«غندور»: إذا سقطت الحكومة بالبندقية فالبندقية المعاكسة واردة
حذر مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني “إبراهيم غندور” المعارضة من مغبة استخدام القوة لتغيير النظام. وقال (إن الذي ينتظر الانتفاضة فإذا سقطت الحكومة عبر الانتفاضة فالانتفاضة العكسية ورادة، وإذا سقطت عبر البندقية فالبندقية المعاكسة واردة). وأضاف بالقول (حينها سيدفع الثمن هذا الوطن والمواطن).
وسخر “غندور” الذي كان يتحدث في ندوة سياسية ليل أول من أمس بالمركز العام لحزبه، من السباب والشتائم التي تكال للمؤتمر الوطني في ندوات قوى المعارضة. وأعرب عن خيبة أمله من حديث المعارضة. وقال “كنا نطمع أن نسمع منهم رؤية مفيدة نسير بها للأمام في الاقتصاد والسياسية والأمن).
وأوضح مساعد الرئيس أن الحوار الوطني أمام ثلاثة خيارات الأول أن يتفق الجميع على الحل، والثاني أن يتوصل الأطراف إلى منطقة وسطى، والخيار الثالث هو أن يختلف الجميع ويقف كل طرف في سبيله.
وفي السياق، شدد المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الوطني “مصطفى عثمان إسماعيل” على أن حزبه لن يسمح بافشال الحوار الوطني. وتوقع أن ينطلق فعلياً الشهر المقبل.
وقال “إسماعيل” إن المؤتمر الوطني حريص على عدم بدء الحوار دون مشاركة جميع القوى السياسية. وأضاف: (سنضغط على رافضي الحوار عبر مخاطبة قواعدهم والرأي العام، وإن بدأ الحوار سيظل الباب مفتوحاً لانضمام أي حزب في أي لحظة).
وقطع “مصطفى” أن حزبهم لن يسمح بتمرير أجندة الرافضين لإفشال الحوار قبل أو بعد قيامه، مشيراً إلى أن بعض القوى الغربية لا تريد للحوار أن ينجح، إلا إذا كان يحقق لها مصالحها الذاتية، وليس المصالح الوطنية، مشدداً على أن الكثيراً من التدخلات الخارجية تسعى لتخريب الحوار.