كرات عكسية

النائمون (مغنطيسياً)..!!

} أفلت الهلال ونال النقاط الثلاث بصعوبة أمام الأمل أول أمس بعد أداء متواضع وباهت، جعل المدرب التونسي (يهرب) من المؤتمر الصحفي بعد نهاية اللقاء.. واعتقد أن التراجع بعث بجرس إنذار واضح للأسرة الزرقاء..!!
} لن نتحدث عن التحكيم والتساهل الذي تعامل به قاضي الجولة مع الهلال، لأننا توقعنا ذلك بعد الحرب التي أعلنها جل الإعلام الأزرق الذي سار في ذات الاتجاه الذي سلكه الإعلام الأحمر بعد التعادل مع أهلي شندي..!!
} غابت الروح عن لاعبي الهلال، تلك حقيقة، لكن لن يقنعنا أصحاب التبريرات الوهمية التي تعددت ووصلت إلى مرحلة مضحكة بادعاء تأثر اللاعبين بسوء الأحوال الجوية، ولو من باب أن لاعبي الهلال لم يكونوا ضمن ركاب (الطائرة الماليزية)..!!
} المنطق يؤكد أن عدم الاعتراف بتواضع أداء الهلال، سواء من جانب الجهاز الفني أو الإعلام، سيقود إلى كوارث عديدة في مرحلة ربع نهائي أبطال أفريقيا المرتقبة..!!
} تراجع الهلال أسبابه عديدة من بينها عدم اعتراف جل عشاق الأزرق بتفوق أهلي شندي على فريقهم، والادعاء بأن حكم اللقاء السابق هو الذي تسبب في الهزيمة..!!
} وعلى الرغم من أن مسلسل التواضع الهلالي حدث من قبل أمام ليوبار الكنغولي وبذات السبب المتمثل في الثقة الزائدة التي كان مصدرها الإعلام الهدام، إلاّ أن أحداً لم يفكر في الاستفادة من الدرس..!!
} لقد تفوق الأمل أول أمس على الهلال وكان الاكثر استحواذاً على الكرة وخطورة على المرمى، خاصة في الشوط الأول وتمكن من حسم النتيجة لصالحه بهدف رأسي رائع..!!
} وطبق فهود الشمال أسلوب الضغط على لاعبي الهلال، في مناطقهم، وبطريقة رائعة ومثالية فتعددت أخطاء أصحاب الرداء الأزرق وبطريقة مشابهة لتلك التي حدثت أمام الشنداوية..!!
} الهدف التعادلي المبكر مع بداية الشوط الثاني ساعد الهلال كثيراً وأعاد الثقة للاعبيه.. وبالمقابل تراجع التركيز بالنسبة لفهود الشمال الذين شرعوا يفكرون في التعادل فقط..!!
} الهدف الهلالي الثاني، الذي جاء في وقت قاتل بواسطة «عمر بخيت»، من مخالفة على حدود المنطقة، اختلف الجميع على صحتها.. فمنهم من اعتبرها مجاملة والبعض أكد صحتها.. ولا نملك غير التأكيد على أن القرار للحكم وحده..!!
} أفراد الفرقة الهلالية يحتاجون لعمل تدريبي مكثف من جانب «النابي» المطالب بإعادة التركيز الذهني إليهم.. وقبل تلك الخطوة لابد من إبعادهم من قراءة الصحف الرياضية خاصة الزرقاء منها..!!
} تصوروا سادتي لو أن هدف الهلال الثاني أمس الأول سجله فريق الأمل في شباك الهلال وفي نفس التوقيت، تصوروا ماذا كان سيحدث من (مطبلاتية) الهلال..؟!!
} تخريمة أولى: نعم لقد ابتهج المريخاب بعد تقدم الأمل عطبرة بالهدف الأول في شباك جمعة بالشوط الأول.. لكن (الفرحة) لم تكتمل فتحولوا للهجوم على التحكيم..!!
} تخريمة ثانية: الهلال لا يزال يدفع الفاتورة الباهظة لـ(تهور بعض مطبلاتيه).. مع العلم أن ذلك التهور هو الذي قاد اللاعبين للدخول في محيط (النائمون مغنطيسياً)..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية