عيون وآذان
{ بات د.”عبد السخي عباس” قريباً من تمثيل المؤتمر الوطني بدائرة الكلاكلة بعد أن حل في المرتبة الأولى متقدماً على المهندس “الحاج عطا المنان” نائب الدائرة السابق الذي جاء ترتيبه الثاني مشترك، وحينما جرت عملية القرعة بين الاثنين حل المهندس “الحاج عطا المنان” في المرتبة الثالثة.. ويسعى نافذون لاختيار د.”عبد السخي عباس” القريب من دوائر صنع القرار في الحزب.
{ وقع اختيار حزب الأمة الفيدرالي على “الصادق المليك” وزير الصحة بولاية البحر الأحمر للمنافسة في دائرة بورتسودان الجنوبية التي كانت (حكراً) على النائب الاتحادي الشهير “هاشم بامكار”.. ترشيح “الصادق المليك” وجد دعماً وسنداً من رئيس الحزب د.”أحمد بابكر نهار”.
{ نائب رئيس الحزب الكبير حمل توجيهات من المركز إلى رئيس الحزب والوالي الجنرال بعم إعفاء أي مسؤول في الحزب والحكومة في الوقت الحالي حتى صدور توجيهات أخرى، الوالي اعتبر حامل الخطاب وراء صدور التوجيه، فقال بلهجة صارمة (أنا ما في ود مَرَة يملي عليَّ موقف أنت مفصول وغير مرغوب فيك).
{ والي الولاية الغربية قال إن توجيهات من رئاسة الدولة قد بلغته بمنح الدستوريين أراضي سكنية ولكنه عجز عن تبرير منح الدستوريين (50) قطعة أرض سكنية في محلية واحدة بسعر القطعة (أربعة ألف وخمسمائة جنيه)، وهي قطع مميزة بينما تم تخصيص (16) قطعة فقط للمواطنين بسعر (11) ألف – (15) ألف جنيه، بالمزاد العلني.. وأثارت تصرفات وزير التخطيط العمراني استياءً بالغاً في المحلية.. جهات عليا في الدولة تم تمليكها ملفاً كاملاً عن الأراضي.
{ الكاتب الذي احتفت القاهرة بروايته من العاطلين من المهن.. وأساء للسودانيين وقادة الثورة المهدية في روايته التي احتقر فيها بني جلدته وأكثر من تمجيد المصريين مما أدى لذيوع شهرة روايته والاحتفاء بها رغم ضعفها البنيوي كما يقول النقاد.