شهادتي لله

كذبة (حريات) حول أراضي "مندور المهدي"

كثيراً ما أطلقت عبارة (سوق الكذابين) على عدد من المواقع الإلكترونية السودانية التي يديرها أصحاب الغرض والمرضى و(الرجرجة) والدهماء من المتطفلين دون خبرة أو دربة أو معرفة على مهنة الإعلام، فانعدمت المصداقية عندهم، وانقطعت خيوط الثقة بينهم والقارئ السوداني الواعي والحصيف.
} بالأمس، وقع موقع (حريات) الذي يديره “الحاج وراق سيد أحمد” وجوقته عندما نشروا خبراً عن قطع أراضٍ يملكها أبناء نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم (السابق) الدكتور “محمد المهدي مندور المهدي” الذي يخضع لعلاج طويل منذ عدة أشهر في بريطانيا، بينما في الحقيقة أن القطع خاصة بإخوانه وأخواته، وهم أطباء وعلماء ومهندسون يعملون بين بريطانيا والخليج، فهل يستكثرون على كل واحد (قطعة أرض)؟!!
} وصلني في ما يلي التوضيح التالي من الدكتور “أبوبكر مندور المهدي” المقيم في “لندن”:
طالعت في جريدة (حريات) الإلكترونية خبراً عن أملاك “مندور المهدي” نائب رئيس المؤتمر الوطني والذي صاحبته صورة لأخي “محمد المهدي مندور المهدي” حيث أشار الخبر إلى امتلاك كل من “أبوبكر مندور المهدي” لقطعة في الخوجلاب و”عمر مندور المهدي” لقطعة بالمنشية و”عبد العزيز مندور المهدي” لقطعة بالأزهري و”محمد المهدي مندور المهدي “لقطعة بالمجاهدين و”عصماء مندور المهدي” لقطعة بالأزهري و امتلاك “زينب مندور المهدي” لقطعتين بالفردوس والثورة .
الخبر كما يفهم منه يشير لفساد “مندور المهدي” الذي ملك كل من أبنائه و بناته المذكورين أعلاه قطع أراضٍ في مواقع مختلفة و الحقيقة هي كما يلي :
صاحب الصورة في الخبر الذي أشير إلى أن اسمه “مندور المهدي” هو أخونا “محمد المهدي مندور المهدي” نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق وليس المرحوم البروفسور”مندور المهدي” الذي توفي عام 1981 عليه الرحمة و المغفرة، المذكورون في الخبر ليسوا أبناء “محمد المهدي مندور المهدي “كما يشير الخبر بل إخوانه و أخواته و للتوضيح أرجو أن تسمحوا لي بسرد الآتي :
القطعة المذكورة باسم “أبوبكر مندور المهدي” (استشاري الجهاز الهضمي – لندن – المملكة المتحدة) في منطقة الخوجلاب وهي عبارة عن استحقاق سكني (خطة إسكانية) باسم زوجتي المحامية “نوال محمد علي البنا” وعندما دفعتُ مبلغها قبل أكثر من خمس سنوات (3) مليون جنيه سوداني بالقديم ذكر أنه حسب القانون لابد أن يضاف اسم الزوج وهنا كما لا يخفي عليكم كان سوء القصد والنية عندما أخفى كاتب الخبر اسم زوجتي لقد عملت بالسعودية لمدة ثلاث سنوات بالمستشفى العسكري بالرياض وأعمل حالياً ببريطانيا لأكثر من (20) عاماً ولقد بنيت بيتاً في مربع (11) كافوري بعد أن اشتريت أرضه من حر مالي ولا أدري لماذا أغفل من صاغ الخبر هذه المعلومة. ذكر أيضا أن “عمر مندور المهدي” يملك قطعة أرض في المنشية وأيضا يتضح سوء القصد فهذه القطعة مسجلة باسم “عمر مندور المهدي” وزوجته بعد أن اشتروها سوياً عندما كانا يعملان كطبيبين بالمملكة العربية السعودية وقد عمل بعدها ببريطانيا لمدة (15) عاماً وحالياً يعمل بالإمارات كاستشاري في الطب الباطني والغدد الصماء والسكري.
أما “زينب مندور المهدي” والتي تعمل كأستاذة جامعية بالسودان فقد كانت في صحبة زوجها الأستاذ الجامعي في فترة اغتراب بالمملكة العربية السعودية واشترت القطعتين بحر مالها.
أما “عبد العزيز مندور” فهو يعمل ككبير مهندسين في كبرى شركات صناعة المفاعلات النووية بالولايات المتحدة الأمريكية وقد اشترى قطعته الوحيدة بالسودان في مربع (3) الأزهري من حر ماله منذ عدة سنوات.
أما “عصماء مندور” المتخصصة في مجال الاقتصاد والتي تعمل ببنك السودان فقد اشترتها بسلفية من بنك السودان بمدينة الأزهري.
أما “محمد المهدي مندور المهدي” الاستشاري في مجال الصيدلة فنحمد الله أنهم لم يجدوا له سوى قطعة واحدة استبدلها باستحقاقه في خطة الأطباء والصيادلة في مدينة المجاهدين قبل أكثر من (17) عاماً وحينها لم تكن المجاهدين إلا خلاء في أقاصي جنوب الخرطوم وما زال “محمد” يسكن في بيت والده بالخرطوم اثنين.
لقد اضطررت لأن أذكر هذه التفاصيل العلمية والوظيفية لأبناء المرحوم بروفسور “مندور المهدي” لأدلل على أنهم قادرون على أن يمتلكوا أكثر بكثير مما ذكر وما تركه والدهم بكده وكفاحه كفيل بإعاشتهم الحياة الكريمة التي يريدونها.
أخي جاء في محكم التنزيل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ).
سأتصل بالأخ “الحاج وراق” صاحب موقع (حريات) الإلكتروني وأطلب منه اعتذاراً مكتوباً في نفس الموقع الذي نشر فيه هذا البهتان والإفك على كل الضرر الذي أصابنا كأسرة وإن لم يفعل فأمامنا المحاكم وغيرها حيث ما كان.
ولك جزيل الشكر والتقدير.
أبوبكر مندور المهدي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية