بكل الوضوح
عامر باشاب
محطات إذاعية وتلفزيونية
{ عدد كبير من القضايا والمشاكل والملفات التي تعج بها حيشان الإذاعة والتلفزيون في انتظار تدخل الأستاذ “السمؤال خلف الله” المدير الجديد لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالإسراع في وضع حلول عاجلة لها، أهمها الأمور المالية (استقطاب مال التسيير) ومعالجة متأخرات أجور العاملين والمتعاونين. على “السمؤال” أن يبدأ من الآن في وضع خارطة طريق أو لنقل يضع إستراتيجية سريعة (ربع سنوية) لحل الأزمات المستعصية داخل الحيشان.
{ بعض المقربين من مدير التلفزيون السابق “محمد حاتم سليمان أكدوا” بأنه (زعلان) يعني غير راضٍ بمغادرة حوش التلفزيون.. وهنا نقول له دنيا المناصب ما دوامة ولو بتدوم لدامت للعمالقة من أمثال الكبير “علي شمو” و”حمدي بدر الدين” و”حديد السراج”. والغريب في الأمر أن “محمد حاتم سليمان” فشل في التلفزيون مرتين، الأولى في بداية حياته عندما حاول أن يصبح مذيعاً والثانية عندما أصبح مديراً.
الرياضة تكسب
{ (الإذاعة الرياضية) من محطات الـ (FM) التي نجحت في أسر أسماع الشعب السوداني بكل فئاته، وببرامجها الرائعة والمتنوعة أجبرت جميع (الراكبين والراجلين) على وضع مؤشر (رواديهم) على الموجة (104).
ابن الوز ما عوام
{ “ملاذ حسين خوجلي” واحدة من الإثباتات الشخصية التي تؤكد بأن (ابن الوز) في أحيان كثيرة لا يجيد العوم بل يغرق في شبر (كلمة).. لم ترث شيئاً من رصيد والدها في فن الأداء التلفزيوني، ولذلك مهما اجتهدت في الظهور على شاشة أم درمان الفضائية، فإنها لن تستطيع أن تلفت الانتباه إلا بالنشاز، لم تستفد من فترة تدريبها بـ(قناة الجزيرة) إلا في إجادة حركة اليدين وتحويلها من الشمال إلى اليمين.. “ملاذ” تكتب نعم.. و”ملاذ” تطل عبر الشاشة لا وألف لا.. فالشاشة لا تتفاعل إلا مع الموهوبين.
* للقديمة قيمة
{ إذاعة (ذاكرة الأمة) ظلت في كل يوم تثبت وتبرهن بأن للبرامج الإذاعية القديمة قيمة لا تقدر بثمن.
* فرزدق النيل
{ المنتج ومعد البرامج “الفرزدق” لمساته الظاهرة والباهرة تؤكد بأنه ساهم وبصورة واضحة في ارتفاع مناسيب الإبداع بـ(النيل الأزرق)، هذا الشاب سيكون له شأن عظيم في مجال العمل التلفزيوني، فقط انتظروه وتابعوا اسمه على شاشة المستقبل القريب.
* وصفة علاجية للطبية
{ (الإذاعة الطبية) في حاجة ماسة إلى اختصاصي ماهر يضع لبرامجها وصفة علاجية لكي تتعافى من أمراض الرتابة والملل.
{ وضوح أخير
ماذا ينتظر الوالي “الخضر” و(قناة الخرطوم) تحتضر؟!