عيون وآذان
> بعض قيادات أحزاب الأمة المتحالفة مع المؤتمر الوطني، شوهدت في وقت متأخر جداً من ليل أمس الأول، تدق أبواب “مبارك الفاضل” الذي قاد هؤلاء للانشقاق عن “الصادق” بعد “جيبوتي”.. بعض قيادات تلك الأحزاب لم يلتقِ “مبارك” ولكنه كتب له (حضرنا ولم نجدك).
> نائب رئيس المؤتمر الوطني بإحدى محليات الولاية الكردفانية جلس لامتحانات شهادة الأساس لهذا العام، ولكنه رسب ولم يحالفه التوفيق لدخول المرحلة الثانوية. نائب الرئيس الراسب تجاوز عمره الـ(35) عاماً.. ظل ناشطاً في الحزب وطامعاً في الترقي لمنصب المعتمد!!
> ناشر صحيفة (المستقلة) “علي حمدان” بات أقرب المرشحين لمنصب الأمين العام لنادي الهلال في مجموعة المهندس “الحاج عطا المنان” التي تعتزم خوض الانتخابات القادمة، فيما سيحتفظ اللواء طبيب “عبد الله حسن أحمد البشير” بموقعه في مجموعة “الحاج” كنائب للرئيس و”بركات شلكاوي” و”محمد الفاتح حجير” أعضاء. في وقت يخطط فيه “الأمين محمد أحمد البرير” لكسب بعض القيادات التاريخية لتقف بجواره، مثل القطب “أبو كلابيش”. وبات مستبعداً خوض “شريف الخندقاوي” الانتخابات لضعف عضويته المسجلة.
> الأستاذ “عبد الماجد عبد الحميد” بعد أن اقترب من تولي رئاسة صحيفة (الحرة).. رفض الناشر شروط رئيس التحرير واعتبرها متعسفة جداً.. واتجه الناشر للتفاوض مع رئيس تحرير في صحيفة ولائية توقفت منذ سنوات، لقيادة صحيفة (الحرة) في قادم الأيام.
> “معتز موسى” وزير الكهرباء في زيارته لمدينة “الدلنج” الأسبوع الماضي، تبرع بزيادة ساعات كهرباء المدينة، إلا أن تبرع الوزير لم يضف ساعات جديدة.. بل شهدت المدينة قطوعات جزئية وظلاماً تاماً في بعض الأيام.
> بلغ جملة ما صرفه بنك النيل على الخدمات الاجتماعية بولايتي شمال دارفور والبحر الأحمر، نحو (10) مليارات جنيه سوداني.. وقد اتخذ المصرف سياسة جديدة بتوظيف الدعم الاجتماعي السنوي في مشروعات المدارس وبناء المستشفيات المتخصصة، بدلاً من تسرب الدعم لجيوب الأفراد.