النشوف اخرتا
سعد الدين ابراهيم
فضفضة الجمعة
نبدأ بتعليق الصديقة “أميرة فيصل المبارك” حيث قالت في رسالتها: سلام وشوق لمعلم الأجيال.. أكيد بستم سعيد بحياتو وسط رفاقو لأنه تربى من صغير على طباعهم وحياتو شايفة حلوة مع إنو متشرد ولا يجد فتات خبز بس الوسط الاتأقلم عليه.. المحامية ما قصرت ربنا يجزيها خير بس كأنك يا زيد ما غزيت وحليمة رجعت لى قديمة وبقدم خالص التحايا والتبريكات لكل الأمهات في بلدي الحبيب على وجه الخصوص والرحمة لمن رحلت عنا.. حبيبتي يا أمي أنا عندي زيك كم.. ويا والدة يا مريم يا عامرة حنية.. ربنا يحفظ كل أم جاهدت وثابرت .. وعن نفسي أهنئ أمي الحنون بتول..
ونقول يا أميرة.. أعجبني استباقك للآخرين والتهنئة المبكرة بعيد الأم .. حكاية (بستم الشماسي) خيالية.. وتلامس الواقع بقدر ما هو المادة الخام للحكي.
ونختار من رسالة أم التيمان “حياة عبد الرحمن” زبدتها التي تقول فيها أوجد لنفسك مكاناً في القمة ففي القاع ازدحام شديد لا تيأس وثابر حتى تحقق أحلامك فالأشياء من على البعد تبدو صغيرة ولكنها تكبر كلما اقتربنا منها رويداً رويداً.. حاجة إضافية:- كالعادة حديقة (الأحد) من أجمل ما قرأت..
وأسجل يا “حياة” اعترافاً .. تشاركني ابنتي سارة في إعداد حديقة (الأحد).. أنا أضع لها الإطار.. والمحاور وهي تبحث وتختار معي لذلك يعجب القراء الشباب بها.. لأن في إعدادها روح شابة.. (والسن بتضاحك نديده)
الصديق الأديب الشاب محمد سليمان يطل بعد غيبة ويقول في رسالته التي ننشرها رغم طولها احتفاء بعودته:
السلام عليكم أستاذي لعلكم أصدقاء الفضفضة بخير وصحة طوال المدة التي وللأسف لم نتواصل فيها لمشغوليات أخذت أكثر من اللازم.. وهذا لعمري عذر واهٍ فى ظل تعليقي الآتي على مادة (بستم) للحقيقة (بستم) شخصية مستني وربما مستك دون إدراك و ربما تمس الكثيرين منا إن أخذنا الصورة بتجريد أكبر.. فنحن نريد أشياء عديدة في الحياة اقتناء أشياء.. إحراز درجة علمية عالية.. تحصيل وظيفة تمنيناها.. أحلام تاهت في متاهات المشغوليات الزائدة عن حد المعقول.. وتهزمنا كذلك سياط المجتمع والأصحاب.. بكلمات التقاعس والإحباط والرضا بالمكوث بمناطق الأمان الزائف.
إننا نحتاج لثورة أكبر من تغيير سياسي أو حكومي نحن نحتاج إلى تثوير التنمية البشرية وتعزيز أواصر الإرادة والعزيمة .. ودمتم.
الصديقة “ليلى الوسيلة” تعلق أيضاً على (بستم) في المشهد الأخير باختصار قائلة كثيرون يرقصون عراة وهم داخل ملابسهم وتبعث برسالة أخرى تقول فيها:- محمد حامد جمعة تحية عطرة من جنس عطر سطورك الفواح (السياسي والفنان) طرح عميق وكلمات محايدة ومسؤولة و(من وحي الأخبار) عمود لصحفي شاب متقد الذهن طيب الحضور بسماحة حروف تضعه في مصاف الصحافيين الملتزمين بقضايا الوطن دون مرض أو غرض عافاك الله وقلمك الرصين.. ونقول: هذا من المديح المطرب ولعل “محمد حامد” يطرب له ويحلق. فالقارئ الذى يشترى الصحيفة بحر ماله هو فعلاً سيد الشغل وشهادته غالية.
الصديق “يونس فضل حسين” يقول في رسالته تعرف يا أستاذ البرقصوا مع الألم موضوعهم بسيط فما بالك من البرقصوا مع “عثمان حسين” وهو يغني: يوم يسألكم الله يا ناسين حسابو.. والناس ترقص غالباً مع الإيقاع.