أخبار

والي جنوب دارفور: قوات (الدعم السريع) ركّعت العدو

“حميدتي”: قضينا على حركتي “مناوي” و”عبد الواحد” وتبقت (العدل والمساواة)
نيالا ـ المجهر
 قطع العميد “محمد حمدان دقلو” الشهير بـ (حميدتي) القائد بقوات الدعم السريع، التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، بتمكنهم من القضاء على حركتي تحرير االسودان بشقيها تحت قيادة كل من “عبد الواحد نور”، و”مني أركو مناوي”، لكنه قال تبقت حركة العدل والمساواة. وأعلن عن قتل (17) من قيادات المتمردين في معارك بشرق جبل مرة.  وتحارب الحكومة منذ العام 2003 مجموعة من الحركات المسلحة في دارفور. وأعلنت العام الماضي مراراً عزمها القضاء عليها خلال ما أطلقت عليه حملات (الصيف الحاسم).وقال “حميدتي” خلال الاحتفال بالانتصارات التي تحققت في شرق الجبل قبل أسبوعين، أقيم بنيالا، أمس (الأربعاء)، قال إن حركتي “مناوي” و”عبد الواحد نو”ر تم القضاء عليهما. وأضاف: (لم يتبق إلا حركة العدل والمساواة ونحن لها بالمرصاد.(وقطع “حميدتي” بجاهزية قواته للتصدي ودحر التفلت في دارفور وجنوب كردفان. ووصف حركات التمرد بأنهم ليسوا سوى لصوص وقطاع طرق)، لافتاً إلى أن قواته تمكنت من قتل (17) من قيادات المتمردين، دون أن يصاب أي فرد من قوات الدعم السريع خلال تلك المعارك.بدوره، قال والي ولاية جنوب دارفور “آدم محمود جار النبي” إن ولايته حسمت التمرد منذ الصيف الماضي في مناطق جنوب السكة حديد، وأنجزت ذات المهمة هذا العام بشرق جبل مرة بمنطقة (فنقا). وأكد أن الحسم سيطال المتفلتين ومن سماهم بالمرجفين والمخذلين بالداخل .واتهم “جار النبي” قادة التمرد بالعمالة والارتزاق. وقال إن إقامتهم بفنادق أوربا على حساب أهل بدارفور، بعد الزج بأبناء الإقليم في حرب خاسرة، واصفاً المراهنين على حركات التمرد بالواهمين والحالمين.وأشار الوالي إلى أن قوات الدعم السريع تمكنت من تركيع العدو، وحسم الاختلال الأمني ووضع حد للصراعات القبلية وإخمادها في حينها، مضيفاً أن حكومته تمد الأيادي بيضاء من أجل الحوار باعتباره الوسيلة الأنجع لتحقيق السلام .من جهته قال مساعد المدير العام للتوجيه اللواء “دخري الزمان عمر” إن النصر الذي حققته الدعم السريع يفرح كل وطني غيور ويغيظ كل منافق وعميل مرتزق وأعوانهم من الطابور الخامس- وفق تعبيره.ولفت “عمر” إلى أن الدعم السريع تعتبر قوات أصيلة تتبع لجهاز الامن ظلت تدافع عن المظلومين والضعفاء من بطش الاوباش.وأبان أن دعوات الحوار لحركات التمرد لم تنقطع. وقال: (لكنهم استكبروا واتبعوا أهواءهم وأسيادهم).وأردف مهدداً: (إما أن يأتوا للحوار أو ستلاحقهم قواتنا).وكشف “دخري الزمان” عن أسر (20) من التمرد والاستيلاء على (6) عربات وعدد من الأسلحة الخفيفة والثقيلة بكامل معداتها .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية