أخيره

عيون وآذان

> علمت (عيون وآذان) أن المؤتمر الوطني قد اتخذ قراراً في أجندته العليا بإرجاء التعديلات التي كان ينتظر إعلانها في مناصب الولاة، إلى حين الفراغ من الحوارات التي بدأت مع القوى السياسية، حيث يضع الوطني في أجندته متغيرات قد تعصف بالحكومة الحالية جزئياً وتنازله عن منصب الوالي في عدد من الولايات، لصالح الأحزاب التي ربما توافقت معه على برنامج انتقالي حتى إجراء الانتخابات القادمة!!
> الموظفان اللذان يخضعان الآن للتحقيق من قبل السلطات العدلية بمكتب والي الخرطوم هما “غسان” و”عبد الجبار”. وقالت مصادر (عيون وآذان) إن د.”عبد الرحمن الخضر” هو من اتخذ قرار إخضاعهما للتحقيق والمساءلة، بعد أن وردت إليه معلومات عن استغلال الموظفين المعنيين لسلطاتهما وصلاحياتهما لمصالحهما الخاصة، وان المتهمين استغلا وجودهما في مكتب الوالي لتحقيق منافع لهما.
> شوهد عدد من العمال في منزل الدكتور “علي الحاج محمد” بالجريف غرب وسيارات كبيرة تقف أمام المنزل.. مصادر (عيون وآذان) قالت إن أعمال صيانة كاملة قد بدأت للمنزل المهجور منذ مغادرة د.”الحاج” للسودان بعد انقسام الإسلاميين لوطني وشعبي واتخاذه ألمانيا كمنفى اختياري.. أعمال الصيانة في المنزل تمثل مقدمة لعودة وشيكة لدكتور “الحاج”.
> نائب رئيس الجمهورية السابق “الحاج آدم يوسف” عاد مجدداً لجامعة الخرطوم ولمكتبه القديم الذي غادره بعد تعيينه في القصر نائباً للرئيس.. وباشر “الحاج آدم” مهامه كمحاضر في الجامعة.
> جهة حكومية اتحادية طلبت من وزير الداخلية المصادقة لها بأسلحة إضافية لحماية أفرادها.. الوزير رفض الطلب وتمسك بالقانون الذي يسمح فقط بترخيص المسدس الصغير للحماية الشخصية، وأسلحة الصيد وفق الإجراءات المتبعة على أن يصادق للشخصيات المهمة بحراسات من الشرطة وجهاز الأمن فقط.. وشدد المهندس “عبد الواحد يوسف” منذ تعيينه وزيراً للداخلية في ضبط الأسلحة والتمسك بالقانون وعدم تجاوزه.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية