أخيره

إلى العام الرابع.. (المجهر) توقد الشمعة في (دار النفط) وسط أمواج النيل

 ساعات من الفرح في الاحتفال المشهود بقيادات الحكومة والمعارضة
الخرطوم – المجهر
أمواج النيل المتلاطمة خلف (دار النفط) في الخرطوم تحكي قصة عبورنا إلى عامنا الرابع، وصحيفتكم (المجهر السياسي) توقد الشمعة بفضل من الله وحده نتوجه إليه بالثناء والحمد، في احتفال أسري ورسمي تقدمه مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني البروفيسور “إبراهيم غندور”، وشرفه وزير الخارجية مولانا “علي كرتي”، ووزير العدل مولانا “محمد بشارة دوسة”، والي الخرطوم الدكتور “عبد الرحمن الخضر”، وزير الدولة للإعلام الأستاذ “ياسر يوسف”، السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية الأستاذ “محمد حاتم سليمان”، معتمد كرري الأستاذ “الصادق محمد حسن” وممثل وزارة الدفاع اللواء “محمد عجيب”، قيادة الشرطة اللواء “السر أحمد عمر” ورئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني مساعد المدير العام اللواء “دخري الزمان” ومدير إدارة الإعلام “محمد حامد تبيدي”.
وللرقم (4) دلالة الاتجاهات ويعكس السياسة التحريرية لصحيفتكم (المجهر) التي تتمسك بوحدة السودان واستقراره وحفظ الأمن واحترام كل كياناته السياسية والثقافية وكريم المعتقدات، وتحتفظ (المجهر) برصيدها من العلاقات مع الجميع.
وشارك في الحفل الذي استمر لـ(4) ساعات النائب الأول لرئيس حزب الأمة اللواء (م) “فضل الله برمة ناصر”، وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) البروفيسور “البخاري الجعلي”، الدكتور “علي السيد”، السيد “طه علي البشير” الخليفة “ميرغني بركات”، “سيد هارون”، المحامي “كمال أبو نائب” وآخرون.
وشرف الحفل سفير دولة قطر بالسودان، نائب سفير المملكة العربية السعودية، القنصل العام لسفارة جمهورية مصر العربية. وحضر رئيسا ناديي (الهلال) و(المريخ) السيدان “أشرف الكاردينال و”جمال الوالي”، كما شاركت قيادات الأجهزة الإعلامية وعدد من رؤساء تحرير الصحف وجمهرة من الصحفيين.
وشدا في الحفل الفنانون النقيب “حمد الريح”، “الصادق شلقامي”، “بلال موسى” و”فاطمة عمر”، وامتد الحفل حتى منتصف الليل، فكانت ليلة خالدة من ليالي الخرطوم المحتشدة بالفرح. أشرفت محلات (أفراح الشمالية) على الخدمات فتميزت في خدمتها، وقدمت (العربية للعود) باقة من عطورها الراقية لعرسان (المجهر) – شهدت سنوات الصدور الثلاث زواج نحو (عشرة) من منسوبي الصحيفة.. شباباً وشابات – كما ضمخت (العربية للعود) المكان بالبخور الذي عطر أجواء نادي النفط وعلى ضفاف النيل. طالبات وطلاب الضيافة بأكاديمية (إنترناشيونال لعلوم الطيران) شاركوا في استقبال الضيوف بحفاوة وجمال مازج الزمان والمكان.
غندور: هذه الصحيفة منذ يومها الأول وضعت أقدامها على عتبات العمل الصحفي المتميز
يقول مساعد رئيس الجمهورية البروفيسور “إبراهيم غندور”: هذا ظرف ويوم (قفلة) المولد بالنسبة لنا ونحن نشارك في الانتخابات، وما كان من الممكن أن نأتي إلى أي منشط آخر في نهاية الانتخابات، ولكن للأخ “الهندي عز الدين” معزة خاصة ولصحيفة (المجهر) تقدير لدينا وللإعلام عموماً تقدير كبير، أحيي الأستاذ “الهندي” وكل العاملين في هذه الصحيفة لأن هذه الصحيفة منذ يومها الأول وضعت أقدامها على عتبات العمل الصحفي المتميز وظلت تقدم عملاً إعلامياً مقروءاً، كل شخص عادل يستطيع أن يقول إنه أداء مهني متميز، هذا ليس بغريب ولا أريد أن أطري الأستاذ “الهندي عز الدين” كثيراً، ولكن الأستاذ “الهندي عز الدين” أينما وقف خلف عمل إعلامي كان النجاح حليفه، تشهد له الصحف التي شارك فيها وتدرب فيها وقادها، ثم تشهد له صحيفة (المجهر)، وواصل “غندور” بالقول: “هذه فرصة لنحيي كل إخواننا وأخواتنا في الإعلام المسموع والمقروء والمرئي على دورهم الوطني الكبير، وما دام الأمر يتعلق بصحيفة مقروءة نحيي كل قادة الإعلام الصحفي والمقروء، ونؤيد كل ما قاله المرحوم بإذن الله تعالى الأستاذ “محمد إبراهيم نقد” في دور الصحافة وهو صحيح، وما تفضل به الأستاذ “الهندي عز الدين” هو صحيح، ويكفي أن نجتمع هنا كسودانيين، وهذا ديدننا على الدوام، نلتقي يا شيخ “فضل الله برمة ناصر” مهما اختلفنا أخي وصديقي “بخاري الجعلي”، مهما اختلفنا كسودانيين نحن دائماً نجلس لبعضنا في شوق وود وتراحم، هذا رأي كل من التقيته وزاروا السودان من صحفيين ومراقبين هذه الأيام”.
قال لي أحدهم اليوم: “لم أر  شعباً بهذا الرقي الذي رأيته في السودان، هذا يؤكد أنكم أصحاب حضارة، وهذا يؤكد أن هذا النيل يعطيكم القدرة على التحمل والصبر ومواجهة كل الصعاب، وهذه فرصة أشيد فيها بالمرأة السودانية التي أشاد بها كل من شارك في الانتخابات في حضورها، قال لي أحد المراقبين الأفارقة: المرأة السودانية عندما تلتقيك تبدأ بالتحية، وهذا لا يحدث في كل البلدان، هذا يؤكد ثقتها في نفسها وقدرتها على التواصل”، وتوجه غندور في نهاية كلمته بالتحية لأهل الإعلام وللعاملين بصحيفة (المجهر السياسي) وتمنى لها أن تتقدم لمئات السنين.
وتوجه رئيس نادي الهلال “أشرف الكاردينال” بالتهنئة لـ(المجهر السياسي) وأشاد بخطها التحريري.
وأبدى الفنان الكبير “حمد الريح” سعادته بالمشاركة بالغناء في حفل إيقاد الشمعة الرابعة لصحيفة (المجهر السياسي) التي تفرد اهتماماً خاصاً بقضايا الفنون والفكر والثقافة.
ويقول والي الخرطوم “د.عبد الرحمن الخضر”: “هذا العيد ليس خاصاً بـ(المجهر) ولكنه عيد لكل الصحافة السودانية، ونحن نقول إن الصحافة سلطة رابعة وهي سجل لتقدم الأمم ولتاريخها وتطورها، ومن يريد أن يدرس ثقافة الأمة دائماً يبحث عنها في صحافتنا، ونحن نحيي الصحافة السودانية ممثلة في (المجهر) وممثلة في أخونا “الهندي عز الدين”، والتحية لكل الصحفيين والإعلاميين ومبروك لإخواننا في (المجهر) وإن شاء الله نهنئكم بالعيد العشرين والعيد المئوي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية