما يدل على تواضعك وطيب خلقك
شكراً لك أستاذ على منحي شرف التواصل معك وأتمنى أن يدوم
بعد إذنك.. (ابنتك) مها مهدي كودي.. (الغزالة)
اختصاصية اجتماعية مدرسية
وجزاك الله كل خير
الصديق “الفاتح الخوجلي” كتب موضوعاً عن تصريحات وزيرة العمل والإصلاح الإداري عن اتجاه الوزارة للاعتراف بالدبلومات النظرية ومعاملتها معاملة البكالوريوس، وأنه يسأل الله أن يكون ذلك دعاية انتخابية وليس حقيقة تطبق على أرض الواقع.
من المحرر: الرسالة طويلة جداً لا يمكن نشرها إلا أن تقتصر كل مساحة الفضفضة عليها وهي مهمة وسنحاول نشرها إن أمكن ذلك فنياً وإن سمح أصدقاء الفضفضة باحتكارها لموضوع واحد ولو كل شهر مرة بعنوان (رسالة مختارة).