المؤتمر الشعبي يتجه لتغيير اسمه ويتوقع فتح اتفاقية الدوحة
الخرطوم – فاطمة مبارك
كشف مسؤول أمانة العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي دكتور “بشير آدم رحمة”، أنهم بصدد الظهور باسم جديد حال نجاح الحوار الوطني وحلول تتجاوز المؤتمرين الشعبي والوطني إلى تكوينات كبيرة، تستصحب الإسلاميين وغير الإسلاميين من الوطنيين ـ بحسب تعبيره. وقال “بشير” في حوار أجرته معه (المجهر) ينشر لأحقاً إنهم يعملون الآن من خلال الاتصال بوجوه في المجتمع وأهل الطرق الصوفية والمنظمات الاجتماعية لبناء هذا التكوين، ولم يستبعد إرسال المؤتمر الشعبي وفداً إلى “أديس” لمقابلة قادة الحركات المسلحة الدارفورية. وقال إذا كلفت بذلك سأذهب بوصفي مسؤول أمانة العلاقات الخارجية في الحزب. وذكر “رحمة” أن قيادات دارفور الوسيطة عقدت ورشة تحضيرية تمهيداً لحضور قادتها “جبريل إبراهيم” و”أركو مناوي” و”عبد الواحد محمد نور” أو ما ينوب عنهم الذين سيصلون إلى أديس ويبقون بها حتى (24) نوفمبر من الشهر الحالي. وقال: قد يصلوا إلى إجراءات تقود إلى وقف إطلاق النار. وتوقع “رحمة” فتح اتفاقية الدوحة حال الوصول لاتفاق مع الحكومة. وأبدى تفاؤلاً بإمكانية لحاق “الصادق المهدي” بملف الحوار. وقال “الصادق” مقتنع بالحوار وعلى المؤتمر الوطني أن يتجاوز الصغائر.