حزب البعث: قطاع الشمال وحركات دارفور يقاتلون من أجل السلطة
هاجم حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) الحركات المسلحة المتمردة بدارفور وقوات قطاع الشمال، واتهمها بالقتال لأجل السلطة والبحث عن (نيفاشا 2). وحذر في الوقت ذاته حزبي الأمة القومي والمؤتمر الشعبي من العزلة عن الشعب وقواعدهما حال المشاركة في الحكومة, وحمل البعث الحركات المسلحة والحكومة مسؤولية الدمار الذي تسببت فيه الحروب بمناطق النزاع، مؤكداً أنه مع الحل السلمي وضد انتهاج العنف.
وقال أمين سر الحزب “علي الريح السنهوري” في مؤتمر صحفي بدار الحزب أمس (الأربعاء) (تجاربنا مع الحركات أنها في النهاية تتفق مع النظام وتدخل السلطة)، مشيراً إلى أن الصراع في جنوب كردفان يدور حول السلطة. وجدد “السنهوري”، رفض حزبه البيان المشترك بين تحالف المعارضة والجبهة الثورية. وقال: (نحن نختلف معهم حول انتهاج العنف وكان ينبغي أن يعبر كل طرف عن رؤاه في بيان منفصل). وأكد “السنهوري” بقاء حزبي الأمة والشعبي داخل التحالف. وقال: (لا يحق لنا طردهم ولكن إن شاركنا في الحكومة فسيكون لنا رأي). واستطرد:(لو شاركت كل الأحزاب لن تحل مشكلة البلد والنظام).
وجدد أمين سر البعث مطالبة النظام بالقبول بسلطة انتقالية يتم الحوار حول برامجها. وقلل من إطلاق الحكومة الحريات. وقال: (القرارات ربطت الحريات بقوانين مقيدة للحريات تفرض وصاية من المؤتمر الوطني على بقية الأحزاب) .