«الصادق» و«الكودة» ينتقدان الحكم بإعدام الطبيبة المرتدة
دعا رئيس حزب الأمة القومي” الصادق المهدي “في تصريح صحفي أمس (الجمعة) إلى مراجعة القانون الجنائي السوداني، لكي يتفق مع مقاصد الشريعة ومصالح الإسلام والمسلمين. وطالب بوقف حكم الإعدام الصادر في مواجهة د. مريم يحيى إبراهيم “باعتبارها مرتدة عن الإسلام . وقال” المهدي : “واعتبار ما ذكرته من أنها نشأت على دين أمها شبهة تدرأ الحد، وتجميد المادة (126) لحين الاتفاق بين المسلمين حول الاجتهاد الصائب الذي يحقق مقاصد الشريعة، ويوافق مطالب السياسة الشرعية في القرن الحادي والعشرين.
وأشار رئيس حزب الوسط الإسلامي د. “يوسف الكودة ” الحكم، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إلى أنه (كان بإمكان القاضي أن يدرأ الحدود بالشبهات لأنها كانت (محتارة) مابين دين الأب ودين الأم).
وكان قاضي محكمة جنايات الحاج يوسف قد حكم على المدانة بالإعدام شنقاً حتى الموت، والجلد مائة جلدة حد الزنا، وأرجأ الحكم إلى أن تضع المدانة حملها وإكمال رضاعة المولود عامين. وقال “الكودة” : نحن دائماً نتخبط بتناول أمور غالباً ما تفتح الباب واسعاً إلى الطعن والإساءة لديننا، بفعل أناس لا يراعون ما تجب مراعاته.