"عماد الدين عبد الدافع": تواجهني بعض المعاكسات
صاحب ورشة متحركة
الخرطوم ـــ سعدية إلياس
“عماد الدين” رجل في العقد الرابع من العمر خريج المعهد الألماني منذ العام 1985م، عمل (فني صناعي) في أحد فروع شركة (إل جي) وله (29) عاماً.. برع في هذا المجال خصوصاً بعد رحلته الطويلة لـ”القاهرة”، حيث عمل هناك بإحدى الشركات الخدمية التي استفاد منها “عماد” باللجوء لفكرة الورشة المتحركة عند عودته للسودان، وعلى سيارته الصغيرة التي يحمل بها كل مستلزماته من صيانة الثلاجات والغسالات والمكيفات، استطاع أن يثبت وجوده وايجاد مصدر زرق ثم هواية وشغف كما قال…”عماد الدين” من أبناء منطقة (دولوت البحر) جنوب رفاعة، استقر به المقام بالعاصمة القومية ليجوب بسيارته الثلاث مدن باتصال من إحدى الزبائن، ولكن قال إنه يتعرض لبعض المعاكسات التي تواجهه عندما يحاول الوصول إلى شخص ويتوه بين الطرقات للوصول إليه، ولكن بالمقابل قال إن هذا العمل فيه فائدة وخدمة للمجتمع وتحديداً الذين يسكنون في عمارات وطوابق، وعد هذه الورشة المتحركة الحل الجذري للعديد من المشكلات من الترحيل والسرقة والاحتيال والغبار والأتربة، لأن الورشة في حالة خسارة الآلة يعاود مرة أخرى تصليحها دون مقابل حتى لو بعد شهر خصوصاً أن “عماد” يأخذ مقابلاً مادياً على حسب العطل دون طمع، وقال إنه بعيد كل البعد عن استغلال الناس، وفي ختام حديثه لـ(المجهر) ناشد كل (الصنايعية) باللجوء إلى فكرة الورشة المتحركة باعتبارها خدمة سريعة للمجتمع.