أخبار

رسائل

{ إلى د. “عبد الرحمن الخضر”: قرار حكومتك بالتخلص من عربات الدفع الرباعي للدستوريين وجد الارتياح من قبل المراقبين كسلوك إيجابي لخفض الإنفاق.. ولكن بعد سحب عربات الدفع الرباعي كيف لمعتمد أمبدة وشرق النيل تفقد أحوال المتضررين من سيول العام القادم؟؟ أم حكومة الخرطوم ستخصص عائد بيع السيارات اللاندكروزر لشراء طائرة مروحية لتفقد المتضررين المحتملين من السيول والفيضانات؟!
{ إلى السفير “العبيد أحمد مروح”: من الذي زج بك في قائمة المرشحين لمنصب والي شمال كردفان وهو يعلم يقيناً أن القيادة في الخرطوم ستختار “هارون” حتى لو جاء في مؤخرة الترتيب؟؟ هل يريدون أن نفقدك في الفضاء الإعلامي والسياسي والدبلوماسي ولكن نكسب والياً يملك الإضافة لقرى (كازقيل) و(أرفع سدرك) و(الزندية) و(كندوة أم زوغي)؟!
{ إلى المهندس “الحاج عطا المنان”: ما بين السياسة والرياضة قصة شوق قديم.. وما بين الهلال واتحاد كرة السلة بعض من رحيق العمر وعصير التجارب.. وما بين كرسي والي الخرطوم وكرسي والي دنقلا لا بد من مراعاة فروق الوقت.. وما بين (آخر لحظة).. والقناة الفضائية طموحات من أجل غد مشرق.. وما بين “علي عثمان” ود.”نافع علي نافع” ضاعت كثير من المواهب والقيادات.
{ إلى الدكتور “أزهري التجاني عوض السيد”: في غيابك عن الساحة حضور في مخيلة ونفوس من يعرف قدرك.. وبحثت في معاجم اللغة قديمها وحديثها ولم أجد أبلغ من قول “الحاردلو” في توصيف حال من كانوا بالقرب منك.. واليوم (فروا) منك فرار الأصحاء من القطيع الأجرب.
كثير الفيهم أحسنت وعليك اتباهو
جاهم ريش طغو وكفك نسو الأداه
ود الدابي صح بلدغ الرباه
وأبو قنفد يجرح الحباه
{ إلى “حاتم السر” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي: أين حزب الوسط والديمقراطية مما يجري في الساحة الآن؟؟ ومتى يعود مولانا “محمد عثمان” من غربته الاختيارية؟؟ لقد طال صمت الحزب وطال غياب مولانا!
{ إلى مدرب المنتخب “محمد عبد الله مازدا”: إذا كان فريقك تلقى الهزيمة في أرضه ووسط جماهيره فكيف يبحث عن نصر في دولة الكنغو؟؟ وهل هذا الجيل من اللاعبين مؤهل لبلوغ نهائيات بطولة الأمم؟؟ في ظل الواقع الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا كان أكرم لك وللسودان الاعتذار عن المشاركة مسبقاً ولا يزال الطريق طويلاً وشاقاً وتنتظرك هزائم من نيجيريا وجنوب أفريقيا.. أخشى عليك أن (تتذيل) مؤخرة جميع منتخبات المجموعات!!
{ إلى د.”إبراهيم عبد الحليم” رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان: تنتظرك في جنيف مهمة شاقة، في مواجهة العاصفة القادمة لإدانة السودان.
{ إلى “فكري أبو القاسم”: بحثنا عنك في حلفا ولم نجدك.. سألنا عنك في أشكيت وقيل لنا إنك مقيم في الكلاكلة جنوب الخرطوم وتنتمي لتلك المنطقة تاريخياً وثقافياً.. أما مناهضة المعبر الذي تم افتتاحه فهذا شأن حلفاوي لا ناقة لنا فيه ولا جمل إلا بقدر حماس الحلفاويين لسودانية أبيي.
{ إلى الفريق “هاشم عثمان” مدير عام قوات الشرطة: بلغني استدعاء من قبل شرطة محلية كرري بسبب ما كتبته في الخامس من أغسطس الماضي عن اعتراض مجموعة من الشباب الذين يحملون العصي والحجارة غرب مستشفى (النو) بأم درمان.. مطلوب مني كصحفي المثول أمام لجنة تحقيق خاصة بالشرطة.. فإما أن أكون مغرضاً وكاذباً.. ويجب على الشرطة الذهاب لنيابة الصحافة.. أو الخبر عارٍ من الصحة ويمكنهم نفيه.. لكن محاولة البعض تخويف الصحافة ورفع إخفاقاتها على مشاجب غيرها عمل لا يشرفك، ونحن نعرف قدرك وحرصك على أمن الناس!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية