أخيره

في حفل وداع مصورها البارع "شالكا" (المجهر) تعتقل جميع مصوري الصحف السودانية

 “إسماعيل حسب الدائم” يتحف الحضور بأغنيات من ذهب 
“عصام الجبلابي” و”خالد نحل” و”علي ساجوري” تألق في الأداء الراقي وتنافس في النغم الجميل 
الخرطوم – آيات مبارك
تصوير – الطاهر إبراهيم
اعتقلت صحيفة (المجهر السياسي) نهار (السبت) أمس الأول جميع المصورين بالصحف السودانية، وسط أجواء احتفالية مصحوبة بزغاريد الفرحة بمناسبة وداع المصور “يحيى شالكا” الذي سيذهب مودعاً إلى (جمهورية مصر العربية) ليعمل بسفارة السودان بمصر، وقد اكتمل الحفل وسط أجواء احتفالية رائعة احتضنتها صالة التحرير بحضور لفيف من الإعلاميين والفنانين والمصورين، رفرفت فيها أعلام المريخ مع رقصات ساحرة للمشجع المريخي العم “أبو دقن” بثنائية رائعة مع العريس “شالكا” الذي شابت حفله مشوباً السعادة.. رغم غلاف الحزن الذي طويناه لأجل آتٍ لا محالة فدموعنا تجاه العم “شالكا” أذرفت كثيراً في (لمات) واجتماعات سابقة، لأنه ينتهز كل سانحة ليعبر عن حبه لأبنائه بالصحيفة.
طعم الحفل
بدأ الحفل بمشاركة (مجموعة فلاح) بقيادة الأستاذ “أحمد فلاح” وعازف آلة الأورغ الماهر “إيهاب”، حيث جاءت البداية بوصلة غنائية قدمها الفنان “عصام الجبلابي” الذي تألق في الأداء وأطرب الحضور، وبذات الروعة والتألق تغنى الفنان “خالد نحل”  ليتواصل الطرب المدهش بوصلة غنائية رائعة وأداء راقٍ من الفنان الشاب “علي ساجوي”، ثم جاء الختام بوصلة الفنان القدير الأستاذ “إسماعيل حسب الدائم ” الذي أسكر الحضور وأتحفهم بأغنيات من ذهب بدأها بـ(أديني رضاك)، ثم ختمها بأداء لاهب لأغنية (بشر يا عريس بشر).
ثم تلت ذلك كلمات في هامش الاحتفال ابتدرت بـكلمة الأستاذ “صلاح حبيب” قائلاً: “زملائي بـ(المجهر) وزملائي المصورين في الصحف السودانية، أولاً: أود أن أنقل لكم تحية الأستاذ “الهندي عز الدين”، فهو حاضر معنا رغم وجوده بـ”ألمانيا”، وأنا سعيد جداً رغم فراق المصور “شالكا” وذلك للمستقبل الذي ينتظره، فـ”شالكا” علاقته مختلفة معي منذ عملي بصحيفة (السودان الحديث)، وتعمقت الآن بـ( المجهر)، وكلماتي في حقه قليلة تجاه ما يؤديه من عمل بتفانٍ، لم يتخلف عن تكليف قط، ففي بعض المرات كنا نتصل به  لتغطيات بعد ساعات متأخرة من الليل،
لا يتذمر ونجده دائماً رهن إشاراتنا – مسرعاً – لحبه للكاميرا والصورة، لذلك أتمنى له مستقبلاً مشرقاً بعد تجربته المشرفة في (مجهرنا)، وحديثي أبثه بصدق لأهل الصورة الناطقة التي تعتبر (50%) من أصل المادة الصحفية، فهي خير معبر لأخذ لب القارئ، وأشكر الفنان “إسماعيل حسب الدائم”.
ثم تلتها كلمة الأستاذ “حق الله الشيخ” الذي قال إنابة عن المصورين دعونا نتحدث بالصورة لمشهد يجمع بين الحزن والفرح، نحن سعداء جداً بتكريم المصورين في شخص “شالكا”، وهذا يؤكد دوره الكبير في الصحيفة، ودعبر (نادي الخرطوم للتصوير الضوئي) أقول: إن “شالكا” كان موجوداً بيننا في كل النشاطات، وذو حس عال ونحن سعيدون باختياره ضمن كوكبة (السفارة السودانية بالقاهرة) لكي ينقل لنا الصورة من هناك ويمثل سفير الصورة من القاهرة، ونحن على ثقة بأننا سنواكب كل الأحداث ونؤرشف لعمل السفارة بالقاهرة.  وأخيراً أختم حديثي بشكري الخاص للأستاذ “صلاح حبيب”.
ثم تحدث أيضاً المصور الأستاذ “جاهوري”  بكلمات معبرة في حق “شالكا”، فهو فقد كبير للسودان، ولكن بعد افتتاح (الطريق البري) نتوقع “شالكا” بيننا (كل خميس وجمعة). وأود أن أقول كلمة في حق (المجهر) إنها صحيفة ولدت بأسنانها  متمثلة في الأستاذ” الهندي عز الدين”  والمجموعة النادرة من الصحفيين الزملاء الذين قاموا بهذا العمل الطيب تجاه “شالكا”.
أما الأستاذ المصور “مبارك حتة” أمين العلاقات الخارجية في (نادي التصوير الضوئي) فقال إن اختيار “شالكا” للعمل في السفارة هو اختيار صادف أهله،  فقد أخذ العديد من الكورسات في مجال التصوير وهو من أوائل المصورين الذين تلقوا تدريباً في مجال التصوير الجوي في “ألمانيا”. تلتها في النهاية كلمة المحتفى به “يحيى شالكا” والذي قال: أود أن أزجي عميق الشكر لأسرة صحيفة (المجهر) المتميزة بقيادة الربان الماهر الأستاذ ” الهندي عز الدين” والأستاذ “صلاح حبيب” والإنسان الخلوق “نجل الدين آدم”، وأشكر السيد رئيس قسم المنوعات “عامر باشاب” على الجهود التي بذلها، ومن ثم كوكبة المصورين وتوأمهما “جاهوري” و”حق الله الشيخ”، ولا أقول وداعاً ولكن إلى لقاء قريب بإذن الله، وختاماً أقول للمصورين السودانيين إن السودان به طبيعة بكر وصور خلابة يجب التوثيق لها، ومن ثم دعوني أغني لـ(المجهر): يا أحلى ريحانة وأروع صحيفة في عمري وأحلى إصدارة.
وعلى هامش الاحتفالية أخذت (المجهر) الأستاذة “منيرة خليفة عمر” زوجة “يحيى شالكا” في كلمة قصيرة، فقالت: أولاً أشكر صحيفة (المجهر) ومحرريها أسرتنا الثانية ابتداءً من الأستاذ ” الهندي عز الدين” الذين أعرفهم فرداً فرداً وأثني عليهم لما قدموه لـ”شالكا” زوجي، وأتمنى لـ(المجهر) التطور والازدهار حتى تماثل صحيفة (الأهرام) الصحيفة الأولى في “مصر”.
أختتم الحفل بتقديم شهادة (شكر وتقدير من إدارة (صحيفة المجهر) ممهورة بتوقيع السيد رئيس مجلس الإدارة الأستاذ “الهندي عز الدين” ورئيس التحرير الأستاذ “صلاح حبيب” و(شهادة تقدير وعرفان) من (نادي الخرطوم للتصوير الضوئي)، قدمها الأستاذ المصور “حق الله الشيخ”.

كل العدسات في (المجهر)

مصورو صحف الخرطوم حرصوا على المشاركة في حفل وداع زميلهم “يحيى شاكا” وتقدمهم شيخ المصورين “جاهوري” من صحيفة (حكايات)، والأب الروحي “رضا حسن” (أخبار اليوم )، “حق الشيخ” (الرأي العام)، “عباس عزت” (التيار)،  “متوكل كولا” و”محمد الفاتح” (الانتباهة)،  “أحمد الطيب” (السوداني)، “وليد حسن” (المشهد الآن)، “صلاح عمر” (الصحافة)، “سفيان البشرى” (التغيير)، “أحمد محمود” (المستقلة)، “عوض الكريم” (ألوان)، “مصطفى حسين” (الدار)، “أبو بكر شرش” (المشاهد)، “الطاهر إبراهيم”  (قوون)، “محمد إسماعيل” (الأسياد)،  “مبارك حتة” (نادي الخرطوم للتصوير الضوئي).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية