مجرد سؤال

مجرد سؤال؟؟؟

رقية ابوشوك

نحن منكم وإليكم

ولأن الأفراح مازالت ممتدة بصحيفة (المجهر) وهى تحتفل بإطفاء الشمعة الثالثة لتدخل العام الرابع بكل شموخ وعزة وكرامة.. احتفلت (الخميس) الماضي بالشمعة الثالثة.. وكانت أعداد الصحيفة التي جاءت في نفس يوم الاحتفال والأعداد التي تلت الاحتفال تعتبر أعداداً مميزة  بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، حيث عبر الجميع عبر أقلامهم  عن مكنون الدواخل فاكتشفنا كتاباً جدداً سينضمون إلى ركب كتاب الرأي المرحلة المقبلة فكانت (هبة ونهلة وأسماء وآيات ).. رسمن كلمات أحسب أنها من أجود الكلمات انتقاءً وتعبيرا كيف لا والصحافة تولد الإبداع، كما أن مساحة الحرية بـ(المجهر) جعلت الإبداع يتفجر.. فعيد (المجهر) الثالث كشف الإبداع وسنظل فخورين بها طالما أنها رعت أقلامنا وأعطتنا مساحة مميزة.
شكرا لكل من طوقني بشهادة مدح أخجلوني بها ..شكراً الأستاذ الخلوق صاحب الأدب الجم والتواضع رئيس التحرير “صلاح  حبيب” الذي قال عني (رئيسة القسم الاقتصادي الأستاذة “رقية أبوشوك” والتي تعمل في صمت) شكراً له، وشكري يمتد للأستاذ “أحمد أبشر” من إعلام المالية بولاية نهر النيل  الذي بعث لنا برسالة نصية مهنئاً بالعيد ومعلقاً على كلمات الأستاذ صلاح حبيب (والتي تعمل في صمت) حيث قال في رسالته :
( يا أستاذة سعدت أيما سعادة بإشادة الأستاذ “صلاح حبيب” في عموده وهو يشيد بك ويقول الاقتصادية التي تعمل في صمت.. ومبروك لهذه الإشادة المستحقة التي أنت أهل لها بإذن الله… وبكل صدق سررت لهذه الإشادة يا أستاذة ).. شكراً، وشكري لأهلي بنهر النيل وبجارتي حيث يعود انتمائي الذي سأظل فخورة به للولاية الشمالية .. والشمالية ونهر النيل كانتا في يوم ما ولاية واحدة ولكن من أجل تقصير الظل الإداري جاءت نهر النيل.. ولاية الذهب وولاية البساتين ومنقة شندي وحنة الدامر والمجذوب (وسمحة الهيبة فوق عثمان)، كما يحلو للزميلة “حياة حميدة” أن تمجد أهلها في دار جعل.
فهذا سادتي من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
شكري أيضا للاستاذ “أحمد سودان” من كورتي بالولاية الشمالية والذي بعث بتهانيه لـ(المجهر) وهي تطفئ شمعتها الثالثة ولربان السفينة الأستاذ “الهندي عز الدين” ولكل طاقم الصحيفة.. وبالمناسبة أهل كورتي من أكثر المناطق حباً لـ(المجهر).. تعتبر صحيفة (المجهر) صحيفتهم الأولى ينتظرون ساعة وصولها إليهم ويحجزونها قبل الوصول ويسالون عنها إذا لم تصلهم ..هكذا حدثني سودان وقبل أن يحدثني كنت أعرف هذا تماماً شكراً للأستاذ قماري ابن المنطقة الذي يوزعها هنالك.
وكم أنا سعيدة جدا لانضمام الأستاذة (أم وضاح) لركب سفينة (المجهر) وهي منا وإلينا كما يقولون كنا في (الأهرام اليوم) ونقدر نقول كدة (اغتربت وعادت) لـ(المجهر) بعد أن أنهت فترة اغترابها، جاءت إلينا ونحن أكثر شوقاً لها بعد أن ساقها الشوق (يسوقني الشوق) كما يتغنى فنان الطنبور الرائع بأدائه “صديق أحمد” هذه الأغنية المميزة … وما بين الاغتراب والعودة ذكريات وكلام كتير يعبر عن الدواخل.. ولأم وضاح أقول كما تغنى صديق أحمد :
أريت رزقا يغرب سيدوا طائر
يسوقني الشوق
أزور الحلة وانعم بلقاها
وأطوف وسط الجروف وأنثر شذاها
سنين لمتنا فوق القيف نعيده
زمن كان العمير أفراح وريدة
التحية لكل من هاتفنى مهنئناً .. التحية للأستاذ “عباس رحمة” من وحدة تنفيذ السدود .. والشكر للأستاذ “محمد حسن” من الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، وشكري الجزيل للإدارة العامة للحج والعمرة ولمديرها الأستاذ “المطيع محمد أحمد” وللأستاذ “محمد عبد الوهاب” مدير الحج والعمرة بالإدارة العامة بعد أن شكلوا مع (المجهر) لوحة جميلة زادت  الاحتفال ألقاً وتحية أخرى ندية لكل الذين شاركوا وأولئك الذين لم يشاركوا لأسباب حالت دون المشاركة  ونقول لهم (نحن منكم وإليكم).
نعم تغيبت عن الاحتفال لمرض والدي ولولا ذلك لهرولت وشاركت أسرتي بـ(المجهر) الأفراح ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه.. تغيبت وتذكرت متابعة والدي معي الاحتفالات الخاصة بأعياد (المجهر) لحظة بلحظة بل متابعته تمتد لمشاهدة الاحتفال عبر الفضائيات التي تبثه ويعلق عليه وقبل هذا كان قارئاً جيداً لـ(المجهر) من الأولى للأخيرة يعشقها ويحبها.
اللهم اشفه واحلل عقدة من لسانه يفقهوا قوله.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية