رأي

نشوف اخرتا

حديقة منوعات

سعد الدين ابراهيم

إعلان :
الخطر الرئيسي في العصر الحالي هو قلة من يجرأون على أن يكونوا مختلفين..
هتاف :
لا يخدعنك هتاف القوم في الوطــن.. فالقوم في السر غير القوم في العلن.
تقرير :
الشعب الذي ينتخب الفاسدين والانتهازيين والمحتالين والناهبين والخونة، لا يعتبر ضحية، بل شريكا في الجريمة..”جورج أورويل”
حكمة :
لا يستطيع أحد أن يعود للماضي،، لذا تطلّع للأمام فهناك ينتظرك مستقبلك.
حقيقة:
الشيء الذي يغني من يأخذونه ويزيد من يعطونه هوالابتسام.
فراغ :
النفس كالزجاجة إن لم يملأها شيء من المعرفة، ملأها الهواء والفراغ.
فلسفة :
الفلسفة: اتجاه يحتوي على طرق كثيرة تؤدي من لا شيء إلى لا شيء!
أفكار :
الأفكار الجيدة تحمل ثماراً طيبة، والأفكار الرديئة تحمل ثماراً فاسدة ، والأنسان هو البستاني في حديقة أفكاره.
وصية :
اشغل حياتك بما تراه مناسباً لك، فإن لم تفعل.. شغلك الآخرون بما يرونه مناسباً لهم. خذ زمام المبادرة وحدد ما تريد.
صديق :
من الرائع أن يكون لديك صديق، كُلما أتيت إليه متكدرًا رجعت منه صافيًا! كلما قَدِمت إليه ضعيفًا، عدت منه أقوى!
كلمات :
ثلاثة أمور لا تنساها أبداً: كلمة شكر قيلت لك بإخلاص وكلمة تشجيع قيلت لك عن ثقة فيك.. وكلمة إحباط وصلت لك لتثبت لمن قالها أنه كان على خطأ.
حكاية :
كانت أفعى سامة عند ضفة أحد الأنهار عندما لمحت ثعلباً قادماً ناحيتها، فنادته وقالت: ايها الثعلب الصديق، هل تساعدني وتنقلني على ظهرك الى الضفة الأخرى من النهر فأنا لا استطيع السباحة؟
 فقال الثعلب: متى كنا أصدقاء، وأنت أفعى سامة وأنا لا أثق بك؟
 فقالت الأفعى: أقسم بقانون الغابة بأنني لن أؤذيك، فكل ما سأفعله هو أنني سأركب على ظهرك وتنقلني إلى الضفة الأخرى، وسأكون لك من الشاكرين، ولن أنسى لك مساعدتك لي مدى الحياة. 
فاقتنع الثعلب، وصعدت الأفعى على ظهره، ونزل إلى النهر، والتفت الأفعى حول عنق الثعلب، وقالت: للأسف يا صديقي فأنني سألدغك.
 فقال الثعلب: أهذا هو جزاء إحساني. فقالت الأفعى ـ إنك تعلم أننا نحن الأفاعي مخادعون، والآن ستدفع ثمن غبائك.
فقال الثعلب: أرجوك .. لا تلدغيني حتى نصل إلى اليابسة، فأنا لا أريد الموت في الماء. وعندما وصلوا الى الضفة الأخرى لا زالت الأفعى ملفوفة حول رقبة الثعلب.
 قال الثعلب: لي طلب أخير منك، أريد قبلة الوداع قبل أن تلدغيني.
 فقبلت الأفعى الطلب، وعندما همت الأفعى بتقبيل الثعلب انقض عليها بأسنانه وهشم رأسها. وانزل الأفعى الملفوفة من حول رقبته، ووضعها على الأرض بشكل مستقيم، مثل المسطرة، وقال مستطرداً: هكذا تكون الصداقة، ساوية ومستقيمة، ليس فيها لا لف ولا دوران !!
تربية:
لا تربوا أولادكم كما رباكم أباؤكم فإنهم خُلقوا لـزمان غير زمانكم ..”علي بن أبي طالب”.
شهد:
نحن نقوم بشنق صغار اللصوص ونعِّين كبارهم في المناصب الرسمية..!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية