رسائل
{ إلى المهندس “أحمد عباس” والي سنار: ليس مفاجئاً أن تنال أعلى الأصوات في الشورى، ولكن المفاجأة في تجديد الثقة من خلال مرجعية المكتب القيادي، لأن عواصف السياسة وسيول الخلافات التي اجتاحت سنار أضعفت حظوظك مركزياً حتى لو قالت قيادات حزبك نحن (معاك يا عباس).
{ إلى وزير الأوقاف.. “الفاتح تاج السر”: يبدو انشغالكم بالحج وغنائمه وعائداته الريالية قد صرفكم عن إبداء حتى وجهة نظر في قرار إغلاق المحليات الثقافية الإيرانية، وسد أبواب ونوافذ يطل منها المذهب الشيعي على أكبر بلدان أفريقيا السنية. متى تقول الأوقاف كلمتها .. هل بعد أداء الحج!! أم بعد أن تتيقن من اتجاهات الريح والرأي؟؟
{ إلى الكابتن “أحمد دولة” عضو تشريعي ولاية الخرطوم: النقد الذي صوبته لتبرعات الحكومة السخية لفريق المريخ بعد فوزه ببطولة (سيكافا)، قد جلب عليك سخط أصدقائك من المريخاب . وحدثني شيخ العرب والقطب الاتحادي “دقل” عن حسرته الشديدة على تصريحات “دولة” .. وقال الجاك لماذا تنتصر هلالية “دولة” على قوميته كتشريعي في برلمان الخرطوم.
{ إلى د. “محي الدين تيتاوي” نقيب الصحافيين: سواء عدت لموقع النقيب أو غادرته فأنت تستحق التكريم من الدولة ومن قطاع الصحافة، للعطاء الذي قدمته والتفاني في خدمة المهنة.. والارتقاء بالاتحاد في ظروف شديدة التعقيد ويستحق معك التكريم (فردتك) “الفاتح السيد” و”محاسن الحسين” و”أحمد الشريف عثمان” .. خلافنا معكم لن يحول دون قول الحق وقد أصبحت انتخابات الصحافيين على الأبواب.
{ إلى الوسيط الأفريقي “أمبيكي”: جمع كل الفصائل التي تحمل السلاح وطرح قضيتها للحل حزمة واحدة خطوة تأخرت كثيراً، ولكن هل تملك التفويض الذي يخول لكم القيام بهذه الخطوة!
{ إلى “أشرف الكاردينال” رئيس نادي الهلال: لا تخضع لمزايدات السماسرة وضغوط المريخ لتسجيل لاعبي الهلال الذين تنتهي فترة قيدهم بالنادي في ديسمبر القادم..”بشة” و”نزار حامد” و”بكري المدينة” يستحقون التقييم المناسب مع النادي وظروفه التي يعيشها، أما إذا رفض أحدهم واختار الذهاب للمريخ فقد خرج من قبلهم العشرات وبقي الهلال. لا تزعن للضغوط الإعلامية والسماسرة الذين يبيعون سنوياً للهلال بضائع، إما انتهت صلاحيتها وإما هي فاسدة في أصلها !1
{ إلى د. “الفاتح عز الدين” رئيس البرلمان: اعترافك بضعف أداء الجهاز التشريعي في غياب النواب وإجازتهم الطويلة حتى أكتوبر القادم جاء متأخراً جداً، ويمكن للبرلمان تكليف مركز بحوث متخصص لدراسة الرأي العام حول أداء البرلمان!
{ إلى د. “فرح مصطفى” وزير الحكم اللامركزي: هل ستبقى ولاية شرق دارفور غارقة في الدماء والدموع والفوضى؟؟ أم هناك مراجعات جوهرية بشأن وجود الولاية الذي بات ضرره أكثر من نفعه.
{ إلى د. “علي الحاج”: بلادك حلوة أرجع ليها ودار الغربة ما بترحم!!
{ إلى د. “صابر محمد الحسن”: على قول الشاعر اعترافك ما بفيدك العملتو كان بإيدك أنت يا “صابر” عند الله جزاك!! بالمناسبة بين د.”صابر” و”وردي” وشائج قربى ولغة ودين ودم.