«مناوي» يرحل عائلته إلى «دبي» بعد تهديدات بالقتل في «كمبالا»
تفجرت الخلافات في أوساط حركة تحرير السودان جناح “مني أركوي مناوي” في أعقاب قيام القائد العسكري للحركة “جمعة حقار”، بإعفاء عدد من القادة الميدانيين ومطالبته بتوقيف عدد من عائلة “مني أركوي”، متهمون بتجاوزات مالية في استثمارات خاصة بالحركة.
وقال “إبراهيم جيري” العضو المنشق بالحركة من “كمبالا”، إن الخلافات امتدت من الميدان إلى العاصمة اليوغندية “كمبالا”، حيث اضطر “مناوي” لنقل عائلته إلى مدينة “دبي”، عقب تلقيهم تهديدات بالقتل. ووفقاً لـ”جيري” فإن “حقار” طالب “مناوي” بالعودة إلى الميدان وقطع زياراته الحالية إلى فرنسا وهولندا.
في غضون ذلك قال القيادي في المؤتمر الوطني حسن برقو، والمقرب من الرئيس التشادي “إدريس دبي”، قال إن “انجمينا” ترتب للقاء بين “مني مناوي” و”إدريس دبي”.
ومن جانبه عبر “مناوي” عن استعداده للقاء “دبي” لإطلاعه على خارطة الطريق للحل الشامل في السودان، بالرغم من عدم إخطاره حتى الآن باللقاء.
وبحسب (سودان تربيبون) عبر “مناوي” عن تشككه في مصداقية “حسن برقو”. وقال إنه ليس عضواً في الحكومة التشادية وليس كذلك قائداً في قبيلة الزغاوة.
وكان “دبي” قد التقى في الشهر الماضي برئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم”، في جهود السعي لإنهاء الصراع في دارفور.
وقال نائب رئيس الجبهة الثورية “التوم هجو”، إنه يدعم موقف “مناوي”، مشدداً على أن قادة الجبهة الثورية يريدون حلاً سلمياً للنزاع المسلح في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، ويرحبون بالجهود الرامية إلى المساعدة في تحقيق الحل السلمي الشامل في السودان.
وأضاف أنهم يتجولون في أوروبا لتوضيح خريطة الطريق المتعلقة بعملية سلمية شاملة، تشمل وقف العدائيات والمفاوضات المباشرة حول دارفور والمنطقتين ومؤتمر دستوري قومي.
