عيون وآذان
{ محامون وقانونيون من ولاية جنوب دارفور يتقدمون اليوم بطعن في دستورية تعيين حكومة ولاية جنوب دارفور، لوزراء ومعتمدين من خارج ولايات دارفور مستندين إلى وثيقة الدوحة التي تم تضمينها في الدستور ومنحت ولايات دارفور حق حكم نفسها خلال الفترة الانتقالية.
{ القائمة النسبية التي قدمها الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) برئاسة مولانا “محمد عثمان الميرغني” تصدرتها شخصيات كبيرة في الحزب، ومن الأسماء التي وردت في القائمة المدرب القومي المعروف “محمد عبد الله مازدا” كمرشح في القائمة النسبية، وكذلك المطرب المعروف “محمد ميرغني”.. و”محمد المعتصم حاكم”.. و”حاتم السر”.. و”أحمد سعد عمر”.. و”عثمان عمر الشريف”.
{ رغم الرفض المبدئي من رئيس تحرير صحيفة الجريدة السابق “إدريس الدومة” المقيم حالياً في بريطانيا لطلب مولانا “أحمد محمد هارون” والي شمال كردفان بالعودة للسودان دون قيد أو شرط ومزاولة نشاطه المهني كصحافي.. إلا أن الجهود لا تزال متصلة والأبواب مشروعة وأواصر التواصل مستمرة بين “هارون” و”إدريس الدومة” الذي ينتمي إلى شمال كردفان محلية الرهد.
{ د.”حامد البشير إبراهيم” الخبير في الأمم المتحدة أمضى إجازته السنوية في السودان وشوهد في مسقط رأسه قرية الحاجز يتفقد المدارس، وحضر احتفالات محلية القوز بعيد الاستقلال وجلس في المنصة الأمامية وسط احتفاء من قيادات المنطقة.. د.”البشير” من الناشطين في حزب الأمة، والمقربين من الإمام “الصادق المهدي”.
{ أصدر د.”محمد العاجب إسماعيل” أستاذ القانون والدستوري السابق بولاية جنوب دارفور كتاباً عن الفيدرالية في السودان دراسة تطبيقية على جنوب دارفور.. حوى نقداً مريراً للتجربة ودعوة صريحة لإلغائها.
