لا تخافوا على «الـخرطوم» فهي بسبع أرواح
} جبال من الهموم أراها تضغط على رأس الوطن بقوة عالية، ولكن إزاحة صخور تلك الجبال وإنزالها وبكل هدوء، ممكن حدوثها، لكنها فقط تحتاج إلى حرفنة ، والحريف يتقدم، أما الغبي فلا مكان له من الإعراب …. الحديث هنا موجه للطرفين ، وهما يعرفان نفسيهما تماماً. .. ولكي لا نذهب بعيدا بخيال القارئ في التخمينات فإن القادة السياسيين الكبار غير معنيين هنا .
} قضية “مريم” أطلت تحت عنوان كبير في صحيفة THE TIMES الأمريكية – إذن الكلام دخل الحوش – ويا له من حوش . ولكن العاصمة جوبا دخلت في الخط وأصدرت وثائق سفر عن طريق سفارتها في الخرطوم.
} للأسف فقد صرح مدير سجن كوبر العمومي أن نزلاء سياسيين قد ادخلوا سجن كوبر دون علمه …. (والله يا هو الفضل).
} يا إخواننا في كل المواقع الرسمية والشعبية، لماذا نترك أستاذنا ومبدعنا ومصدر فخرنا الثقافي والفني أستاذ الأجيال “عبد الكريم الكابلي” يعيش شيخوخته في بلاد بعيدة بعيدة كما عاشها “الفيتوري” الآن.
} ولماذا تركنا” الطيب صالح” يموت بعيداً في “لندن” ثم تحتضنه مقابر البكري بأم درمان .
} الأخ الأستاذ “حسين خوجلي” ذكر في حلقة من برنامجه اليومي الراتب أن سبب عدم توافر حلول للمشكل السوداني هو عدم وجود المفكرين السياسيين، فإما رحلوا عن الدنيا أو هاجروا وتركوا البلد، ونعلق هنا، أن الرحيل عن الدنيا قدر مكتوب ونهاية كل كائن، لكن لماذا هاجر المفكرون الأحياء .؟؟؟
} أكرر القول ، الخرطوم تحتضر، لكنها لن تموت فالله تعالى قد خصها بسبع أرواح .. علماً بأن الروح الأولى لم تخرج منها بعد .
} أنا شخصياً في انتظار “السر قدور” وبرنامجه … وبس .
} سبتكم أخضر وتصوموا وتفطروا على خير .