(استقرار الشباب) تحمل الحكومة والبنوك مسؤولية ارتفاع العطالة
أكد وجود مليون عاطل عن العمل وسط الشباب
الخرطوم ـ المجهر
حملت مشاريع استقرار الشباب بالاتحاد الوطني للشباب السوداني الحكومة والبنوك التجارية، أسباب ارتفاع معدلات البطالة وسط الشباب وارتفاع نسبتها إلى (21%) حوالي مليون شاب وشابة. وقال مدير مشاريع استقرار الشباب د. “مصطفى إبراهيم” في لقاء صحافي أمس(الأحد)، إن الحكومة أعلنت التمويل الأصغر لمحاربة العطالة وسط الشباب. وأكد أنها ألزمت البنوك التجارية بتخصيص (12%) من ودائعها للتمويل الأصغر، واستدرك لكن ذلك لم ينفذ على أرض الواقع. ولفت “مصطفى” إلى أن إلتزام البنوك بالنسبة المخصصة للتمويل الأصغر من شأنه معالجة البطالة وتشغيل المليون عاطل. وقدر النسبة بحوالى (8) ترليون جنيه. وقال: هذا المبلغ كافي لمعالجة مشكلة البطالة بالبلاد. وأضاف: (ما حيكون هناك عاطل ). وبرر “مصطفى” عزوف الشباب عن التمويل عبر البنوك للشروط الصعبة الموضوعة، والتخوف من مآلات شروط الضمان كالشيكات وغيرها. وقال: نحن نمول الشباب بشروط ميسرة، لافتاً إلى أنهم حققوا نسبة استرداد بلغت (97%) بشهادة بنك السودان. وعلق: لذلك نلنا ثقة بنك السودان المركزي الذي منحنا (5) ملايين جنيه قبل ثلاثة أشهر.وأكد “مصطفى” ضرورة تضافر الجهود لمعالجة قضية البطالة، التي قال إن الحكومة لوحدها لن تستطيع معالجتها. وطالب بنك السودان باستعجال تشغيل مؤسسة ضمان التمويل بالجملة المعروفة اختصاراً (كفالات). وذكر أن هذه المؤسسة من شأنها الإسهام في توفير الضمانات للمؤسسات والبنوك التي تتخوف من مخاطر التمويل الأصغر، كاشفاً عن اجتماع للمجلس الأعلى للتمويل الأصغر برئاسة نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” خلال هذا الشهر لمعالجة المشكلات. وقال إنهم سيدفعون فيه بمذكرة مطلبية وإشكالات مشاريع استقرار الشباب.