الدموع والـ(فيسبوك)
الدموع كلمات في القلب لم يستطع اللسان أن ينطق بها ولم يستطع القلب كتمانها..
عبارات كثيرة على هذه الشاكلة تعج بها صفحات الـ(فيسبوك) وأصاب أنا بالعجز كلما مرت على عينيّ عبر مساحة من مساحات الـ(فيسبوك).
أعجبني بعضها فآثرت أن نقرأها معاً..
} هناك أشخاص نسيانهم خطيئة.. وهناك أشخاص إذا مروا بذاكرتك عليك أن تغسلها سبعاً إحداهن بالتراب .
} قمة الثقة أن تصمت عندما يستهزئ بك الآخرون لأنك تعرف من أنت ومن هم!
} بعض الناس سوف يتركونك ولكن هذه ليست نهاية قصتك! بل هي نهاية دورهم في قصتك .
} عندما نصاب بحزن شديد هذا لا يعني أننا سنبقى كذلك للأبد! بل هي فترة حداد احتراماً لأحلام اغتالها القدر.
} نحب من ليس لنا أحياناً، والبعض يعشقنا دون علمنا! والنصيب شيء آخر!
} أصعب لقاء موعد مبني على نية الفراق .
} البعض يصدق الكذبة إذا كانت من شخص يحبه، والبعض يكذب الحقيقة إذا كانت من شخص يكرهه !
{ أما ما استحق مني ألف وقفة ووقفة.. فتلكم السمراء التي لم تتجاوز الرابعة والعشرين كما اعتقد.. السودانية الجريئة.. الطفلة المشاغبة التي لم تحدها حدود الخوف ولا جدران الخيال.. “نمارق سر الختم” أو كما يحلو لها (بت القصيد) التي أظنها (أم القصيد) وهي تضع بصمتها حضوراً على صفحات حواء السودان الشاعرة.. واستدين عبارة قدمني بها الشاعر المجيد الأستاذ “صلاح الزبير” (ود مسيخ) في أحد لقاءاتي الرائعة في برنامج (نمات ليل).. (الزولة التي أصبحت في الوقت الأخير مرآة لتعديل ماكياج الكثير من شاعرات بلادي.. ونموذج فيما يخص الشعر العامي).
استدين منك هذه العبارة أخي ود مسيخ لأقدم بها (زولة) أخرى هي الآن (سيدة الطريق) من وجهة نظري الخاصة.. والخاصة جداً.. تعالوا معي لنختم معها جولتنا لنوافذ اليوم وهي تقول:
كل من دق نحاس الفكرة قال:
إﻧﻚ نبي..
ﻭأنا قلت إنك:
نفحة من نفس المسيح..
نطفة ﻣﻦ ﺭﺣﻢ البتول
قدلة ﻟﻠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻜﺴﻴﺢ..
شامة ﻓﻲ قلب الرسول..
أو كأنك،،
جيتنا طائر ضو محلق
ﻛﻞ نجمة بتبقى عشو
ﻳﻮﻡ يفكر يستريح..
جيتنا رحمة وكون مجنح
ﻓﻲ ﻗﺰﺍﺯﺓ طين ﻭريح..
ﺭﻭﺡ.. سحابة
ملح.. أسمر
ﺭﻣﻞ.. غابة
حلم.. أخضر
يمة.. يابا..
ﻭ ﺧﻄﻮة ﻓﻲ الدرب ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ..