رياضة

الهلال يعبر الأهلي بالشباب ويستعيد صدارة الممتاز بثنائية وليد وعبد الرحمن..!!

في ختام مباريات الأسبوع الثاني عشر للممتاز
الخرطوم ـ المجهر
استعاد الهلال العاصمي صدارة الدوري الممتاز لكرة القدم، بعد ابتعاده عنها لـ(24) ساعة فقط ذلك بعدما حقق فوزاً باهراً مساء أمس على مضيفه الأهلي العاصمي بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت أحداثها مساء أمس بإستاد الخرطوم، في إطار مقابلات الأسبوع الثاني عشر للمسابقة الدورية.. هدفا الهلال جاءا في الشوط الأول عبر الثنائي الناشئ وليد علاء الدين في الدقيقة العاشرة، ومحمد عبد الرحمن في الدقيقة الـ(16)..
صدارة هلالية
الانتصار الباهر رفع رصيد الهلال إلى (25) نقطة استعاد بها الصدارة والمركز الأول بفارق نقطتين عن المريخ الذي تراجع للمركز الثاني في الروليت، وبالمقابل تجمد رصيد الأهلي في عشر نقاط تحرج بها موقفه في مؤخرة الترتيب..
مجريات المباراة
فرض الهلال سيطرته على الكرة منذ بدايتها وسعى لاعبوه بقوة للوصول إلى شباك أكرم الهادي حارس الأهلي.. وتعددت المحاولات من الصاعد عبد الرحمن محمد وصلاح الجزولي، وأدى الوسط الهلالي دوره على أكمل وجه بقيادة نزار والشغيل وبشة ووليد علاء الدين.. وفي الدفاع ابطل الرباعي مساوي واتير وبوتاكو وسيسيه كل محاولات الأهلي الهجومية..
افتتاح التسجيل
في الدقيقة العاشرة ومن هجمة من وسط الملعب يتسلم وليد علاء الدين الكرة وهو في الجهة اليمنى لدفاع الأهلي ويتوغل إلى داخل منطقة الجزاء ويواجه الحارس أكرم ويلعبها ببراعة في أعلى الزاوية اليسرى للحارس هدفاَ هلالياً اشتعلت على إثره المدرجات..
الهدف الثاني
بعد هدف وليد علاء الدين بست دقائق يتقدم محمد عبد الرحمن بهجمة من الجهة اليسرى لدفاع الأهلي ويسقط أرضاً مع مدافع الأهلي الأيمن بعد صدامهما معاً وينهض عبد الرحمن ويتقدم بالكرة ويواجه أكرم الهادي سليم ويسدد الكرة قوية على يسار الحارس سكنت الشباك هدفاً ثانياً للهلال أكد فوزه..
المحاولات تتواصل
بعد الهدفين تواصلت محاولات الهلال لزيادة الأهداف ولاحت أمام مهاجميه العديد من الفرص السهلة ضاعت إما لغياب التركيز أو التسرع وسوء الطالع.. وبالمقابل بذل وسط الأهلي بقيادة كابتن الهلال السابق عمر بخيت جهوداَ كبيرة لمقارعة وسط الأزرق والتفوق عليه في منطقة المناورة لكن كل الجهود ضاعت دون أي خطورة على مرمى ماكسيم..
الشوط الثاني
أجرى الفريقان عدة تبديلات ودفع التاج محجوب بالنعيم محمد عثمان ودياكتيه لتنشيط وسط الملعب وبالمقابل دفع نبيل الكوكي بمدثر كاريكا بديلاً لبشة، وفيصل موسى بديلاً لمحمد عبد الرحمن والشبل الصاعد عماد الدين صلاح الدين بديلاً لصلاح الجزولي..
تكافؤ في الأداء
ولعل أبرز ما ميز الشوط الثاني تكافؤ الأداء الذي فرض نفسه وقاسم الأهلي الهلال السيطرة على الكرة في الوسط لكن هجمات الفريق افتقدت للخطورة وتكسرت تحت أقدام الدفاع الهلالي وبالمقابل تسبب ابتعاد صلاح الجزولي عن الفورمة في تشتيت وتقليل محاولات الأزرق لزيادة عدد الأهداف..
فيصل حرك الجهة اليسرى
مع مرور لوقت ثبت أن فيصل موسى حرك اللعب من الجهة اليسرى للهلال، اليمنى لدفاع الأهلي حيث لعب خليفة وشكلت تحركاته صداعاً لدفاعات الهلال خاصة في الشوط الثاني فكان نزول فيصل هو الفكرة التي أوقف بها الكوكي خطورة الأهلي..
تراجع وفتور
في الجزء الأخير للقاء تراجع الأداء من الجانبين وظهر الإعياء على اللاعبين ربما جراء الجهود الكبيرة التي بذلوها أو اقتناع الطرفين بالنتيجة حتى أعلن الحكم صافرة النهاية بفوز الهلال بهدفين دون مقابل.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية