تقارير

«البشير» يعلن إطلاق الحريات العامة والإفراج عن المعتقلين السياسيين

لأكثر من (3) ساعات امتدت جلسات اللقاء التشاوري مع القوى السياسية مساء أمس (الأحد) بقاعة الصداقة الذي دعا إليه رئيس الجمهورية عمر «البشير»، بخصوص مقترحات تشكيل آلية الحوار الوطني القادم وقرارات رئاسية لتهيئة المناخ، وجذب المعارضين للانضمام إلى المائدة المستديرة، إذ أن السودان مقبل على أعتاب مرحلة جديدة قادمة.
(83) حزباً كانوا في قاعة الصداقة يرسمون ملامح المرحلة المقبلة، وغابت أحزاب الشيوعي والبعث والمؤتمر السوداني، لكن رؤاها ومطالبها كانت حاضرة بقوة داخل اللقاء.

كلمة الرئيس
الرئيس «عمر البشير» افتتح كلمته في مؤتمر الحوار الوطني بقاعة الصداقة مساء امس قائلاً: (أشكركم على تلبيتكم الكريمة لهذه الدعوة مواصلة للقائنا الأول في السابع والعشرين من يناير الماضي، والذي دعوت فيه لحوار وطني شامل حول قضايا البلاد ومستقبلها. ومنذ ذلك اللقاء التقيت بعدد كبير من القوى السياسية وقد أثمرت تلك اللقاءات تقارباً في الرأي وتعزيزاً لمقدار الثقة). وأضاف بالقول:
(وأنا شاكر للجميع فالاستجابة لنداء الحوار دليل لا ريب فيه على أن الخير في أهل السودان موفور، ولا عجب فهم من خير أمة أخرجت للناس، ونرجو أن يكونوا من خير أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لأنهم أهل نخوة واستجابة لعمل الخير. كما يسعدني أن أخطركم بأن تلك المبادرة قد لاقت قبولاً حسناً في الداخل والخارج، ففي العاشر من مارس المنصرم أصدر مجلس السلم والأمن الأفريقي إعلاناً يشيد فيه بتلك المبادرة ويتمنى لها التوفيق) .
وزاد بالقول: (كما أشادت بالمبادرة جهات أخرى عديدة باتت ترصد تفاعلاتها وتترقب نتائجها، ولعل في هذا ما يحدونا على مستوى الوطن لأن نمد أيدينا لبعضنا البعض، متعاهدين على أن نأخذ أمرنا بعزم وإرادة جامع). ونبه الرئيس إلى أن خطابه في يناير 2014م كان إرهاصاً عاماً لما نسعى للاتفاق حوله. وقال: (إن اللقاء هو خطوة أولى لتفعيل هذا الحوار الوطني الشامل وانطلاق مرحلة جديدة من الحياة السياسية السودانية للاتفاق على مبادئ أولية للقيام بحوار سوداني – سوداني، يناقش ويقترح حلولاً لتوفير عقد اجتماعي سياسي جديد ينهض بالأمة السودانية ويحقق لها أمنها وأمانها في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ويؤسس لسلام مستدام يضمن مستقبلاً زاهراً لأبنائها ويحقق وحدتها الوطنية ويعزز علاقاتها الدولية والإقليمية وجوارها الأقرب خاصة جنوب السودان والذي نولي العلاقة به عناية ورعاية تستوجبها العلاقة التاريخية الممتدة والمصالح المشتركة).
وأضاف «البشير» أن اللقاء يحسن أن يركز على التداول حول كيفية إدارة الحوار وآلياته التي يرجى أن تشرف على التحضير له تحديداً للمشاركين من جميع فئات المجتمع وشرائحه السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية، ذلك أن علاج المشاكل التي أمامنا تتطلب مشاركة جميع القوى الفاعلة في بلادنا أحزاباً وهيئات وسياسيين وعلماء، رجال أعمال ومستهلكين، عمالاً ورعاة وفالحي أرض ومقيمين ومهاجرين.
علاج هذه المشاكل بطبيعة المشاكل نفسها لا يبيح انعزالاً عنها من أحد أو سعياً من آخر للدعوة ، أو الحض على الاعتزال والمقاطعة).
وزاد بالقول: (لقد لبيتم مشكورين الدعوة بحضوركم الحاشد والمهيب هذا المساء إلا أن البعض لا يزال متردداً ومحتاجاً لمزيد من الجهد المشترك منا جميعاً في التفاكر معهم حول كيفية إسهامهم مع قوى السودان كافة في تطوير هذا الجهد الوطني، لكننا استشعاراً بعظم حجم المسؤولية الوطنية كان لابد من ضربة بداية لدفع قاطرة العمل، ومن هنا فإنني أجدد الدعوة لأولئكم الذين تقاصرت بهم الخطى عن تلبية دعوة الحوار أن يستجيبوا لنداء الوطن.
فنحن نحب أن نرى أبناء السودان سوادهم الأعظم إن لم يكن جميعهم يتحلقون حول مائدة واحدة استجابة لإرادة ورغبة هذا الشعب الأصيل .
ذلك أن قضايا هذا الحوار ونتائجه تستدعي منا الصدق في القول والإخلاص في النوايا فالرائد الزعيم لا يكذب أهله .
وحري بنا أن نعلي أجندة الوطن فوق العصبية والحزبية والجهوية وحظوظ الأنفس الطامحة .
أغتنم هذه السانحة المباركة لأكرر لكم رغبتنا الصادقة وحرصنا الأكيد على توفير المناخ الملائم لإنجاح هذا الحوار الوطني الجامع) .
قرارات البشير
وأصدر «البشير» جملة من القرارات وقال:
(وجهت الجهات المختصة في الولايات والمحليات في مختلف أرجاء السودان بتمكين الأحزاب السياسية من ممارسة نشاطها السياسي، داخل وخارج دورها بلا قيد لذلكم النشاط إلا من نصوص القانون.
وتوسيع المشاركة الإعلامية للجميع من أتى ومن أبى، وتعزيز حرية الإعلام بما يمكن أجهزة الإعلام والصحافة من أداء دورها في إنجاح الحوار الوطني بلا قيد، سوى ما يجب أن تلتزم به من أعراف المهنة وآدابها ونصوص القانون وكريم أخلاق السودانيين النبيلة .
إطلاق سراح أي موقوف سياسي لم تثبت عليه بعد التحقيق تهمة جناية في الحق العام أو الخاص .
تعلن الحكومة التزامها واستعدادها لتمكين الحركات حاملة السلاح من المشاركة في هذا الحوار الجامع، ونتعهد بإعطائها الضمانات المناسبة والكافية للحضور والمشاركة.
الفرصة الاولى للصادق المهدي
ومنح الرئيس بعد كلمته الفرصة الأولى لرئيس حزب الأمة القومي الإمام «الصادق المهدي» الذي قال:
(نحن نرحب بهذه الدعوة للحوار الوطني الجامع، ونعتقد أن أهدافنا تصب في المشروع الذي أعلناه في مايو 2013م تحت عنوان (مشروع ميثاق لنظام جديد) تضمن المشروع تعبئة فكرية وسياسية وشعبية للنظام الجديد، وحدد وسيلتين هما انتفاضة شعبية سلمية أو إذا استجاب النظام الحاكم يعقد مؤتمر قومي دستوري أو مائدة مستديرة أسوة بكوديسا جنوب أفريقيا في التسعينيات، أو أسبانيا في السبعينيات، أو مؤخراً التجربة التونسية الرشيدة).
وزاد المهدي بالقول: (نحن نرجو لهذا اللقاء أن يتفق على إعلان مبادئ للحوار الوطني لكيلا يبدأ من خانة الصفر ونقترح أن يتفق على آليات الوفاق الوطني وهي:
{ ملتقى تحضيري يسفر عنه هذا اللقاء ويكلف بالتحضير للملتقى الجامع، زمانه، ومكانه، وأعضاؤه، وأجندته.
{ تكوين مجلس قومي للسلام يعلن مبادئ للسلام ويستعد للتفاوض مع القوى المسلحة.
{ الملتقى الجامع يبحث ويجيز الأجندة الوطنية ويشترك فيه بعد إبرام اتفاقية السلام ممثلو الجبهة السودانية الثورية.
{ نتفق على قيد زماني لهذه الإجراءات لكيلا تتجاوز شهرين من يومنا هذا.
توزيع المائدة المستديرة
} على يسار الرئيس «عمر البشير» جلس وفد المؤتمر الشعبي برئاسة الأمين العام للحزب د.»حسن الترابي» وخلفه «إبراهيم السنوسي» و»كمال عمر»، وعلى يمين الرئيس وفد حزب الأمة القومي برئاسة الإمام «الصادق المهدي» وبمعيته «فضل الله برمة ناصر» و»سارة نقد الله».
} لافتة المائدة المستديرة كانت تحت مسمى «رئاسة الجمهورية – مؤتمر الحوار الوطني- تحت شعار «السودان أولاً» اللقاء التشاوري مع القوى السياسية».
} وللدلالة على قومية الحوار تحت مظلة الرئاسة وضعت إدارة مراسم الدولة مقعداً مخصصاً للمؤتمر الوطني جلس عليه نائب رئيس الحزب «إبراهيم غندور» خلفه حسبو عبد الرحمن ومصطفي عثمان.
} على يسار الدكتور «حسن الترابي» جلس رئيس حركة التحرير والعدالة «التجاني سيسي» ومن بعده «محمد آدم» المسجل العام للأحزاب السياسية ومن بعده رئيس مؤتمر البجا «موسى محمد أحمد» ومن بعده رئيس حركة الإصلاح الآن «غازي صلاح الدين» ومن بعده «عبود جابر» ومن بعده رئيس الحركة الشعبية جناح السلام «دانيال كودي» ومن بعده «الزهاوي إبراهيم مالك» ومن بعده «الصادق الهادي المهدي». أما يمين الإمام «الصادق المهدي» فقد جلس «عبد الرحمن سعيد» و»عبد الله مسار»، و»إبراهيم غندور» و»جلال الدقير» و»مصطفى محمود» و»الطيب مصطفى» و»علي جاويش» و»آمال إبراهيم».
امال ابراهيم تقترح ملتقى للشرق
الرئيس نبه المشاركين إلى أن الاجتماع بخصوص الحوار الوطني وتحديد آلياته وزمانه ومكانه ومنح الفرصة للدكتورة «آمال إبراهيم» من المنبر الديمقراطي لشرق السودان وذلك بعد أن شكر رئيس الجمهورية الإمام «الصادق المهدي» على كلمته.
} «آمال إبراهيم» قدمت مقترحاً بتشكيل ملتقى لأحزاب شرق السودان وتكوين لجنة فنية وبمشاركة الأحزاب ذات الوزن الجماهيري في كسلا والقضارف والبحر الأحمر. وحذرت من أن يؤتى السودان من قبل الشرق، ودعت للخروج برؤية سياسية مشتركة من كل الأحزاب في شرق السودان للخروج بحلول من الواقع المحلي.
} الرئيس «البشير» منح المسجل العام للأحزاب السياسية «محمد آدم» فرصة للحديث وتناول حقوق الأحزاب السياسية وفقاً للدستور.
} من بعد ذلك تحدث «حامد محمد علي» من حزب التواصل بالبحر الأحمر وقدم مقترحاً بتشكيل آلية الحوار من (7) شخصيات محايدة .
} وتحدث «سراج علي حامد» رئيس الحركة القومية للسلام والتنمية وقدم تهنئته بتوحيد الجبهة الداخلية وجمع الصف من أجل وطن جامع للخروج بوثيقة إصلاح شامل.
} وتحدث «عبد الله مسار» رئيس حزب الأمة الوطني الذي أكد أن الشعب السوداني يقدم درساً للشعوب الأخرى من خلال مبادراته لحل المشاكل. وقدم مقترحاً بتكوين آلية تنسيقية عليا مناصفة بين أحزاب الحكومة وأحزاب المعارضة ويرأس اللجنة رئيس الجمهورية باعتباره صاحب القرار.
وأضاف «مسار» : أرى أن هذا المقترح مفيد في تجميع الأطراف وتكوين لجنة مشتركة ليديروا الحوار وتحدد برامجه وطريقته وقضاياه.
} من بعد ذلك تحدث رئيس حزب العدالة القومي «أمين بناني» وقال لابد من الالتزام الصارم بمخرجات هذا الحوار وعدم تجييره لصالح النظام. وناشد حملة السلاح طرح قضاياهم على مائدة الحوار الوطني. وأكد على توفير جميع الضمانات لهم.
} وأشار «بناني» إلى ضرورة مناقشة بعمق ممسكات الوحدة، وقدم مقترحاً بإعلان وقف إطلاق نار فوري من جانب الحكومة وتفح الممرات الإنسانية.
ولفت «بناني» الانتباه إلى أنه لم يحضر خطاب رئيس الجمهورية للأمة السودانية في نهاية يناير بسبب تعقيدات في بوابة قاعة الصداقة. وقدم مقترحاً بتشكيل لجنة للاتصال بالحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق وكردفان. ودعا لتحديد فترة زمنية للحوار لا تتجاوز الشهرين.
} «محمود عابدين» رئيس اللجان الثورية أكد على موافقتهم على أي مقترح بخصوص إدارة الحوار. وأشاد بقرارات الرئيس بتهيئة المناخ ووصف وضع الشروط بأنها غير موضوعية.
الترابي :هيئة تنسيقية عليا
} من بعده تحدث الأمين العام للمؤتمر الشعبي «حسن الترابي» وقال إن الفتن متعاظمة مما دعا الأخ الرئيس وهو يخوض ابتلاءات الحكم ودعا المعارضين إلى أن يستجيبوا للمخاطر التي تحيط بالوطن. وأشار إلى البشريات التي طرحها الرئيس من خلال إصداره للقرارات. ودعا حاملي السلاح إلى الحوار الوطني. وقال: (ذلك يتطلب منا أن نتصل بهم ونوالي الاتصال) وناشد الرئيس بإطلاق سراح المحكومين إلى جانب المعتقلين. ونبه إلى أن وقف إطلاق النار مربوط بالطرفين. وقال «الترابي» (أن يقبل الذين يحملون السلاح للسودان ويقدم لهم الحصانات ليتصلوا بأهل السودان من داخل الوطن وخير لهم ذلك، وإذا لا قدر الله تعذر الحوار يخرجون بحصاناتهم). وزاد الترابي (الحمد لله دعيت كل طوائف الأحزاب ومن الخير أن نخرج من هذا اللقاء بلجنة عليا للتنسيق).
وأشار «الترابي» إلى ضرورة الانتقال بنظام الحكم للتمهيد لمستقبل الأيام لانتخابات قادمة. وضرب مثلاً بتجارب الانتفاضتين في أكتوبر وأبريل. وأضاف (يمكن للهيئة التنسيقية العليا أن تشكل لجاناً تستعين بأهل العلوم لتقدم مقترحات ومرفقات بآراء العمليين). وتمنى «الترابي» أن يخرج الحوار بوفاق وطني إن لم يصل إلى مرحلة الإجماع.
وأضاف الترابي: (ويمكن أن نبسط الإعلام العام بالندوات والنقاش حول قضايا الوطن وأتمنى أن نعمق روح الوفاق في الندوات لا أن نتصارع ونتشاكس)
ورأى «الترابي» أن الانتقال بسلم في الحكم خير من الانقلاب أو الثورة التي تمزق البلد.
} قال رئيس الجمهورية بعد حديث الشيخ «حسن الترابي» لأمين بناني: (ما في زول خارج قاعة الصداقة كل الذين جاءوا القاعة هم الآن بالداخل).
الفريق سعيد إنابة عن ( مولانا)
} مثل الحزب الاتحادي الاصل الفريق «عبد الرحمن سعيد» الذي قال: (باسم مولانا «محمد عثمان الميرغني» أتقدم بالتحية للحضور). ودعا إلى نبذ الفرقة والشتات ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق أي مصلحة أخرى، وقال: (لذلك رأينا في الحزب الاتحادي الأصل دعوة كل الحركات المسلحة والقوى للتحاور لتحقيق تطلعات الشعب السوداني). وقدم مقترحاً بتشكيل (3) مجموعات حول الثوابت الوطنية والحرب والسلام والآليات اللازمة للتنفيذ. وقال إنه ليس هنالك خلاف يُُذكر بين القوى السياسية حول مجمل القضايا.
}وقدم مقترحاً بتشكيل حكومة قومية بتنفيذ البرنامج المتفق حوله خلال الفترة الانتقالية.
ورأى أن الآلية لتنفيذ برنامج الحوار الوطني تشكيل حكومة حسب المدى الزمني المتفق حوله، ومن مهامها إجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد إجراء تعداد سكاني.
ونادى «عبد الرحمن سعيد» بدعوة مراقبين من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ويمكن زيادة العدد وختم بقوله: (الأمل ما زال معقوداً بتحقيق وفاق وطني).
عقب الرئيس بالقول: (شكراً «عبد الرحمن سعيد» ومن خلفه مولانا «محمد عثمان الميرغني»، الفرصة الآن للسيسي).
السيسي يرحب
{ قدم «التجاني السيسي» نفسه بصفته رئيس حركة التحرير والعدالة. وقال إنها التزمت بمبدأ الحوار لمعالجة المشاكل.
{ تحدث «إسماعيل عثمان» من جماعة أنصار السنة المحمدية وقال: (كأني أحس بأن تاريخ 6 أبريل مختار بعناية، وهي انتفاضة راضية للحوار، ولذلك ترحيبنا بلا حدود). وكشف عن رؤيتهم بإدارة الحوار، وقال: (نحن مع تشكيل هيئة عليا من كل الأحزاب تتسم بالمرونة وتستوعب غير المشاركين في اللقاء).
{ اقتلع «صالح يحيى» من حزب الرباط فرصة رئيس مؤتمر البجا «موسى محمد أحمد» مما جعل الرئيس يقرع على المايكرفون منبهاً بالقول: (هذه فرصة للأخ «موسى محمد أحمد»).
موسى يدعو للصبر
{ نبه «موسى محمد أحمد» إلى أن الحوار يحتاج إلى صبر من الجميع. وقال منذ 1956م إذا كانت هنالك جلسة مثل هذه لتجنبنا كثيراً من الإشكاليات). ودعا على مصالحة وطنية شاملة بعد نهاية الحوار الوطني.
وأشاد «موسى» بمقترح «عبد الله مسار» بتشكيلة لجنة برئاسة رئيس الجمهورية ودعا إلى إلحاق الحركات المسلحة في اللجنة العليا واقترح مسمى المجلس القومي للحوار الوطني تتكون عضويته من (100) إلى (150) عضواً.
غازي والدقير: ترحيب ومقترحات
{ بعده تحدث رئيس حركة الإصلاح الآن «غازي صلاح الدين» وأعلن ترحيبه بالقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية لتهيئة المناخ. ودعا إلى إشراك القوى السياسية التي لم تشارك في اللقاء للحوار.
{وقال «غازي» إن قرارات الآلية ينبغي أن تكون ملزمة للدولة والأحزاب واقترح أن تكون المائدة المستديرة بمثابة جمعية عمومية للحوار الوطني وتقوم بمراجعة المتخلفين عن الحوار.
{ وجدت كلمة «جلال الدقير» حول الشاعر «محجوب شريف» الإعجاب وقرأ أول مقطع من آخر قصيدة له قصيدة له وهو يمتدح الوطن (انت الأول وكل العالم بعدك تاني). وأشاد بقرارات الرئيس ودعاه إلى إعلان وقف النار.
{ الدكتورة فاطمة عبد المحمود وجهت عتاباً رقيقاً للسيد الصادق المهدي ودعته لتجاوز الخلافات حول ( مايو) واشادت بالروح الجديدة للدكتور الترابي فرد عليها ما التقطه المايكرفون 🙁 الحمد لله).
{ مجموع المتحدثين بلغ (25) متحدثاً عن الاحزاب.
{ الرئيس لخص الاجتماع بأن هناك اتفاق علي تشكيل آلية عليا للحوار ستختارها الأحزاب خلال الايام القادمة.
{ انفض السامر والجميع مرتاح للقاء.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية