رأي

النشوف آخرتــــا

فضفضة (الجمعة)

سعد الدين ابراهيم

نبدأ الفضفضة بأبيات عامية بعث بها إلينا الصديق “كمال الطاهر” ود بارا وتقول:
معزوم يا زول أشواق وحنين
ولو ناوي تجينا.. أوصف ليك
سكتنا معبدة للسمحين
تنزل قبال الآهة تتم..
وتلف بالشارع الثاني يمين
ح تلاقي هناك آخر المربوع
البيت قدامو فرح مزروع
والباب الفاتح للغاليين
مكتوب على ضلفتو.. أهلاً بيكم مشتاقين
الصديقة “ليلى الوسيلة” في حكمة اقتطفتها من (هنري فوريا) تقول: يبذل الكثير من الناس الوقت والجهد في تفادي المشاكل بدلاً من أن يحاولوا حلها:
وتضيف هذه المعلومة: السويد من أنجح دول العالم في إعادة تدوير القمامة.. لدرجة أن القمامة الموجودة بها لا تكفي وتقوم باستيرادها النرويج لإعادة تدويرها.
ونقول: طيب يا “ليلى” ما يستوردوا مننا وانحنه عندنا فايض كبير من القمامة أو الأحسن يعلمونا ندور القمامة كيف؟
الصديق “خضر الشيخ” يعلق على معلومات عن الفريق “عبود” قرأها في إحدى الصحف.. وأوضح أنها أخطاء ربما طباعية فيقول: ورد في إحدى الصحف بصفحتها الأخيرة أن الفريق “إبراهيم عبود” رئيس حكومة نوفمبر التي أطاحت بها ثورة أكتوبر ولد عام 1908م، وتخرج في عام 1917م، في كلية غردون ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج عام 1918م، فكيف الحكاية دي؟
نقول: يا “خضر”يمكن كان معجزة درس في تسعة سنين لغاية الجامعة والكلية الحربية في سنة ولما استلم السلطة كان عمرو عشر سنوات فقط.. يعني ما نغلط أصلوا.
أما الصديقة “أميرة فيصل المبارك زيتونة” فتقول في رسالتها: والله يا أستاذ لمن أركب ركشة مع ولد صغير بكون خايفة لمن أصل مشواري وتضيف.. حركة عبد الدافع وبتو وزوجتو حلوة عاشوا في الخيال واستمتعوا بما لذ وطاب.. أحلى فكرة ومجاناً كمان.
وتبعث بتهنئة تقول فيها: أحب أهنئ خالي الحبيب “شاكر عبد الرحيم” بزواج ابنته العسولة “تريزا” وبالسعادة والبنين يا رب وعقبال “الليزا” و”سارة”.
الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) يعلق على موضوع الأستاذ “الهندي عز الدين” عن المرشح “أسد النيل” فيقول: داير أسأل سؤال برئ إذا في “أسد النيل” ممكن في المقبل يكون في (تمساح الغابة) و(نمر النيل) مقابل (كبروس الغابة) و(مرفعين النيل) مقابل (ورل  الغابة) مثلاً يعني ونقول هو ده ذاتوا زمن (أسود) كان غابة وكان نيل الأسد هسه شافع صغير ممكن يروضو.
الصديق “يونس فضل حسين” من الحارة الخامسة الثورة يعلق على موضوع (لم يبق سوى الأمل) فيقول: شكراً أستاذ.. فقد أوفيت تفصيلياً الاحتياجات الإنسانية وفعلاً لم يبق سوى الأمل، لأنه حال الأغلبية ربنا لا ترق ماء وجهنا بسبب المال، ونأمل أن نتسربل بالحديث الشريف واقعاً حتى نصل لبر الأمان ونشوف آخرتا وهو: من أصبح آمناً في سريه معافى في بدنه ضامناً قوت يومه.. فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها.
 ونختم بأبيات بالعامية من مختارات الصديقة “مها عثمان” تقول:
شبهتك بي ضي القمرا.. لما القمرة تتم دورين
شبهتك بي ريحة المطرة.. لما المطرة تغير رايا وتجي دورين
شبهتك بالموية الباردة عز العطشه وضل الساعة اتنين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية