مريخ الوالي.. سقوط طوالي..!!
} واصل (مريخ الوالي والمطبلاتية) ترنحه، وسقط مرة أخرى في فخ التعادل وللمرة الثالثة خارج ملعبه.. وفشل لاعبوه في المحافظة على صدارة الدوري، وتنازلوا عنها بطيب خاطر للهلال..!!
} واصل (نجوم الورق) اللعب بالأعصاب.. وتعاملوا بتهاونهم المعتاد واستهتارهم بالشعار فكان من الطبيعي أن يتعثروا.. ثم لماذا لا يتعثرون وهم يعلمون علم اليقين بأن هنالك مجموعة من (المطبلاتية) سيدافعون عنهم باستماتة..؟!!
} نعم واعتباراً من الأمس شرع المطبلاتية في حملتهم الاعتيادية ضد التحكيم الذي صار شماعة ثابتة يعلق عليها أصحاب الغرض والمرض إخفاقات اللاعبين وتقاعسهم واستهتارهم بالمنافس والشعار..!!
} المدرب «أوتو» وفيما يبدو أنه كان مهموماً بمباراة فريقه الألماني الذي يشجعه بايرن ميونيخ أمام ريال مدريد في إياب نصف نهائي أبطال أوروبا مساء أمس الأول لذلك لم يركز هو الآخر أو يشرع في تصحيح الأوضاع..!!
} وفي ما يبدو أن «أوتو» وجد في الفوضى التي ينتهجها المجلس والسطحية التي يتعامل بها المطبلاتية فرصة ذهبية لإهمال واجبه.. وشعاره: (يعني إيه اللي ح يحصل..؟ الوالي سيجلس معي.. وح أقول ليهو كلمة كلمتين.. والسلام على طه الإمام)..!!
} مجموعة (العطالى) الأجانب وجدوا أصحاب (الوجعة) المحليين يمارسون الاستهتار فكان من الطبيعي أن يُصابوا بداء التقاعس، ويفرض إحساس عدم المسؤولية نفسه عليهم جميعاً بلا استثناء..!!
} ضاع الفوز المريخي للمرة الثالثة خارج الخرطوم والأداة الإعلامية للأحمر، والتي قوامها الأكبر مجموعة من المطبلاتية وأصحاب المصالح، لا ولن تمل تحميل مسؤولية الإخفاق للحكام..!!
} توجيه أي كلمة لوم أو عتاب للاعبين يعتبر من الجرائم التي تجعل اسم صاحبها يندرج تحت بند الهلالاب (المندسين) الذين لا يهمهم غير عرقلة مسيرة مريخ الوالي..!!
} إنه وللأسف هو الواقع المأسوي الذي يعيشه مريخ البطولات المحمولة جواً منذ اليوم الأول لجلوس الوالي على مقعد الرئاسة.. ورغم معرفة الجميع لأسباب الخلل وأس البلاء إلا أن الهروب هو الأسلوب المشترك لأصحاب المصالح..!!
} رغم قتامة الصورة سنتمسك بالأمل.. وننتظر عودة المريخ الذي عرفناه مارداً جباراً يرعب المنافسين على المستويين المحلي والأفريقي والعربي.. شعارنا (اذا كان زمن المطبلاتية ساعة.. فزمن الحقيقة ألف ساعة)..!!
} فات علينا سهواً بالأمس وذكرنا بالخطأ أن مازيمبي والزمالك لم يتعرضا للهزيمة في رابطة الأبطال الحالية.. والصحيح أن الزمالك مع الهلال، من المجموعة الأولى بربع النهائي، هما اللذان لم يتعرضا للهزيمة..!!
} نشير إلى ذلك رغم علمنا بأن مثل تلك الأخطاء، غير المقصودة، لا تفوت على القارئ العزيز الذي نكرر له الاعتذار..!!
} تخريمة أولى: من الطبيعي أن يستقيل «النابي» من تدريب الهلال.. ولم لا ولجنة التسيير تبذل قصارى جهدها في سبيل التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق في المجموعات..؟!!
} تخريمة ثانية: فيما يبدو أن حلم إحراز البطولة الأفريقية بالنسبة للهلال سيضيع مبكراً هذا العام بسبب تخبطات لجنة التسيير.. وربنا يستر..!!