تقارير

عيد بأي حال عدت يا عيد

“ندى القلعة” تخطف الأنظار في (الشروق) والأكتوبريات تلهب حلقة “نسرين النمر”
أهل الفن ورموز المجتمع يروون لـ(المجهر) قصصاً  ومواقف مع عيد الخروف
“نانسي عجاج” تسرق قلوب الجالية السودانية بالإمارات.. و(أولاد الصادق) يهزون (إسبارك سيتي)
العيد بعيون أهل الفن والإعلام
“شرحبيل” و”ميرفت” يحبان (الشية).. و”فايزة” والدة (الحوت) تروي تفاصيل حياة الراحل في العيد
تقرير – محمد جمال قندول
ايات مبارك
يمثل (عيد الأضحى) الكثير عند المسلمين سيما وأنه ذو طابع خاص عند الناس، ومن خلال تقريرنا التالي سلطّنا الضوء على العيد عند فئة نجوم الفن والإعلام لمعرفة طعم العيد لديهم وكيف يعيشون أيامه.

عيد كسلا..!
المذيعة “ندى بخيت” بعثت بأحر التهاني بمناسبة العيد لجموع الشعب السوداني وقالت لــ(المجهر) إنها تفضل قضاء العيد في مسقط رأسها مدينة “كسلا”، وأشارت إلى أنها قضت العيد مرة واحدة بالعاصمة ولظروف وضوعها مولودتها “رتاج” قبل سنوات خلت.
وأردفت “ندى” قائلة: لدي ذكريات جميلة في (عيد الأضحى)، حيث إنها شهدت ولادة ابنتي “رتاج” وابني “عبد الرحمن”، مضيفة بأن عيد الخرطوم (مسيخ)،  وعن وجبات العيد تقول أحب (الشية) ولا أحبذ (المرارة) و(الكمونية) و(الشربوت).

(جوطة) الخروف وأسعاره..!
وفي المقابل ترى الإعلامية “ميرفت حسين أمين” في حديثها لــ(المجهر) بأن العيد يمثل لها متنفساً وفترة إجازة تقضيه في تواصل الأرحام بصورة مكثفة وقضاء فترة أطول في المنزل، وعن برمجة أيام العيد لديها أجابت ميرفت: أول يوم نقضيه في بيت الأسرة الكبير واليوم الثاني عندي في منزلي. 
وعن وجباتها المفضلة في العيد تقول: أحب (الشية) ومتخصصة جداً في تجهيزها، كما أنها ماهرة في طبخ (الكمونية) قائلة : المرأة الما بتعرف تطبخ (كمونية) ما ست بيت شاطرة.
“شرحبيل” يكره (الشربوت)
الفنان “شرحبيل” قال لــ(المجهر) إنه يعشق (الشية) و(يضبح) بنفسه الخروف، ولا يحب تناول (الشربوت) ويقول ساخراً: (عايزني أسكر ولا شنو)؟
وأضاف في حديثه بأنه يستغل العيد للتواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه لم يقض العيد خارج السودان إلا مرة واحدة وكانت في “القاهرة”.
“فايزة عمسيب” في حالة بحث عن خروف
بحسرة بالغة على الظروف شكت الممثلة القديرة “فايزة عمسيب” من التردي الاقتصادي الذي يلازم أغلب الناس، وقالت بنبرة أسى الكثيرون باتوا لا يضحون بسبب قله ذات اليد. 
وترى “عمسيب” في (عيد الأضحى) أن أجمل ما يحمله أنه يمثل فرحة للصغار والكبار، وتقول: أحب تناول (الشية) و(المرارة) و(الشربوت)، وعبر المساحة أبعث بأحر التهاني للشعب السوداني بمناسبة العيد.
 
الحاجة “فايزة”.. عيد في غياب (الحوت) 
عندما تطرقنا للحديث معها عن فرحة العيد ردت بحزن وأسى بالغ مستحضرة ذكرياتها مع ابنها الفنان الراحل “محمود عبد العزيز” بعبارة مختصرة (العيد بدون محمود بقي ما عيد).
الحاجة فائزة والدة الفنان الرقم (الحوت) قالت عن ذكريات العيد لــ(المجهر): “محمود” من فات مسخ لي العيد لا بقيت بأكل (الشية) ولا (المرارة) لانو كان بحبها شديد وكان بطلبا مني وما بحب يأكلا من يد زول إلا أنا، لكن “أدي الله ودي حكمتو”، وفي جنات الخلد إن شاء الله، وعبر المساحة دي بس أحب أهنئ الشعب السوداني بمناسبة العيد، وبقول ليهم كل سنة وانتو طيبين يا رب.

“لينا أنور”: عيد السودان جميل
“بحكم إني قاعدة مع حبوبتي.. ودا بيتنا الكبير.. فالعيد بيكون لمة الأهل أول يوم عندها” هكذا ابتدرت مذيعة (الشروق) “لينا أنور” حديثها قائلة بأنها تحب العيد في السودان كثيراً وإن كانت فرحتها لا تكتمل نسبة لوجود أسرتها بـ(المملكة العربية السعودية) وقالت “لينا” لـــ(المجهر) بأنها طيلة أيام العيد تتفرغ لتواصل أرحامها، مشيرة إلى أن (صوت التكبير وفرحة الأطفال) في الشوارع يجعل العيد في السودان جميلاً جداً.

في حفل جامع للسودانيين بـ”إمارة دبي”
“نانسي عجاج” و”مصطفى السني” يلتقيان بمحبيهما
دبي – قندول
عاشت الجالية السودانية بـ”الإمارات العربية المتحدة” أمسية عيدية جميلة ثالث أيام العيد حفها الإبداع على أنغام الفنانة “نانسي عجاج” والفنان “مصطفى السني” بـ(قرية البوم)، وعانقت جماهير الإمارات الفنانة “نانسي” بحفاوة بالغة في الاستقبال لدى صعودها خشبة المسرح قبل أن تقدم جديد أعمالها، الفنان “مصطفى السني” صدح بوصلات غنائية رائعة تفاعل معها الجمهور وابتهج.

 (ندامة).. جديد أعمال “رندا مصباح”

خرجت الفنانة الواعدة “رندا مصباح” بعمل فني جديد بعنوان (ندامة)، كلمات “حسام محجوب” وألحان وتوزيع “عادل حسن”، وقد وجد العمل الذي قدمته في أول أيام العيد إقبالاً جماهيرياً عالياً خاصة وأنه تعد آخر أعمالها بعد بيات شتوي طويل.

عقب عودتها من “الإمارات” لقضاء العيد بالسودان
المذيعة “نادين علاء الدين” لــ(المجهر): العيد في السودان له مذاق مختلف

عادت إلى أرض الوطن المذيعة بـ(النيل الأزرق) “نادين علاء الدين” لقضاء إجازة العيد وسط أسرتها، وكانت “نادين” قد استقرت بالإمارات بصورة نهائية بعد زواجها، وقالت “نادين” في تصريح خصت به (المجهر) بأنها عادت لقضاء العيد وسط الأهل والأحباب والمشاركة في زواج شقيقها والذي صادف رابع أيام العيد، وأضافت بأن العيد داخل الوطن له طعم خاص، حيث طابع الاجتماعيات القوية والمتينة ما بين السودانيين، مشيرة إلى أنها تحرص على قضاء الأعياد بالسودان.
 وعن زواجها قالت “نادين” بأنه دافع لها للإبداع وحفز لها لتقديم صورة أكثر جمالية في مسيرتها الإعلامية بفعل الاستقرار النفسي والأسري.

في اليوم العالمي للسلام
“عبد القادر سالم” و”أمانويل” يعطران سماء “هولندا”

أضيئت سماء العاصمة الهولندية (أمستردام) باحتفالات (اليوم العالمي للسلام) بأغنيات السلم ونبذ الحرب، الجدير بالذكر أن المشاركات قد وظفت على تشكيل ثنائية بين كل دولتين متحاربتين على أداء أغنية واحدة، فقد شارك مغنٍ إسرائيلي ومغنٍ إرتري “كأهساي” مع “منيرتو” الفنانة الإثيوبية، ولم يغب عن المشهد فنانو مناطق النزاعات كالفنانة السورية “أصالة نصري” والفنان العراقي “أسامة عبد الرسول” ومن (الكنغو) الفنان “أننوس”، بالإضافة إلى الفنانتان”سوزان” و”أنمي” من (كينيا)، بالإضافة إلى دول خارج نطاق النزاعات مثل الفنانة الأمريكية “اوليتا آدمس” و”بابا مال” من (السينغال). وكان ختام المهرجان أغنية جماعية لكل المشاركين. والمشاركات المذكورة أكدت  على أن الموسيقى نجحت في جمع الفرقاء مهما كانت مرارة الحرب.
مشاركة السودان
ولأن الأغنيات والألحان هما اللغة الوحيدة التي لا تحتاج ترجمة، فقد حلق على سماء السلام الأستاذ “عبد القادر سالم” من دولة “السودان” و”أمانويل جال” من دولة “جنوب السودان” على أنغام أغنية أذهلت السامعين وبذكاء براق وظفت في القضايا التي تهم الوطن ناشدين للسلام والمحبة.
وقد تحدث لنا الأستاذ “عبد القادر سالم” متحدثاً عن مشاركته قائلاً: كانت مشاركتي بأبيات شعرية من تأليف الأستاذة “مختار دفع الله” بالتبادل مع غناء (الراب) من الفنان “أمانويل جال” الذي تغنى بالإنجليزية ولهجة النوير والأغنية مشتركة باسم (بايا) وتعني بلهجة النوير (الوطن) والتي تقول
بعد ما أتقسمت ما بين الشمال والجنوب
أحمي بلدنا يا رب من فتن وحروب
في جنوب كردفان الغالية نبدأ الحوار
دارفور العزيزة يعم ربوعه سلام
شعبها ينصلح حالو ويعيش في وئام
وقد أدهشت المشاركة الحضور ونالت استحساناً عالياً  وقد نجحت (اوركسترا ميتوبول السيمفونية الهولندية)،  في تنفيذ الأعمال المقدمة نجاحاً باهراً ثم أضاف “د. سالم” أن العروض جميعها كانت مدهشة آثرة للحضور، وقد تبرع المشاركون باستحقاقاتهم لصالح دعم أنشطة المهرجان وتنازلوا من حقوق بث أغنياتهم. كما تم نقل الحفل على العديد من القنوات الفضائية الأوربية.
وفي الختام أشكر السيد وزير الثقافة “الطيب حسن بدوي” ووزراء مجلس الوزراء الذين وقفوا معي لأشارك باسم السودان في هذا التجمع العالمي.

جدل لا ينتهي
القنوات المحلية.. عندما يكون الغناء سيد الموقف

بعد أن ارتجف من شفطة (شربوت مظبوط)، باشر مسترخياً فتح الفضائيات السودانية بعد الفراغ من كرنفال (الشية والنار)، همّ بفتح أول فضائية سودانية ووجد سهرة غنائية وأجرى مسحاً سريعاً، فكان الغناء مسيطراً على جل البرامج التفت “عبد الكريم” لزوجته “فاطمة” قائلاً: ( يا ولية انتو شنو كل عيد غناء غناء وكل القنوات غناء..)، ردت عليه “فاطمة” (يا راجل غناء شنو نص النهار إنت باين الشربوت دا طلع في رأسك).
عبارة “عبد الكريم” ظلت تتردد كل عام تعليقاً على خارطة برمجة العيد، فالشاهد يقر بتشابه البرامج وإن اختلفت الشخصيات وأمكنة الاستوديوهات، (المجهر) قامت بجولة على شاشات برمجة العيد وخرجت بالتقرير التالي:

التلفزيون القومي.. الغناء سيد الموقف
التلفزيون القومي عرض برامج كثيرة طغى عليها الجانب الغنائي أبرزها سهرة جمعت بالفنان “علي السقيد” والشاعر “مدني النخلي”، بينما انجرف  الإعلامي “خليفة حسن بله” فلعرض برنامج (ساعة بعد ساعة) استضاف فيه المادحين “علي صبر” و”فيحاء محمد علي” و”شيخ عوض”، وتناول البرنامج الوجه الآخر لهؤلاء المادحين، وعلى ذات نهج الغنائي وثَّق التلفزيون للشاعر “محمد علي أبو قطاطي” عبر سرد سيرته ومسيرته الشعرية والفنانين الذين تغنوا له بالعديد من الأعمال، وقدم البرنامج لأول مرة أغنية للفنان “محمد وردي” «سوات العاصفة»، وأيضاً بثت الحلقة أغنية منتجة «فيديو كليب» هي أغنية (الفينا مشهودة)، وقدم البرنامج المرهف “عبد الوهاب هلاوي”.
وكذلك قدم القومي سهرة عن الثنائيات في الشعر السوداني، واستضافت فيها المطرب “الطيب مدثر” والشاعر “سعد الدين إبراهيم” والملحن “عمر الشاعر” والكاتب الصحفي “الطاهر محمد علي” للحديث حول الثنائيات ودورها في مسيرة الشعر السوداني، أعدت الحلقة “سمية ميرغني” و”نسرين عبد الخالق” وقدمها الأستاذ الشاعر “التيجاني حاج موسى”.
فيما ألقي الضوء على جانب الفن الشعبي وقدمت سهرة خاصة أبدعت المذيعة “ميسون عبد النبي” في تقديمها، إضافة إلى عدد من السهرات الغنائية أبرزها (رجعنا لك) والتي خصت فرقة (البلابل) وقدمتها “إيناس محمد الحسن”، وسهرة توثيقية للفنان الراحل “صلاح محمد عيسى” بعنوان (أنا بهواك)، كما عرض القومي حلقة خاصة للفنان “النور الجيلاني” من داخل منزله بـ”أبو حليمة”.

(النيل الأزرق) تحظى بنصيب الأسد
فضائية (النيل الأزرق) حُظيت بأكبر نسبة مشاهدة رغم أن سهراتها طغى عليها الجانب الغنائي، ولعل حفلة (أحمد وحسين الصادق) شكلت إحدى البرامج العيدية المحضورة، والحفلة ثت على الهواء مباشرة من على خشبة مسرح صالة (إسبارك سيتي) نجحت بامتياز بالحضور الجماهيري الطاغي وإن غابت ملامح التنظيم الجيد للحفل، ولكنها شكلت نسبة مشاهدة عالية نظراً لندرة التقاء الشقيقين (أحمد وحسين) على خشبة واحدة وجماهيرتهما العالية قدما فيها آخر أعمالهما الفنية.
وعلي جانب البرامج الحوارية أثارت حلقة “نسرين النمر” مع شاعر الأكتوبريات “محمد المكي إبراهيم” واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق على الحلقة، أغلب الآراء والتداخلات على الأسافير اجتمعت على أن الحلقة ظهرت باهتة نظراً لسوء الإعداد الذي لازمها.
وشكلت برامج (النيل الأزرق) الاجتماعية والفنية برامج دسمة دوام المشاهدين على الإشادة بها طيلة فترات العيد.

(الشروق).. تجذب “ندى القلعة”

وعلى غير العادة سحبت (الشروق) البساط من القنوات الأخرى بتقديمها برامج مميزة، ولعل سهرة (بعض الرحيق) الذي قدمها “شيبة الحمد” و”إسراء عادل” شكلت واحدة من أجمل البرامج المشاهدة في العيد السهرة استضافت الفنانة “ندى القلعة” وجهها لوجه في كماشة الكاتبتين الصحفيتين “مشاعر عبد الكريم” و”منى أبو زيد” والباحثة الاجتماعية “إقبال الجمعيابي”، وكانت سهرة دسمة في الطرح والتقديم وازدانت بروائع الأعمال الغنائية التي قدمتها “ندى القلعة”.
وعرضت قناة (الشروق) برنامج (نغم سوداني) خصت فيه تجربة الفنان الراحل “مصطفى سيد أحمد”، واستضافت فيه “مدني النخلي”، قدمتها “عفراء فتح الرحمن”، إضافة إلى حلقة أخرى عن (كورال الأحفاد) وقدمها “معتصم محمد الحسن”، وحلقة ثالثة عن فرقة (نايل وايت)، وحلقة مع الفنان “جبر الله عبد الوهاب” واستضيف فيها “عمر الشاعر”، قدمتها “لينا أنور”.

“حسام” و”تسابيح”
بأحر التهاني وأجمل الأمنيات يتقدم الأهل والأحباب وقبيلة الإعلاميين بصفة خاصة بالتهاني للعروسين الزميل “حسام بدوي” والزميلة “تسابيح عابدين” بمناسبة زواجهما الذي صادف رابع أيام العيد بـ”إسبارك سيتي”، وتهنئة خاصة من أسرة صحيفة (المجهر).

 

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية