الديوان

كل أطياف المجتمع.. يشاركون (المجهر) إطفاء الشمعة الثالثة وإيقاد الرابعة

في ليلة فرح فاخرة فخامة مساعد رئيس الجمهورية:
الخرطوم – آيات مبارك
في أمسية فرح فاخرة وباهرة تنوعت فقراتها احتضنتها (دار  النفط) على ضفاف النيل وتضمخت بأزكى عطور العود العربية ونسمات الأزرق الدفاق وطيوره التي أبت أن تنام  إلا وتشاركنا إطفاء الشمعة الثالثة وإيقاد الشمعة الرابعة وهي تحلق وسط حضور سياسي وفني وثقافي ضم عدداً من رموز الرياضة والمجتمع في تسامح وعفوية بالغة.. فقد اختلطت كل الألوان السياسية مخلفة وراءها عبقاً أخاذاً لتقول (ياهو ده السودان).
قائمة الشرف
قائمة شرف الاحتفال المجهري ضمت كل من فخامة/ مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني البروفيسور “إبراهيم غندور”، السيد/ وزير العدل “مولانا محمد بشارة دوسة”، وزير الخارجية مولانا “علي كرتي”، والي الخرطوم “د. عبد الرحمن الخضر”، وزير الدولة للإعلام الأستاذ “ياسر يوسف” والسكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية الأستاذ “محمد حاتم سليمان”.
نجوم الفن والإعلام
نجوم الفن والإبداع حرصوا على حضور ليلة (المجهر) منهم الأستاذ “علي مهدي” الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح، نجمة الدراما السودانية “بلقيس عوض”، المخرج القدير “عصام الدين الصائغ”، المذيعة “سلمى السيد”، الفنان “عبد القادر سالم”، الفنان “الجيلاني الواثق”، الشاعر “إسحاق الحلنقي”، نجم الدراما “الكندي الأمين” والملحن “أحمد المك”، ومن قادة الأجهزة الإعلامية حضر الأستاذ باشمهندس “محمد عمر الفاروق” مدير قناة (أنغام) ومدير إذاعة (ذاكرة الأمة) “عوض أحمدان” ومدير قناة (النيل الأزرق) “حسن فضل المولى” والأستاذ “الطيب مصطفى” رئيس مجلس إدارة صحيفة (الصيحة) والأستاذ “أسامة صالح” رئيس مجلس إدارة صحيفة (سوكر الرياضية) والأستاذ “مصطفى أبو العزائم” رئيس تحرير صحيفة (السياسي) والأستاذ “محمد عبد القادر” رئيس تحرير الرأي العام والأستاذ “خالد ساتي” رئيس تحرير صحيفة (أول النهار) والأستاذ “طارق شريف” رئيس تحرير مجلة (حواس) والأستاذ “عاصم البلال” نائب رئيس تحرير صحيفة (أخبار اليوم) والكاركتيرست العالمي “سامي المك” و”هاشم كاروري” ونجم قناة (النيل الأزرق) “مصعب الصاوي” ونجم قناة (أنغام) “عبد الباقي خالد عبيد”.
أنا سوداني
كانت ضربة البداية بأغنية (أنا سوداني.. أنا) بصوت الفنانين “حمد الريح”، “الصادق شلقامي” و”فاطمة عمر”، الشيء الذي أعطى المكان هيبةً وخصوصية جارفة تقازمت على إثرها كل المعاني الأخرى في حضرة الوطن.

عجبوني أولاد الأهالي
وتلا ذلك الفنان “حمد الريح” وهو يتغنى لصفوة المجتمع ومثقفيه بأغنية (يا مرية) رائعة الشاعر “صلاح أحمد إبراهيم” ثم (حليل أرض الجزائر والمراكب والطنابير الترن) للشاعر الصحفي “سليمان عبد الجليل” وأعقبها بأيقونة المناسبات و(الهجيج) مرحباً بالضيوف (عجبوني الليلة جوا.. ترسوا البحر صددوا.. عجبوني أولاد الأهالي عجبوني وسروا بالي).
غنا الحبوبات
هكذا وصف الفنان الشاب “شلقامي” وصلته الغنائية الحماسية التي جعلت الجميع يخلعون على إثرها العباءات الرسمية ليعودوا إلى جذورهم ملوحين بعمائمهم وعكاكيزهم فأصبح المكان ساحة للعرضة والرقيص والرأيي لذاك المشهد يملأه الزهو والغرور بأن (نداء السودان) لا يكتمل إلا عبر أغنيات تمجد الشجاعة المحضة وكل قيم الإنسانية.
عشرة الأيام
أما الفنانة “فاطمة عمر” فقد أشجت الحضور بأغنية (عشرة الأيام) للفنان “عثمان حسين” ثم تلتها بأغنية (راضية عليكي يا بتي).
شركاء الفرح
ولم تكتمل أفراحنا إلا بمشاركة مقدرة من أسرة دار النفط بقيادة مديرها الهمام الأستاذ “جعفر الفاتح محمد أحمد” ومشاركة (أفراح الشمالية) و(أكاديمية إنترناشونال لعلوم الطيران) بقيادة قائد ربانها المهندس طيار “معمر فضل لله المبارك” مدير الأكاديمية وطلابه الذين شرفوا الحضور بحسن ضيافتهم واستقبالهم فكانوا خير عنوان لنا، وأطلقت (العربية للعود) بخورها وروائحها العطرة والتي ازدهت بها كل حسان الحفل بقيادة مديرة العربية الأستاذة “سارة عبد الهادي”.
عرسان المجهر
وفي عمر (المجهر) الغض وهي ما تزال تحبو رهن الثلاث سنوات اكتملت مراسم تكريم (10) زيجات من الطاقم العامل بالصحيفة، فتم تكريمهم والاحتفاء معهم وتتويجهم كـ(نجوم للعام 2015م) بهدايا عطرية راقية من العربية للعود قدمها لهم والي الخرطوم والأستاذ “الهندي عز الدين” والأستاذة “سارة عبد الهادي” مدير العربية للعود.
الوفاء لأهل العطاء
ولأن (المجهر) من المجتمع وللمجتمع ارتأت أن تكرم بيد قصيرة ورداً للجميل الذي قدمته هاتان المبدعتان الرائدة الدرامية الأستاذة “فايزة عمسيب” (أم السودانيين) والإذاعية الشاملة الأستاذة “نجاة كبيدة”.
عيد الصحافة
والمتأمل لتلك الأمسية يرى بأم عينه مدى تأثير الصحافة الورقية على المجتمع، فقد أنبرى الكل معبراً عن فرحته بعيد ميلاد (المجهر) وهم يبادلونها التهاني والأمنيات، وقد تبدى هذا المشهد جلياً في اتساع دائرة الغبطة والسرور وتبادل القفشات.
صحوة ضميرك
ثم ختم الحفل برائعتي الفنان “بلال موسى” (صحوة ضميرك.. جيت لي بعد حبي وحناني أديتو غيرك) وأغنية (توبة.. توبة)، فكان مسك الختام لأمسية استثنائية نودع بها عامنا الثالث ومستشرفين بها آفاقاً أرحب لصحافة طموحة وثابة من أجل خدمة قارئ جيد ووطن يسع الجميع.
الأمسية قدمها فقراتها بروعة المذيع العملاق “عوض إبراهيم عوض”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية