بوادر انقسام حاد داخل أنصار السنة بسبب الانتخابات
(المجهر) تتحصل على قائمة مرشحي الجماعة
الخرطوم – الهادي محمد الأمين
رشحت أنباء مؤكدة عن وجود خلافات عميقة وصراعات داخلية حادة وسط جماعة أنصار السنة بسبب تقسيم وتوزيع الدوائر الجغرافية والقومية بالمركز والولايات، في حصة الجماعة التي تنازل عنها المؤتمر الوطني لصالح أنصار السنة، حيث عبّرت قيادات نافذة يقودها الوزير السابق ورئيس اللجنة السياسية للجماعة السلفية”محمد أبو زيد” عبرت عن اعتراضها بتضمين وضم وزير السياحة والآثار “محمد عبد الكريم الهد” كنائب برلماني في القوائم النسبية لمرشحي المؤتمر الوطني، في وقت تحصلت (المجهر) على أدق تفاصيل وملامح خطة جماعة أنصار السنة لخوض معركة الانتخابات القادمة في أبريل المقبل .
وكشف مصدر مطلع من داخل الجماعة السلفية أن عدد الدوائر الكلية التي ستترشح فيها الجماعة السلفية على كافة المستويات التشريعية بالمركز والولايات، بلغت (25) دائرة بعد أن تم تقليصها بنسبة عالية بعد أن كانت (150) دائرة في الانتخابات الماضية 2010. وحددت الجماعة (6) دوائر على المستوى الاتحادي لدوائر المجلس الوطني، و(9) أخرى بالولايات و(4) على الصعيد القومي و(5) ولائية في الدوائر النسبية، بالإضافة إلى دائرة نسبية واحدة مخصصة للجماعة ضمن قوائم المؤتمر الوطني، بينما لم يتحدد حتى الآن شكل الكوتة النسوية لدوائر المرأة. في وقت تم فيه تسمية عدد من المرشحين لخوض معركة الانتخابات في قوائم منفردة وأخرى عبر إحكام التنسيق مع المؤتمر الوطني، حيث يمثل الجماعة في الدوائر مثل دائرتي غبيش التي يتقدم فيها “مصطفى مكي العوض”، و”ود رعية” بالجزيرة التي يتقدم فيها “محمد الحسن الأمين” وفي الحصاحيصا طرح اسم الشيخ “عبد الحميد الطريفي” وربك “الحاج حسن” وفي الدمازين “حمد يوسف”، وبالخرطوم “علي أبو الحسن” وبمجلس الولايات “محمود محمد محمود”، بجانب مرشحين في دوائر أخرى مثل سنار – كادقلي – الدامر والفاشر. تفاصيل ص (6) .