أخيره

وجوه سودانية

الدكتورة “جميلة الجميعابي” عميدة كلية تنمية المجتمع بجامعة النيلين
(3) محطات حزن في حياتي ومهيأة تماماً للزوجة الثانية
حوار – صلاح حبيب
تمتاز بالبساطة والأناقة وحب الناس ولها علاقات اجتماعية واسعة تسعى لرسم البسمة في شفاه الآخرين، محبة للعمل العام مما أكسبها علاقات وصداقات حميمة. حاولنا التعرف على جوانب مختلفة من حياتها أين كان ميلادها… وأين بدأت مراحلها الدراسية… هوايات ظلت تمارسها.. أيام الفرح التي عاشتها وأيام الحزن مدن عالقة بذاكرتها داخلياً وخارجياً.. لمن تستمع في مجال الفن والغناء… برامج تحرص على متابعتها عبر الإذاعة والتلفزيون والزوجة الثانية. نترك القارئ يتابع الدردرشة الخفيفة التي أجريناها معها فكان سؤالنا الآول لها من أنت ؟
–    جميلة نور الدائم الطيب الجميعابي
–    من مواليد الكاملين ولاية الجزيرة
تلقيت دراستي الأولية بمدرسة الكاملين الابتدائية ثم انتقلت إلى الكاملين الوسطى ثم الكاملين الثانوية، انتقلت بعدها إلى جامعة القاهرة فرع الخرطوم النيلين حالياً كلية الآداب قسم الاجتماع .
{ أول محطة بعد التخرج؟
عملت أستاذة بمدرسة المعلمات بأم درمان أستاذة لمادة تنمية المجتمع.
{ والمحطة الأخرى؟
-كانت محطة الزواج.
{ وهل كان زواجاً عن حب؟
-نعم فكان زميل دراسة وهوأيضاً من أبناء ولاية الجزيرة، فجمعنا العمل العام فكنا في راطبة طلاب شمال وشرق الجزيرة، فكان يشغل رئيس الرابطة بينما كنت أشغل السكرتير.
{ من هو الفنان الذي تغنى في عرسكم؟
-“صلاح بن البادية”، ومن الطرائف في عرسنا أن الأستاذ “فراج الطيب” قدم محاضرة ممتازة تحدث فيها عن الزواج.
{ ثم ماذا بعد الزواج؟
-الزواج لم يمنعني عن العمل فابتعثت لجامعة الخرطوم وحصلت فيها على درجتي الماجستير والدكتوراة، والرسالتان في التربية المناهج وطرق التدريس.
 {ومحطة عملية أخرى؟
-عملت بجامعة النيلين كمسؤول شؤون الطلاب وتدرجت في العمل من 1997م حتى أصبحت عميدة كلية تنمية المجتمع بجامعة النيلين.
{ إذا أعدناك للماضي هل كانت لك هوايات؟
-القراءة خاصة في المجال الثقافي ومنذ صغري كنت مهتمة بالمجلات والصحف الحائطية.
{ من الذي حبب لك هذا المجال؟
-شقيقي الأكبرالمهندس “أحمد الطيب نور الدائم”، فكان مولعاً بالقراءة فكنت أجد المجلات كالمصور وروز اليوسف والعربي والمصور وآخر ساعة فكلها ساعدتني في مقبل أيامي.
{ من الكتب التي شكلت وجدانك؟
-السودان عبر القرون والأعمال الكاملة للإمام محمد عبده.
{ برامج تحرصين على متابعتها عبر الإذاعة والتلفزيون؟
-في الإذاعة لسان العرب للراحل “فراج الطيب” فمنذ صغري كنت أتابعه فترك أثر كبير في وجداني عندما كبرت.
{ والتلفزيون؟
-الأخبار بالتلفزيون القومي.
{ والمسلسلات؟
-لست من عشاقها.
{ من أيام الفرح التي عشتيها؟
-عندما ذكر اسم شقيقتي الكبرى بالإذاعة وهي رابعة الشهادة السودانية الآن هي مدير الميزانية بوزارة المالية “شامة”.
{ ما هو الأثر الذي تركه في نفسك؟
-أعطاني الطموح وبإمكاني أن أحقق ما أصبو إليه
{ ألم تكن هناك أفراح في حياتك؟
-أكون فرحة عندما أحس أنني استطعت أن أرسم بسمة لدى الآخرين.
{ أيام الحزن؟
-هي ثلاث محطات الأولى وفاة ابن أختي الشهيد “همام” والثاني وفاة صديقتي وتوأم روحي “مي محي الدين الجمعيابي” والثالثة وفاة الوالد.
{ في مجال الفن والغناء لمن تستمعين؟
-استمع إلى الكلمة الجميلة التي تحرك الوجدان من الفنانين “عثمان حسين” و”عبد العزيز داوود” و”هاشم ميرغني” .
{ مدن عالقة بذاكرتك داخلياً؟
-الأبيض وكسلا
 {وخارجياً؟
-اسكندرية.
{ مع مشغوليات العمل هل تدخلين المطبخ وما هي الأكلات التي تجيدينها؟
-كل أصناف الأكل من المفروك إلى الأفرنجي.
{ مقتنيات تحرصين على شرائها عند دخولك السوق؟
-أنا من محبي التسوق فتأسرني الأواني المنزلية والمفروشات وأدوات الزينة والديكور واللوحات .
{ والزوجة الثانية؟
-أنا مهيأة لها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية