وزير الدفاع يتوعد من "الفاشر" بعمليات صيف حاسم ثانية في دارفور

قال: الداير يحل الجيش يلاقينا في الميدان
الفاشر- محمد زكريا
أعلن وزير الدفاع  الفريق أول ركن مهندس “عبد الرحيم محمد حسين” انطلاقة عمليات الصيف الحاسم رقم (اثنين)، من دارفور أمس (الخميس) بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور. وأكد الوزير عدم تفريط القوات المسلحة في أي شبر  من تراب الوطن، وأرسل رسالة إلى  (حاملي السلاح ومن أسماهم بالمرتزقة في “أديس أبابا” الذين قال إنهم يردون حل الجيش والأمن). قال فيها (الداير يحل الجيش يلقانا في الميدان)، ووصف الوزير (المتمردين بالجنائز والأموات والكذابين)، مؤكداً بأنه لا قدرة لهم على حل القوات المسلحة
وقال “عبد الرحيم” إن الجيش السوداني الذي قاتل لأكثر من خمسة وستين عاماً لا يستطيع أحد أن يحله أو يهبشه. وأضاف: (لن يكسر يوماً أو ينهار)، مشيراً إلى انهيار كل الجيوش من حولها في البلدان الأخرى.
وأكد “عبد الرحيم” خلال مخاطبته أمس (الخميس)  بميدان الجيش بمدينة الفاشر، حفل تخريج الدفعة سبعة وخمسين من مستجدي الفرقة السادسة مشاة بحضور مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفرق أول “محمد عطا”، أكد قدرة القوات المسلحة على حماية البلاد من أي اعتداء يستهدف أمن الدولة ومواطنيها.وتعهد الوزير بحسم التمرد من خلال عمليات الصيف الحاسم موجهاً حديثه للمتمردين: لوكان الصيف الماضي اتهديتوا واتكسرتوا الصيف الحالي رقم اثنين ستكون نهايتكم.  وجدد تأكيده  بأن الجيش السوداني قادر على كسر شوكة التمرد والارتزاق، مشيراً إلى أن الدفعة الجديدة المتخرجة تمثل إضافة حقيقية للقوات المسلحة في كافة الأفرع والوحدات المختلفة.بدوره قال والي الولاية “عثمان محمد يوسف كبر”، إن ولايته لن تكن سكيناً في خاصرة الوطن. وأوضح أن الدولة باتت تستقبل كل صباح مجموعة جديدة من أبناء الوطن تنضم للقوات المسلحة، مؤكداً قدرة القوات المسلحة في التصدي لأي عدوان يحاول المساس بتراب الوطن.
وذكر الوالي  أن السودان  مستهدف من خلال بوابة دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. وأشار إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة الجديدة  يجئ تلبية لكل احتياجات الوطن، وتعزيز الجهود المنتظرة من القوات المسلحة في ردع المتمردين، مبيناً أن القوات المسلحة ظلت تقاتل وتقدم أرتالاً من الشهداء في سبيل حماية الوطن وممتلكاتهم. وفي ذات السياق قال قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء ركن “مجدي إبراهيم”،  إن الدفعة المتخرجة  مكثت أكثر من ستة أشهر في التدريب. وأشار إلى أن عمليات التدريب المستمر جوهر نجاح المعركة. وكشف عن تنظيم دورات متعددة للضباط في مختلف المجالات.