«غندور»: من ينتظرون نظاماً انتقالياً أو ثورة سلاح سيطول انتظارهم
سخر مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني “إبراهيم غندور”، مِنْ مَنْ أسماهم بالواقفين على الرصيف الذين ينتظرون سقوط النظام، بسبب الأزمات والضغوط والانشقاقات داخل حزبه أو بسبب التمرد. وقال: (لا تنتظروا فترة انتقالية أو ثورة تندلع أو سلاحاً يرفعه التمرد)، وأضاف: من ينتظرون ربما يطول انتظارهم وأن أمانيهم وقراءاتهم بنيت على حسابات خاطئة ولن تتحقق، وعليهم أن يتقدموا الآن بدلاً من انتظار المجهول).
وأعرب “غندور” الذي خاطب تنويراً سياسياً للمشاركين في أعمال الملتقى الرابع لأمانة الزراع والرعاة أمس (الأربعاء)، عن ثقته في أن الشعب السوداني سيعيد تفويض المؤتمر الوطني مرة أخرى لحكم البلاد. وقال (لم يحدث أن سقطت حكومة في الخرطوم حتى في أضعف حالاتها بسبب التمرد).
وأوضح “غندور” أن التمرد حالياً في أضعف حالاته، وأنهم رغم ذلك يدعونهم للاستجابة لدعوة الرئيس، وقال: (ولا نرى في الأرض رئيساً ينادي حملة السلاح بأن يأتوا للحوار، مع ضمان العودة لحمل السلاح إذا لم يتفق معهم).
وقال إن المؤتمر الوطني يمضي في الحوار كجزء منه لأنه يمثل إرادة دولة، مؤكداً استعداد حزبه لقبول الأفضل والتوافق على برنامج عملي لا يقوم على حكومة تتشاكس، يمضي بعضها يميناً والآخر يساراً، بل حكومة لها برنامج واحد تتفق عليه .
ووصف “غندور” اللقاء التشاوري الأخير بأنه مفاجيء للبعض. وقال: نحن في الوطني لا نخاف من كلمة ومن يخاف إسقاطه بكلمة مكتوبة أو مقروءة، هو أضعف من أن يبقى في حكم السودان . وأكد أن الحوار الذي يمضي لغاياته ليس حواراً من أجل تفكيك الدولة أو لإعطائها للآخرين لمن يستحقونها بحقها وموافقة الشعب عبر صناديق الاقتراع .