الديوان

"سامي المغربي" (يحلب) الماعز ويوزع اللبن..

كشف لـ(المجهر) أسباب ابتعاده عن الإعلام

الخرطوم – المجهر

تفرد المطرب الشاب “سامي المغربي” وشكل أدائه المختلف عن معظم الفنانين من أبناء جيله اتبعه بتفرد آخر يجعل حياته (منقسمة) إلى شطرين يختلف أولها عن الثاني بمقدار ما يريده “المغربي” لحياته أن تكون بعيدة عن الأضواء والفلاشات وعدسات المصورين.
(سامي المغربي يعمل بائعاً للألبان)… قد يبدو الأمر مزحة لمطرب في نجومية الفنان الشاب “سامي المغربي” وقد لا تتناسب كذلك قياساً بالنظر إلى جمهوره الكبير الذي يتوزع في الأماكن المخملية في أحياء “الخرطوم” و”أم درمان” و”بحري”، ولكنها الحقيقة بعينها فـ”سامي المغربي” الذي يرتبط أغلب الأوقات بحفلات عامة ومناسبات اجتماعية، لديه مزرعة كبيرة تضم عدد (20) من الماعز و(200) جوز حمام، بالإضافة إلى البط والدجاج وغيرها من الحيوانات الأليفة، (يحلب) الماعز ويوزع ألبانها على الأحياء، الأمر الذي جعل كثير من الأطفال يطلقون عليه لقب (سيد اللبن).
 (المجهر) استطاعت أن تخترق الحواجز المنيعة التي يضربها “سامي المغربي” على حياته الخاصة، ونقلت كثيراً من التفاصيل التي كانت خافية على معجبيه.
قال “سامي المغربي”: أتعامل مع الحيوانات الأليفة كهواية نمت معي منذ فترة طويلة جداً، أصحو باكراً لصلاة الصبح وبعدها أتوجه إلى مزرعتي في منطقة (بيت الصحافيين) بأم درمان وأحمل معي (الحشائش) والعلف لها، مشيراً إلى أنه يرتبط بها ارتباطاً كبيراً وقوياً، وتابع: (أحلب) الماعز بنفسي وأجمع ألبانها في (تمنة) كبيرة ثم أضعها في سيارتي وأقوم بتوزيعها على بقية أهالي الحي.
وكشف “المغربي” أنه يعمل على أن تكون حياته الخاصة بعيدة عن الإعلام، مبرراً ذلك بقوله: هسه لو كنت مشهوراً ومعروفاً ما كنت قدرت (أحلب الغنم) و(أوزع اللبن). 

في مقدمتهم “عاصم البنا” و”فرفور” و”طه” و”تمتام”
نجوم الغناء يقدمون أكبر (أوبريت) لصالح ضحايا السيول
الخرطوم – محمد إبراهيم الحاج
فرغت مجموعة كبيرة من الفنانين على وضع اللمسات النهائية لأكبر عمل فني عن محنة السيول الأخيرة التي ضربت البلاد عبارة عن (أوبريت) بعنوان (خور أبو ضعينة) من كلمات وألحان الفنان “عاصم البنا”، يشارك فيه بالغناء “عاصم البنا”، “جمال فرفور”، ططه سليمان”، “ياسر تمتام”، “فهيمة عبد الله”، “مدثر تبيدي”، “عزة أبو داؤود”، “غاندي السيد”، “صفوت الجيلي”.
 وقال “عاصم البنا” في حديثه لـ(المجهر) إن العمل جاء بعد مشاهدته حجم الكارثة الطبيعية التي حلت بتلك المناطق أثناء مشاركته مع قروب (السلطة السادسة) في قافلة لدعم تلك المناطق المتأثرة، مشيراً في ذات الوقت إلى دور الفنان الرسالي في التجاوب مع قضايا مجتمعه.
 وتقول بعض مقاطع الأوبريت:
يمة أنا جيت البيت
الجابني الشوق
الشوق الشوق وأنا ليك حنيت
شلت الشنطة مشيت الحصة
وفي الباكرية هناك عديت
عديت الخور.. لقيت الناظر
وقع السور.. لاقيتا مناظر
ما في دراسة ما في كتاب

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية