أخبار

رسائل..

} إلى “مشاعر الدولب” وزيرة الرعاية الاجتماعية: بعيداً عن الدعاية السياسية وجرح كبرياء وشموخ وعزة الفقراء.. هل حقاً سيتم تنفيذ برنامج الراعي والرعية بعيداً عن أضواء الإعلام وفي الصمت التام؟! وهل صحيح أنه سيخرج عن دائرة المعارف إلى فضاء الشعب العريض!!
} إلى “محمد طاهر ايلا”: لماذا الإصرار على فتح صندوق الانتخابات والترشيح قبل حلول مواقيت الصلاة؟! إذا كانت البحر الأحمر موحدة خلفك.. فلا تجزع ولا تخشى أصدقاء الأمس.. أما إذا كانت الصورة خادعة.. والحقائق مغيبة والتردي ماثل أمام عيون “أدروب”، فإن الأيام القادمات كفيلة برفع الغطاء عن المدسوس.. وبعد كل هذه الخدمة الطويلة الممتازة هل لا تزال راغباً في العودة لكرسي الولاية؟!
} إلى والي غرب كردفان اللواء “أحمد خميس”: لا تقرأ هذه الأيام كتاباً لـ “جبرائيل غارسيا ماركيز” بعنوان (الجنرال في متاهته)، فكل الأشياء تتداعى سراعاً.. وما أشبه مساء (الخميس) بفجر (السبت).. وما بين جنرال العاصمة “كاركاس” ومدينة “الفولة” كثير من التفاصيل تغني عن ملامح الصورة!!
} إلى “عبد الرحمن الخضر” والي الخرطوم: هل صحيح أن مواطنين من قرية الخيرات الواقعة بشرق النيل تهجموا على إخوان لهم، بحجة أنهم غير مرغوب فيهم.. وتم طرد التلاميذ من المدارس وحالوا بينهم وأداء الصلوات في المساجد!! ما هي الحقيقة في قضية قرية الخيرات التي تناولتها بعض المواقع الإسفيرية؟! وما هو دور حكومة الخرطوم في ما يحدث!!
} إلى مولانا “محمد بشارة دوسة”: شكراً لإطلاق سراح الإمام “الصادق المهدي”.. وشكراً لإطلاق سراح “أبرار”، ونترقب إطلاق سراح صحيفة (الصيحة) من قيود السلطة، وإطلاق سراح المحتجز “إبراهيم الشيخ” ومن ثم إطلاق سراح الوطن نفسه من القيود التي في عنقه.
} إلى اللواء “جار النبي” حاكم “نيالا”: تذكر في شهر رمضان أن معسكرات النازحين حول المدينة تصوم النهار وتقوم الليل.. وتدعو الله أن يفرج كربتهم ويعيدهم لقراهم.. والنازحون ينتظرون لقمة عيش وهدايا رمضان.. وفرحة العيد.. فلماذا لا تجعل من هذه المعسكرات في رمضان ساحة للتلاقي والتصافي والعفو.. اطلب منهم الصفح.. فهؤلاء البسطاء الشرفاء قلوبهم بيضاء مثل ثيابهم أدخل إليهم بالتواضع والثقة في النفس تجدهم أقرب إليك من سكان المدينة الذين يحيطون بك.
} إلى الأستاذ “الهندي عز الدين” رئيس مجلس الإدارة: أن تتذكر في رمضان البسطاء وتضفي على العاملين ابتسامات رضا فإنك تشعر بآهات المساكين.. وقديماً قيل: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها.. في حياتي المهنية تنقلت بين أكثر من (10) صحف، ولكن (المجهر) لها طعم مختلف ومذاق آخر.. وقيادة تحترم مهنتها وزملاءها.
} إلى “كمال عبد اللطيف”: في شهر رمضان تظل وجوداً بيننا عامراً بحميمية التواصل.. وكنت قريباً من كل أطياف المجتمع .. في رمضان هذا العام ستكتشف طعم الحرية بعيداً عن قيود الوظيفة.
} إلى الدكتور “عبد الله حسن أحمد البشير”: ربما تعود لجنة التسيير عبر صناديق الانتخابات القادمة وتصبحون حكاماً من شعب الهلال، ولكن هل فريق كرة القدم الحالي يحقق طموحاتكم؟! وهل اللاعبون الحاليون قادرون على تحقيق بطولة خارجية، وهل المدربون العاطلون عن العمل في بلدانهم يستطيعون تحقيق نصر للهلال؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية