أخيره

عيون وآذان

{ علمت (عيون وآذان) أن المهندس “الحاج عطا المنان إدريس” القيادي البارز في المؤتمر الوطني، ربما يفقد مقعده في البرلمان القادم وذلك بعد إخلاء المؤتمر الوطني لدائرته الكلاكلة لصالح الأحزاب الشريكة في الحكم، وهي من بين ست دوائر تنازل عنها الحزب في ولاية الخرطوم للأحزاب.
{ في ولاية النيل الأبيض تم تخصيص دائرة القطينة للأحزاب الحليفة للمؤتمر الوطني، وفقد بذلك “صديق دروسة” عضو المجلس الوطني الحالي فرصة العودة من خلال الدوائر الجغرافية، بعد أن دخل البرلمان بصفته نائبا ًمستقلاً في الانتخابات الماضية، رغم أنه من قيادات الوطني والحركة الإسلامية في النيل الأبيض.. لكن قيادة الحزب اختارت غيره مما دفعه لخوض الانتخابات مستقلاً والفوز على مرشح الوطني، وخلال فترة لاحقة عاد “صديق دروسة” لأحضان المؤتمر الوطني ولكنه فقد دائرته الآن.
{ عيون وآذان شاهدت القياديين في المؤتمر الشعبي الشيخ “إبراهيم السنوسي” والأستاذ “كمال عمر عبد السلام” لحظة خروجهما من مكتب والي الخرطوم د. “عبد الرحمن الخضر” الذي صحبهما حتى خارج مكتبه، وقالت المصادر الخاصة إن اجتماع د. “الخضر” وقيادات الشعبي أمس له أبعاد خدمية، حيث أبدى قيادي في الشعبي ملاحظات هامة عن أداء الولاية في إصلاح الطرق وإصلاح أعطاب شبكة المياه في بعض الأحياء.
{ وزير المالية السابق “علي محمود عبد الرسول” يتوجه اليوم إلى مدينة “نيالا” لدفع جهود المصالحة ونجاح المؤتمر المنتظر عقده للصلح بين قبيلتي (التعايشة) و(السلامات)، وكان رئيس الجمهورية أوفد “السميح الصديق النور” وزير الصناعة لدفع جهود مصالحة القبيلتين. وأمضى “السميح” أربعة أيام في “نيالا” نجح خلالها في جمع القيادات والوصول لاتفاق بعقد المؤتمر قبل زيارة الرئيس للولاية في الأيام القادمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية