(الدعم السريع) تتعهد بإخلاء جنوب كردفان من التمرد ورفع التمام للرئيس
تعهدت قوات الدعم السريع قدس (2) بتحرير ولاية جنوب كردفان من قوات الحركة الشعبية ورفع التمام لرئيس الجمهورية المشير “البشير” بخلوها من التمرد. وكشفت عن تفاصيل جديدة عن معارك منطقة (دلدكو)- (23) شرق كادوقلي حاضرة الولاية. وقطعت بأنها بعد حسم التمرد في جنوب كردفان ستعود لحسم من سمَّتهم بالمارقين في المدينة المشككين في هوية قواتها.
وتعهد قائد الدعم السريع قدس (2) اللواء “عبد الحفيظ أحمد البشير” بأنهم لن يتركوا مكاناً لخارج إلا دخلوه، مشيراً إلى أنهم تحت قيادة القوات المسلحة. وقال في تصريحات من الخطوط الأمامية لقواته بمنطقة (دلدكو) أمس (الثلاثاء) إن رسالتهم للخونة والمارقين في تخوم كادوقلي (ما تنظرونا نحن رامين قدام وبعد تحرير جنوب كردفان سنعود لحسم المارقين في المدينة).
ولفت “عبد الحفيظ” إلى أنهم جاءوا من أجل تحقيق الطمأنينة لإنسان كادوقلي. وقال إن مواطني كادوقلي يعرفون من هم قوات الدعم السريع، وأضاف: (أنتم تعرفون أنهم أبناؤكم ولكن المارقين في المدينة يقولون إنهم جاءوا من الخارج).
من جانبه، كشف قائد متحرك قدس (2) العقيد ركن “حسين جبر الدار” تفاصيل جديدة عن معركة استرداد (دلدكو)، واصفاً إياها بمعركة الشجاعة والكرامة، مشيراً إلى استيلاء قواته على دبابة (تي 55) بحالة جيدة (2) عربة (لاند كروزر) مسلحة وعدد من الأسلحة الثقيلة ودوشكات ورباعيات (14) ومجموعة من الرشاشات والأسلحة الصغيرة والذخائر، لافتاً إلى مقتل المئات من عناصر الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية قطاع الشمال وعدد من الأسرى والجرحى.
ووصف “جبر الدار” منطقة (دلدكو) بالإستراتيجية بالنسبة للحركة الشعبية. وأوضح أنها تبعد حوالي (14) كلم من منطقة (أم سردبة) أحد أهم تجمعات الجيش الشعبي وأكثر من (30) كيلو من منطقة (كاودا)، مشيراً إلى أنه وبالسيطرة عليها تم قطع الإمداد على قوات الجيش الشعبي التي قال إنها حاولت استرداد المنطقة لأربع محاولات لكنها (فشلت ومنيت بهزيمة قاسية). وقال: (الضاقو العدو ما ساهل وهم قالوا قوات الدعم السريع عبارة عن أطفال غير مدربين وجابوا معاهم سواقين عشان يسوقوا عرباتنا ونتأسف ما جبنا سواقين يسوقوا عرباتهم).
ووصف “جبر الدار” منطقة (دلدكو) بأنها كانت أكبر مهدد لمدينة كادوقلى وأنها كانت منصة لإطلاق صواريخ (الكاتيوشا) على المدينة، مهدياً النصر إلى الشعب السوداني، وقال: (الآن أمنا كادوقلي وأنا راض عن أداء قواتي).