الرئيس يعلن إطلاق الحريات العامة والإفراج عن المعتقلين السياسيين
أطلق رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” مساء أمس خلال كلمته بمؤتمر الحوار الوطني بقاعة الصداقة بالخرطوم أطلق الحريات السياسية والصحفية وأعلن إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ووجه جهات الاختصاص في الولايات والمحليات بتمكين الأحزاب السياسية من ممارسة نشاطها السياسي داخل وخارج دورها، مؤكداً التزام حكومته واستعدادها لتمكين الحركات حاملة السلاح من المشاركة في هذا الحوار الجامع، وتعهد بإعطائها الضمانات المناسبة والكافية للحضور والمشاركة.
ووجه الرئيس خلال اجتماع المائدة المستديرة مع قادة وزعماء الأحزاب والقوى السياسية بقاعة الصداقة أمس (الأحد) – (83) حزباً وحركة – بتوسيع المشاركة الإعلامية للجميع (من أتى ومن أبى)، وتعزيز حرية الإعلام بما يمكن أجهزة الإعلام والصحافة من أداء دورها في إنجاح الحوار الوطني بلا قيد، سوى ما يجب أن تلتزم به من أعراف المهنة وآدابها ونصوص القانون وكريم الأخلاق السودانية .
من جانبه رحب الحزب الشيوعي بخطاب الرئيس ووصفه بالإيجابي، وأكد القيادي في تحالف المعارضة، المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني “يوسف حسين” لـ(المجهر) أمس (الأحد)، أن حزبه عبر مؤسساته وتحالف قوى المعارضة سيجتمعان لإصدار رأي موحد بشأن تقييم الخطاب وإعلان الموقف النهائي منه.
من جهته طالب الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.”حسن عبد الله الترابي” رئيس الجمهورية، بضرورة ترضية الأحزاب التي قاطعت اللقاء حتى تلحق به، ودعا لأن تكون قرارات دفع الحوار من داخله. واقترح آلية تنسيقية تضم قياداتٍ من الحكومة والمعارضة لتقديم مقترح بشأن الحوار.
وبدا «الترابي» مرتاحاً لقرارات الرئيس، وقال للصحفيين عقب اللقاء:( هذه قرارات تشرح الصدور وتزيد من البشريات للحوار).