"الحسن الميرغني" يفصل (17) أبرزهم "طه علي البشير" و"البخاري الجعلي"
في مجزرة جديدة في الاتحادي (الأصل)
الخرطوم – عادل عبده
صادق السيد “الحسن الميرغني” الرئيس المكلف للاتحادي (الأصل) في خطوة غير مسبوقة على فصل (17) من قيادات الصف الأول في الحزب الذين اختلف معهم حول التفاهمات مع المؤتمر الوطني بشأن المشاركة وكونوا ما يسمى بمجموعة (الأسكلا). وشمل قرار الفصل كلاً من “طه علي البشير”، البروفيسور “البخاري الجعلي”، “علي نايل محمد”، “وداعة عبد الله”، “سميرة حسن مهدي”، “محمد طاهر جيلاني”، “حيدر قدور”، “عمر سر الختم سكنجو”، البروفيسور “نبيل حامد حسن”، “محمد أحمد ود المامون”، “كوثر علقم”، المحامي “العجبة محمود حسين”، المحامي “خالد السيد”، المحامي “عبد الرحيم عوض السيد”، “السر الأمين”، “تاج السر الطيب”و”بير أدروب”. وقال أمين التنظيم بالحزب “أسامة حسون” لـ(المجهر)، إن القرار استند على أن المجموعة المفصولة استمرت في تنظيم اجتماعات مضادة لمنهج المشاركة في الانتخابات القادمة، ورفضها لجميع القرارات التي صدرت من السيد “الحسن الميرغني” على جميع المستويات.من جهتهم اعتبر المفصولون القرار مجافياً للمنطق وللوائح الحزب، وأكد “علي نايل” في تصريح لـ(المجهر) من “الرياض”، بأن هذه المجموعة تمثل المؤتمر الوطني، وأن اللعبة صارت مكشوفة لجميع الاتحاديين على حد تعبيره. وأضاف قائلاً: (فليستحِ هؤلاء من فعلتهم الشنيعة بأنهم سيظلون اتحاديين حتى النخاع). من جهتها علقت “سميرة حسن مهدي” أمينة المرأة بالحزب لـ(المجهر) على القرار واعتبرته هراءً وخطوة مضحكة ومبكية في آن واحد، قائلة: من يفصل من؟، ومن هو “الحسن”، وماهو نضاله، وهل دخل السجن، وهل لعب (البلي) مع فرسان الصبابي؟! وأردفت قائلة: (نحن في زمن المهازل والمآسي فكيف يفصل هؤلاء الذين يمثلون الوجه المشرق للاتحادي (الأصل). فيما رفض البروفيسور “البخاري الجعلي” التعليق على القرار، قائلاً: بأن رده سيكون حاسماً عندما يستلم خطاب الفصل.