«محمد الحسن الأمين»: طرح الوطني لقضية الحوار لم يأت من موقف ضعف
أكد القيادي بالمؤتمر الوطني “محمد الحسن الأمين” أن طرح المؤتمر الوطني لقضية الحوار لم يأت من موقف ضعف بل جاء من منطلق المشاركة للجميع وتحمل المسؤولية. وأضاف أن الحوار لا يستثني أحداً من القوى السياسية ويشترط الحوار الداخلي ولا يتعدى السودان. وأضاف: (لن نيأس ولن نقنط من عملية الحوار وذلك لأيماننا الراسخ بأهميته في المرحلة القادمة وقيام الانتخابات في مواعيدها هو استحقاق دستوري ولا يوجد اتجاه لتأجيلها).
من جهته أكد نائب أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني الدكتور “وليد السيد” أن المؤتمر الوطني نجح في نقل الحوار من لغة البندقية إلى لغة التحاور والنقاش. وقال في ندوة عن الحوار أقامتها أمانة الشباب بالخرطوم مؤخراً إن هذا النجاح لم يتم إلا لقناعة المؤتمر الوطني التامة بأن الحوار هو الذي يجب أن يسود إضافة لعدم استثناء أحد في عملية الحوار بعكس التيارات اليسارية التي تريد إقصاء المؤتمر الوطني والقوى الإسلامية من الحوار .
وفي سياق أخر طالبت آلية الأحزاب والتنظيمات السياسية بولاية جنوب كردفان، بتسريع التفاوض وفتح جولة المفاوضات حول المنطقتين بـ”أديس أبابا”، مؤكدة أن الحوار يظل الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى سلام دائم بالولاية.
وقال المتحدث باسم آلية الأحزاب بالولاية “حسين جمعة مؤمن” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحرب خلفت واقعاً مريراً بالولاية وإنسانها بجانب تأثر الموارد الطبيعية التي تتمتع بها الولاية.
وأبان أن آلية الأحزاب تدعم الجهود الرامية للتوصل إلى سلام دائم بالولاية، موضحاً أن الآلية سلمت رؤيتها للوفد الحكومي إبان زيارته للولاية، مشيراً إلى أن رؤيتهم تتركز في خلق شراكة حقيقية من أجل إنسان الولاية، بجانب وقف إطلاق النار كأساس لحسن النية بين الأطراف.
ودعا “مؤمن” الأطراف بتقديم تنازلات من أجل إنسان جنوب كردفان الذي عانى من ويلات الحرب التي قضت على الأخضر واليابس.