أخبار

نقاط وحروف

{ ولاية الخرطوم فتحت باب إعادة النظر في التقويم الدراسي ليبدأ العام في الأول من سبتمبر وينتهي في الأول من مايو.. خطوة في طريق الواقعية في التعامل مع مناخ السودان وترتيب الأولويات، فلماذا لا يبدأ التقويم الجديد من العام 2015م على أن يمتد العام الدراسي الحالي حتى الأول من أبريل وتمتد إجازة العام القادم لخمسة أشهر؟؟ لكن من يقنع وزارة التربية والتعليم الاتحادية؟؟
{ عجزت وزارة الكهرباء عن تفسير أسباب القطوعات اليومية للكهرباء بالأحياء السكنية.. حيث تمتد القطوعات أحياناً لأكثر من (6) ساعات.. والمواطنون المغلوبون على أمرهم (اشتروا) الخدمة مقدماً، لكن عقد الإذعان الموقع بين المستهلك وشركات الكهرباء لا يعاقب الشركة إن هي أخفقت في تقديم خدماتها، ولا يستحق المستهلك تعويضاً.. وفي مناخ التعتيم الذي تفرضه الوزارة تنمو الشائعات وتتمدد وتغيب الحقيقة ما بين (مغرض) وحادب، لكن هناك من يعتقد بأن شركات الكهرباء تعاقب المواطنين نيابة عن وزارة المالية التي وضعت يدها على أموال الكهرباء وزجت بها في الخزينة العامة تطبيقاً لمبدأ ولاية المالية على المال العام.. وما كانت المالية تستطيع القيام بهذه الخطوة لولا وجود الوزير “بدر الدين محمود” في وزارة المالية وغياب “أسامة عبد الله” من وزارة الكهرباء والسدود!!
{ اليوم يلعب السودان مباراته الثانية في السباق نحو المغرب حيث نهائيات بطولة الأمم الأفريقية المقامة هناك العام القادم.. السودان بعد خيبته أمام جنوب أفريقيا وخسارته بثلاثة أهداف في أرضه ووسط جمهوره يخوض مغامرة اليوم في مواجهة الكنغو برازافيل التي تشهد صحوة كروية واستقراراً سياسياً ونمواً اقتصادياً، وفي آخر مباريات الكنغو برازافيل استطاعت هزيمة منتخب نيجيريا بثلاثة أهداف لهدف في أرضه الأسبوع الماضي.. انتصار الكنغو اليوم على السودان يضعه قريباً من ركوب قطار نهائيات البطولة بالمغرب.. وخسارة السودان المتوقعة ستعصف به خارج المنافسة، خاصة إذا نجحت جنوب أفريقيا في تخطي نسور نيجيريا بكيب تاون اليوم.
أسباب تراجع الكرة السودانية في سوء الإعداد، وقلة المال واضطراب الموسم الرياضي، وتدحرج السودان مرة أخرى إلى قاع أفريقيا (كروياً) بعد صحوة مؤقتة في السنوات الماضية.
{ الولاية الوحيدة التي سيتم استثناؤها من عقد المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني هي ولاية شرق دارفور أو (البغلة التي دخلت الإبريق).. فالولاية الآن تعيش انقساماً مجتمعياً عصف بحكومتها التي تم تشكيلها الأسبوع الماضي.. وتقدم بعض وزراء الحكومة باستقالات للوالي العقيد “الطيب عبد الكريم”.. والوالي نفسه بات عسيراً عليه تفقد بعض المحليات، وارتفعت أصوات تطالب بإلغاء الولاية نفسها إما بتقسيمها بين الولايات أو إعادة دمجها في جنوب دارفور.. وقد استعصى على الوسطاء والأهالي حل قضية شرق دارفور، ولم تبد الحكومة الاتحادية اهتماماً بقضية الحرب باستثناء جهود وزير العدل ووزير الحكم اللا مركزي في تشكيل لجنة تحرٍ عن الأحداث التي شهدتها الولاية.. الموقف يتطلب أن ينتقل الفريق “بكري حسن صالح” النائب الأول للرئيس إلى الضعين ومعه وزراء الدفاع والداخلية ومدير جهاز الأمن ووزير المالية لحل قضية الولاية وبسط ذراع الدولة فيها ومن ثم التقرير في مصيرها!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية